Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اسرار كنوز سومر
الجمعة, كانون الأول 19, 2014
طاهر مسلم البكاء

يجمع علماء الأثار على ان حضارة سومر(6000) ق . م ، وهي اقدم الحضارات وقد نشأت على ارض الرافدين ، وكانت متطورة جدا ًوقد بلغت من التقدم الحضاري ما ادهش المتخصصين في هذا المجال ،وقد عثر على رقم طيني (ما عرف بصحيفة الملك ) اشد غرابة حيث انه يصور كائنات متمكنة  علميا ً وتكنلوجيا ً يسميها السومريون الأنوناكي او الآلهة ،وهي تزور بلاد الرافدين وتقوم بتجارب بايلوجية ووراثية تؤدي بالنتيجة الى ولادة اصناف من المخلوقات قادرة على العيش والتوالد على الأرض وهذا ما لم يبلغه انساننا الحالي بجميع ما بلغه من امكانات علمية ، كما اشار ذلك الرقم الطيني الثمين الى ان الهدف الأساس لهذه المخلوقات الزائرة كان البحث عن المعادن الثمينة في ارضنا كالذهب والفضة وانهم توصلوا واهتدوا بسهولة فائقة الى مناجم لهذه المعادن في جنوب افريقيا واماكن اخرى على الأرض  مما يدل على المستوى العلمي الذي بلغوه.    والسومريون كانوا بالبدء يعيشون على الصيد غير انهم بلغوا افاقا ًواسعة للوصول الى حضارة متقدمة امتدت ليصل تأثيرها الى جبال الهملايا شرقاً وحوض النيل غربا ً وهم اول من طور نظام للكتابة دونوا بواسطته تاريخهم على الرقم الطينية، وقد اشتهرت كتابتهم بالكتابة المسمارية وهذا ما جعل العلماء يقولون ان التاريخ ابتدأ من سومر  ، واستخدموا العملة المعدنية ،كما ظهرت عندهم العجلة والعديد من العلوم المبهرة ،اذ يعتبرون اول من وضع نظام سياسي برلماني واول نظام تعليمي هذا عدا عن النظريات الأصلاحية والتشريعية وكانت لديهم معرفة بالفلك وحركة الكواكب ، وبقي ذلك الرقيم الطيني مهملا ًلنصف قرن في احدى زوايا متحف برلين ،وقد تهيأ لقليل من العلماء فك رموز هذه الكتابات ومنهم العالم زكريا سيشين والذي يذكر : ان هذه الكتابات التي عمرها اكثر من 6000 سنة تتحدث عن كائنات جاءت الى ارضنا من كوكب نيبيرو ،وهي تصف اشخاص باحجام تفوق الحجم الحالي للأنسان بنسبة الثلثين (عمالقة ) قد جاءوا الى ارضنا قبل 400 الف عام وانشئوا مستعمرة عدن ،وان الألهة بينهم كانوا ثلاثة جائوا بمركبات مجنحة ،وانهم بأجادتهم لما نسميه اليوم بالهندسة الوراثية قاموا بعملية تخصيب بين احد الأونوناكي والأنسان البدائي الموجود انذاك وانتجوا بذلك كائن جديد هو الأنسان الحديث وبعد عدة الاف من السنين عندما عاد الأونوناكي كرة اخرى الى الأرض وجدوا ان تجربتهم قد اثمرت كائن فاتن وخاصة العنصر النسوي ويحاول الأونوناكي القضاء على العمالقة الذين ثبت انهم مخربون ،(الرب يعمل الطوفان ويدمر كل شئ على الأرض بما فيها الاف العمالقة )،والمثير في هذا الرقم الطيني  انه يحمل رسما ً يوضح مجموعتنا الشمسية ،حيث تظهر الشمس في الوسط تحيط بها الكواكب وهذه حقيقة لم تصلها العلوم الأوربية الا ّ في عصورنا المتأخرة قبل 300 عام وتظهر كوكب بلوتو الذي لم يكتشف الا ّ عام 1930 م ويظهر كوكب اخر يسميه السومريون نيبيو،  والذي جاء منه حسب اعتقادهم اولئك الزائرون ،وكانوا يضعون تاريخهم على اساس الطوفان ،اي ما بعد وماقبل الطوفان وكانوا يذكرون ان انسان ماقبل الطوفان كان يمتد به العمر الى اكثر من الف عام ولكن انسان ما بعد الطوفان لايبلغ المئة عام ،ويعزي السومريون تقدمهم هذا الى ما يسمونهم الألهة ، وتعتبر قصة كلكامش من اشهر القصص السومرية التي اكتشفت على اثني عشر لوحا طينيا ً،غير ان ما اكتشف لحد الأن من الرقم السومرية لاتسترسل اكثر في الأيضاح حول الآلهة التي غيرت حياتهم وامدتهم بطرق حديثة للحياة .      ويعيد اغلب الباحثين الى ان العلوم السومرية ،رغم ما انتشر فيها من الأساطير هي الأساس والمنبع الذي ارتشفت منه علومنا ومعارفنا ،وان هناك الكثير الذي لايزال لم يكتشف بعد حيث لاتزال مدن العراق الأثرية مطمورة تحت الأرض ، ومع ان قصة الخلق السومرية تعتبر اقدم نظريات خلق الأنسان غير انها تنبأنا الى النهاية التي نسير اليها اليوم ،حيث انها تصف دمار هائل حل بالأرض من جراء حرب طاحنة دارت بين هذه المخلوق الزائرة  ،استخدمت فيها اسلحة تدميرية متطورة احالة النهار الى ظلمة وحجبت رؤية السماء ليلا ً واصبح الهواء ملوثا ً وقاتلا ً وادت الى تأثيرات بيئية خطيرة استمرت طويلا ً كتحول المياه الى مياه غير صالحة للشرب والسقي وزالت خضرة ونضارة النبات واصبحت الأرض لاتخرج سوى الطفيليات ،وهذا ما متوقع ان يصله انساننا الحالي بما يحمله من جشع وحقد وايغالا ً في تطوير تكنلوجيا الســـلاح والأســتزادة من الحروب والدماء وكأنه يسلك ذات الطريق الذي سلكه اسلافه من قبل 
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49809
Total : 101