Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وزير التربية ومعاقبة اللصوص .. التجهيزات المدرسية أنموذجا. !!
الخميس, تشرين الثاني 20, 2014
زهير الفتلاوي

تعتمد كثير من الدول المتقدمة على وضع الخطة الناجحة  لشتى المؤسسات الحكومية وخاصة فيما يتعلق بعمل التربية والتعليم ، لكن في بلادنا يحدث عكس ذلك ويأتون بالأشخاص السيئين والمرتشين وناقصين الخبرة والكفاءة والنزاهة وما يحدث في التجهيزات المدرسية يعتبر وصمة عار بجبين كل من تواطئه وتخاذل ووضع مصلحته فوق مصلحة البلاد والعباد ، وحين عملت جولة صحفية لاعداد تقرير استقصائي حول نقص العديد من التجهيزات والكتب المدرسية اضافة الى تأخير بناء وترميم المدارس بسبب إحالتها الى شركات فاشلة وعديمة الخبرة حيث يتم بيع مقاولة الهدم والترميم الى عدة مقاولين وشركات أشبه بالوهمية والخاسر الأكبر هم الطلاب والتلاميذ وواقع حال التربية والتعليم المعدم  والمشكلة المعقدة هي تحقيق الفشل مطلع كل عام دارسي جديد حيث تعاد نفس المشاكل والمعوقات بل تزداد على الرغم من التصريحات والوعود والبرامج التي يقدمها وزير التربية السابق ، حيث قال لي محمد تميم : تم التنسيق التام مع رئيس الوزراء حيث امر بتوفير الأراضي والأموال الكافية وسوف أعالج اخطاء وفشل خضير الخزاعي لكن الذي حصل هو حبر على ورق وتحول دوام التلاميذ من ثلاثي الى رباعي ، وتم عقد صفقات لطباعة الكتب فاسدة  تحدث عنها الاعلام بشكل كبير ولم تتوفر التجهيزات المدرسية و الرياضية  وفشلت خطة  بناء المدارس، التي تحولت الى كرفانات تحوم حولها شبهات الفساد وتوقفت فيما بعد بالتأكيد كلنا امل ونتمنى ان يختلف الصيدلي (محمد اقبال)  عن إسلافه ويقوم بمهام عمل توازي المبالغ الكبيرة المخصصة لهذا القطاع الحيوي وان يصرف الوصفة الطبية الشافية والمعافية للإمراض المزمنة التي لازمت وزارة التربية ومحاسبة الفاسدين والمرتشين وخاصة في قطاعي التجهيزات المدرسية والأبنية المدرسية. ومعاقبة كل من يسئ ويهين التلاميذ من بعض ضعاف النفوس معلمين وادارات مدارس  الذين يستغلون غياب إباء التلاميذ الأيتام  بسبب العمليات الارهابية ومحاربة داعش حيث يتم توبيخ التلاميذ وضربهم بشكل مبرح ويتركون الدراسة فيما بعد ، كثيرة هي المشاكل في وزارة التربية ومنها يقال  قيام بعض الاشخاص باحتكار تجهيز السيارات الجديدة في مركز الوزارة وكئنها هي سياراتهم ومشتريه (سرقفلية) حيث يشكو كثير من الموظفين من اجراءات تعسفية قاسية بسبب مطالبتهم بتزويدهم بتلك السيارات اما يتم اجبارهم على دفع الرشوة مقابل استلام تلك السيارات او اللجوء الى المحسوبية وتسخير إمكانيات الحزب على الرغم من ان استخدام واستلام تلك السيارات هو لغرض المصلحة ألعامه وخدمة اهداف الوزارة والدائرة والشهود حاضرين للإدلاء بشهاداتهم بشان هذا الموضوع ، المشكلة الأخرى المستدامة والتي ترسخت فيها الفساد وشراء الذمم هي مشكلة توزيع القواطع على مصوري الفوتوغراف كصور تذكارية للتلاميذ حيث مازالت تربية الرصافة الثانية لم تلتزم بتعليمات الوزارة وتوزيع كتاب منع دخول المصورين لحين اكتمال الإجراءات القانونية بعد ورود  شكاوي كثيرة بهذا الجانب، حيث قام مدير الموارد البشرية بإخفاء كتاب المنع وهو موجه الى مدير قسم الاعلام ، حتى عندما تكمل الصفقة يقوم المدير الصنديد بتوزيع الكتاب فيما تم توزيعه على بقية المديريات منذ نحو عشرة ايام ، حيث يستغل مدير الموارد البشرية في تربية الرصافة الثانية منصبه و غياب المدير العام وحالة الفراغ في المديرية وقد أخفى كتاب الوزارة بحجة لم يصل الى المديرية وعطل منظومة الانترنيت لكنهم تواطؤه مع احد المصورين الذي حصل على كتاب خارج الضوابط ، وجاء المنع فيما بعد من مكتب الوزير بعد أعلامه بوجود شبهات للفساد في إعطاء هذه الموافقة ويقول مصدر في المديرية ان تربية الرصافة الثانية لا يوجود فيها موزع للبريد حيث ياتي في الشهر مرة واحده ويقوم بتوزيع البريد لنحو الف مدرسه !!! ،  نتمنى ان تصل تلك المشاكل والمعوقات الى وزير التربية ومن خلال وجود متابعة دءوبة من مكتبه الإعلامي لإيجاد الحلول والمعالجة وكما قلنا سابقا كلنا امل وطموح كبير بالقيادة الرشيدة والجديدة للوزير محمد اقبال ومكتبه وأعلامه المثابر، وخاصة مشكلة بناء المدارس وتوزيع الكتب المدرسية لكل الدروس، واعداد ضوابط جديدة وقانونية وبالسرعة الممكنة لشريحة المصورين لكي يمارسوا عملهم بشفافية ودون خضوعهم للابتزاز والمضاربة من قبل المرتشين والحرامية .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4898
Total : 101