Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الجيوش الالكترونية، وصراع الاخوة الاعداء !!…
السبت, أيار 20, 2017
بهزاد بامرني
 

مصطلح الجيوش الالكترونية الذي اثارته حنان الفتلاوي مؤخرا في اشارة لها الى الصراع المحتدم بحسب الظاهر بين نوري المالكي وحيدر العبادي، لا يكاد يخلو من نية مبيتة.

فتجربة حكم الاربعة عشر عاما من الفساد واللصوصية من قبل عموم احزاب وتكتلات السلطة، وخصوص حزب الدعوة الاسلامية.

اثبتت بما لا يدع مجالا للشك، بان مهمة هذا الحزب باتت تفقيس وتفريخ اللصوص والفاسدين لا غير.

وان هذين الرجلين وبحكم تخرجهما من نفس مدرسة الحزب هذا، فعقليتهما الحزبية تفرض عليهما وعلى حد سواء :

# تغليب مصلحة الحزب على مصلحة الوطن، من جهة.

# الانصياع لاوامر قد تاتيهما من خلف الحدود، من جهة اخرى.

فالنتيجة اذن هي واحدة لا غير، الفساد ثم الفساد ثم الفساد.

سواء ثبت بالدليل القاطع ان المالكي اكثر فسادا من العبادي، او العكس.

وسواء كان العبادي على راس السلطة دون المالكي، او العكس.

ونفس الكلام ينطبق بحذافيره على كل منظري حزب الدعوة وقياداته كابراهيم الجعفري وعلي الاديب و … فيما لو تربعوا على عرش السلطة.

فقد قيل : لا فرق بين الاسود والابيض.

والسبب كما تقدم، ان الفساد بات يحمل طابعا جمعيا نابعا من فكر الحزب وايديولوجيته، اكثر من كونه تصرفا فرديا، قد يمكن حسابه على هذا الشخص او ذاك.

وهنا تكمن الكارثة، فكلما تخلصنا من فاسد والحالة هذه، فسيظهر فاسد اخر العن منه، وذلك كنتيجة حتمية لولادة الحزب لمثل هذه الحثالات.

ختاما، فتصرف الفتلاوي هذا، قد يحوي بين طياته محاولة خبيثة لزرع حالة من الياس وفقدان الامل في نفوس العراقيين، واقناعهم بعدم جدوى اية محاولة نحو التغيير.

فكاني بلسان حالها يقول :

## ايها العراقيون، عبثا تحاولون اثبات فساد هذا او ذاك من اقطاب حزب الدعوة الاسلامية.

فهذا الحزب هو الوريث الشرعي لحزب البعث العفلقي المنحل.

وبالتالي، فهو قدركم الذي لا مفر لكم منه في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العراق، شاء من شاء وابى من ابى


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46829
Total : 101