Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة
الخميس, تشرين الثاني 20, 2014
محمد شوارب

 

ما عجبت وتوجعت في حياتي لهؤلاء الذين يستخدمون العنف الأعمى بكل أساليبه، والذي يطال الأبرياء والآمنين في أوطانهم، الذين لم تبد منهم أي خصومات أو عداوات على أحد أو ضد أحد.

وتعتبر ظاهرة الإرهاب الإجرامية شنيعة وقاسية ومتوحشة إلى أبعد الحدود على الناس، لأنها لا ترحم الرضيع ولا الصغير ولا الكبير ولا إمرأة ولا شيخ، ولا عالم مرموق أو حاكم. لقد خربت ودمرت كل الممتلكات مهما كانت الحاجة الماسة والضرورية إليها.

لست أعرف منظراً أبشع ولا أشوه ولا أقبحَ من هؤلاء الذين يدعون ويحملون إسم (داعش) وغير (داعش)، فما الغرض والهدف الذين يسعون إليه، أقول لكم مهما ادعوتم القوة، فإنكم ضاعف وغافلون ومستغلُّون.

فبأي حق تقتلون وتنهبون وتخربون بيوت أوطان أخوانكم، وهناك عدو لكم متربص لكم، ولكنكم تعطون ظهوركم إليه، فما الحُجه، وها توجهون أسلحتكم وقنابلكم في وجه أبناء أوطانكم.

إنه لا عار عليكم أنتم، تخالفون الله ورسوله وأنتم تدعون الحق، أنما هو باطل في نظر كل عربي ترهبونه بالليل والنهار.

إن ضيقكم العَطَن وعدم رؤيتكم للدنيا والأمور وإنحصار فكركم واقتناعكم من جانب واحد من المعرفة دون أي جانب أخر، كل ذلك يؤدي إلى حجاب وعدم معرفة بالإسلام والاستفادة والإفادة من تراثه العظيم والضخم.

فهيا جميعاً لنتفق، إنما الشر لابد يوماً أن ينتهي مهما طال الزمان.

يا داعش.. لقد شوهتم الإسلام بسوء أعمالكم. ألاّ تعلمون أن وجود الاختلافات بيننا سواء في الأفكار أو المذاهب أو الأديان أو الطبائع أو الغرائز، هذا أمر من سنن الكون، لا يمكن تغييره وتحويله. لكن هيهات أن تزيد الأمور عن نصابها وحدها الطبيعي في القتل والذبح والاغتصاب، فهذا أمر تنهى عنه جميع الأديان السماوية. ألاّ تعلمون ذلك.. ألاّ تعلمون أن الله يقول إن الفتنة أكبر من القتل؟

يا داعش.. ألاّ تعلمون أن الإسلام جاء ليحمل لنا جميعاً كل ما نحتاجه في معاده أو معاشه ودنيانا وآخرتنا وما ينفع الناس في حياتهم، كي تعيش الناس آمنة ومستقرة في الأوطان.

يا داعش.. ألاّ تعلمون أن القرآن وضح وبيّن في آياته عن المنافقين والفاسدين والذين يرهبون الآمنين في الأرض. إذ يقول الله تعالى: (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون).

يا داعش.. مهما يطال الزمن فإنكم راحلون. وإذا لم.. فهنا وجب قتالكم حتى لا تكون هناك فتنة وفساد وإرهاب في الأوطان.

لابد أن يأتي اليوم الذي تشرق فيه شمس الأمن والأمان، وتنير لنا طريق الخير والإخلاص والكمال والخير في الأوطان.

وأني أهيبُ بكل المصلحين والعلماء والدعاة.. النهي عن الإرهاب والبغي والإفساد في الأرض حتى يعم علينا جميعاً الأمن والأمان


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47582
Total : 101