Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وتاليها يا شيعة علي؟
الاثنين, تشرين الأول 20, 2014
هاشم العقابي

لا أظن أن هناك بلدا على وجه الأرض، او وجه التاريخ، لعب به القتلة وخربوه واحتلوه وذبحوا أبناءه ورملوا وسبوا نساءه ويتموا أطفاله، ومن يتولون الحكم فيه حائرون بمكاسبهم وملء جيوبهم.
ليس من باب الطائفية، بل انه الواقع المر يحتم علينا القول بان الشيعة دفعوا من أرواحهم ودمائهم اكثر من باقي المكونات في هجمة داعش الأخيرة والناجحة. مع ذلك كان سياسيو الشيعة هم من أخر تعيين وزيري الدفاع والداخلية. داعش تذبح وتسلخ والشيعة الحاكمون يبحثون عن الرفاه والمتعة والمنافع والامتيازات.
أيشك أحد بان التحالف الوطني هو تحالف شيعي مئة بالمئة؟ أما كان عليه من أجل المساكين الذين صعد بفضل أصواتهم ان يفترش الأرض ويرمي التراب على رأسه خجلا وحزنا بفعل ما حل بمن انتخبوه؟ لم يفعل ذلك بل هاكم تصريح قيادي في كتلة الأحرار الشيعية لجريدة "المدى" أمس قال فيه بكل ارتياح ودون ادنى تردد: "ان أسباب تأخر حسم الوزارات الأمنية تعود إلى مطالبة بعض كتل التحالف الوطني بمناصب حكومية مثل هيئة النزاهة والبنك المركزي ومنصب وكيل الوزير في الدفاع والداخلية".
إذن لم يكن من أخرها السُنة ولا الكرد بل انتم لا غيركم. أهكذا انتم اذن يا شيعة علي؟ عيونكم على البنك والنزاهة والمناصب الدسمة.
وعود ليش النزاهة والبنك المركزي؟ أعلى شفط الفلوس دون رقيب يسيل لعابكم وما زالت دماء ضحايا اكثر من الفي ذبيح شيعي بسبايكر والصقلاوية لم تجف بعد؟ هل ما زلتم تضعون أيديكم على جباهكم وتنتحبون "يا ليتنا كنا معكم"؟
أتعرفون ان موت الضمير يمحو عن وجه صاحبه الهيبة مثل وجه من يأكل لحم أخيه ميتا فصار مكروها؟


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44424
Total : 101