Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ما أهمية تحرير قضاء بيجي ومصفاة النفط ؟
الخميس, تشرين الثاني 20, 2014
علي الموسوي

تأتي أهمية تحرير بيجي ومصفاتها الى عاملين مهمين أحدهما اقتصادي والآخر استراتيجي ويمكن تلخيص هذا الموضوع  بالنقاط التالية :

الجانب الاقتصادي :

أولآ : بعد فقدان العراق السيطرة على قضاء بيجي وخسارته لأكبر مصافيه النفطية في البلاد وبعد المؤامرة السعودية الامريكية بتخفيض أسعار النفط العالمية لممارسة المزيد من الضغوطات على كل من العراق وسوريا وايران وروسيا وتحوليها الى مكتسبات سياسية ، تدهور الاقتصاد العراقي بشكل ملحوظ  المعتمد أصلآ في ميزانيته على صادرات النفط خاصة بعد ايقاف المصفاة ومحاصرتها من قبل الارهابين مما اضطر العراق باستيراد المشتقات النفطية كالبنزين التي كان يوفره المصفى قبل ايقافه كليا علما ان الوحدات الانتاجية للمصفاة كانت توفر أيضا حجم كبير من الغاز الذي يستخدم لانتاج الطاقة الكهربائية وفي الجانب الآخر حاول الارهاربيون السيطرة على المصفاة  ليستكملوا تكرير النفط المستخرج من الآبار النفطية التي سيطروا عليها في سوريا وهذا ما يجعلهم أقوى اقتصاديا وسياسيا .

 

ثانيا : استقتل التنظيم في محاصرة المصفاة والسيطرة عليه لاثبات أركان دولته المعلنة حيث حاول تأمين نفسه ماليا وذاتيا من خلال بيعه للنفط واستكمال اركان دولته بعد ان اعلن مؤخرا عن نيته في التخلي عن العملة العراقية واصدار عملة جديدة تحمل اسم الدولة الاسلامية ..

 

ثالثا : للاسف الشديد ان العالم اليوم لا يفهم الا لغة المال والاقتصاد وان بيع النفط من قبل الدواعش بأسعار زهيدة جدا تصل الى حد 20 دولار للبرميل الواحد الى تجار السياسية و اقليم كردستان وتركيا وشركات أمريكية ، زاد من تعقيد المشهد السياسي برمته مما ولد انطباعا ان دول كثيرة مستفيدة من هذا الوضع لا تريد أن ترى نهاية سريعة للحرب الدائرة بين القوات العراقية والتنظيم الارهابي والسبب هو المزيد من التربح وجمع الأموال حتى لو كان الثمن دماء العراقين الأبرياء ؟!


الجانب السياسي والاستراتيجي :

أولآ : تعتبر بيجي نقطة التقاء وانطلاق بين جميع المحافظات السنية وقد سميت بقندهار العراق لأهميتها الاستراتيجية واعتبرها داعش الحصن الحصين ولا يمكن التفكير بالانسحاب منها مهما كانت الظروف خاصة بعد مبايعة العشائر له سواء بالقوة والاكراء أو طواعية .

 

ثانيا : كانت بيجي أشبه برادار رصد لجميع تحركات القوات الأمنية وهي مركز تمويل وتنسيق بين الموصل وباقي المدن في محافظة صلاح الدين واكتسبت قوتها من مبايعة العشائر لها في تلك المناطق واحتضانهم للارهابين وتسليحهم ومشاركتهم في القتال جنبا الى جنب مع الدواعش والعمل على مسك الأرض والجدير بالذكر ان مدينة عين العرب التي يقطنها اكثر من ستمائة ألف نسمة دخلها الدواعش منذ أشهر وقد شاركت اكثر من 40 دولة من التحالف بطائراتهم ووصلت اليها قوات من البيشمركة مع العتاد الثقيل ومازالت المدينة أسيرة بيد داعش !! وهذا ما يدعونا أن نكون أكثر فخرا وقوة واعتدادا بان القوات العراقية استطاعت أن تكسر العدو مع كل امكانياته القتالية في هذه المناطق ..

 

ثالثا : تحرير بيجي والمصفاة رفع من معنويات الجيش العراقي والحشد الشعبي والعشائر المتضررة من التنظيم وارسل رسالة واضحة الى التحالف الدولي بعودة الروح القتالية لابناء القوات المسلحة وانهم قادرون على مسك الأرض واتخاذ  زمام المبادرة وهذا مايفند تصريحات السياسين وقادة التحالف الدولي باحتمالية ادامة الحرب الى سنين طويلة !!! مما سيسحب البساط من احتمالية أي تدخل بري في العراق؟!

 

رابعا : الانتصار في بيجي السنية يعني البداية الحتمية لسقوط المشروع التركي ،السعودي والقطري وهو كفيل بعودة اللحمة الوطنية بين أطياف الشعب العراقي لان من يدافع عن هذه المناطق السنية هم الشيعة وبفتوى أعلى المرجعيات الشيعية بضرورة الدفاع عن أهلنا السنة وهذا ما يفند ادعاءات الابواق الاعلامية والدول التي تدعم الارهاب بان الحرب في العراق هي حرب طائفية ..

 

خامسا : بالسيطرة على بيجي انهارت وانكسرت معها قوات داعش المدعومة بضباط الجيش العراقي السابق وأزلام النظام الصدامي والعشائر الداعمة لهم وستسقط  معها بالقريب العاجل جدا مناطق أخرى لا تقل أهمية كالحظر وتكريت والفلوجة مما سيعجل بنهاية العدو في القريب العاجل باذن الله وذلك بوحدة العراقيين وعزيمة أبنائه الغيارى .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44445
Total : 101