Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
رئيس الوزراء على حق
الاثنين, تشرين الأول 20, 2014
عبد المنعم الاعسم

محقة دعوة رئيس الوزراء حيدر العبادي الى توحيد خطاب السياسيين المحسوبين على العملية السياسية حيال المشروع الارهابي الذي يداهم وجود العراق، وهي سليمة ومبررة من وجوه كثيرة:
اولا، لأن هذا الخطر تجاوز حدود ردود الافعال المحلية على سياسات حكومية، او مطالب تمس مصالح سكان ومناطق، الى ما هو فعل إجرامي يضاهي الحرب المعلنة على الدولة، بكل ما تعنيه هذه الحرب.
وثانيا، لأن هذا المشروع لايفرق بين جماعة سياسية واخرى ولايوفر دماء مواطن آمن او زعامة او فئة طائفية او قومية او دينية عن غيرها، وقد نفذ على الارض حملة ابادة جماعية ضد جميع من يعترض طريقه ومن لايبايع مشروعه الظلامي، وشمل ذلك من وقف محايدا من غزوة الارهابيين وحتى من رحب بهم,
وثالثا، لأن سياسة اللف والدوران الاعلامي بغرض استثمار الاوضاع الامنية والسياسية الحرجة في تحقيق مكاسب فئوية استُهلكت وفقدت عنصر المصداقية، بل وانقلبت على اصحابها، وثم، على التعبئة الوطنية لدحر الارهابيين.
ورابعا، لأن المشروع الارهابي الاجرامي برع في التعامل مع اجواء انعدام الثقة بين فرقاء الازمة السياسية والحكومية والمهاترات والاتهامات المتبادلة بينهم، ونجح في توظيف مفاعيلها في حملته الدعاية، بل وأدخل مفرداتها في ماكنته الاعلامية، تحت عنوان “من فمك ادينك”.
خامسا، لأن خط التماس الاعلامي مع مشروع الردة والارهاب، تحوّل الى جبهة خطيرة ومؤثرة في نتائج المعركة، وهو إذ يميل، احيانا، الى جانب الارهابيين، فانه من لوازم المواجهة إغلاق الجسور والثغرات التي يتسلل منها غباره الاعلامي، وبناء دفاعات اعلامية تتسم بروح الشراكة.
سادسا، لأن التضارب الاعلامي والسياسي بين الشركاء السياسيين، وغياب الحد الادنى من المسؤولية الاعلامية، يعطي رسالة سلبية الى العالم المتعاطف مع قضية العراق، وبخاصة الى الدول التي قررت القتال معنا ضد الارهاب، وقد يحملها الى التساؤل عن جدوى هذا الدعم لحكمٍ لايبدو على مكوناته الشعور المناسب بالمسؤولية.
المشكلة في دعوة العبادي الى توحيد الخطاب السياسي والاعلامي، هي من فرعين، الاول، ما يتصل بحقيقة النيات التي ينبغي ان تتوحد قبل توحيد هذا الخطاب، والثاني ما له علاقة بالخطاب المحسوب على كتلة رئيس الوزراء ومكوناتها وزعاماتها.. وهو خطاب، على أي حال، محمولُ على انانيات فئوية وشخصية لايعبرها الرصد، ولايخطؤها الراصد.


“أنا لا أستخدم نفوذ أي اسم كان، للحصول على أية غاية كانت".
سعد زغلول- زعيم وطني مصري


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45391
Total : 101