Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
محمد نور وثورة
السبت, كانون الأول 20, 2014
طاهر مسلم البكاء
في ظلمة الجهل والوحشية والخرافات أطل نور أضاء الأرض ونوّر بصيرة أهلها ، وفتح بصائرهم على آفاق لم يألفوها من قبل ، انه نور رسالة الأسلام ، النور المحمدي الذي شع من بطائح مكة فشمل الكون .     في تلك الليلة التي يرتقب فيها قدوم المولود،كان بنو هاشم يتهيئون بما يخالف عاداتهم وعادات العرب ،وشهدت السماء نجوم بازغة لم تكن ترى من قبل ،وسمع تهليل ملائكة السماء وتكبيرها ،وأنحسرت الظلمة التي كانت تغلف بطاح مكة وزال ما كان بين الروابي من ظلم وفقر وفساد وشملت رحمة الله وبركاته أرجاءها وعمها الأمان فبالأمس كانت قد قهرت جيوش أبرهة الحبشي بجيوش منّ بها الله على مكة وبيتها المعمور . وبعيدا ً عن مكة أنشق إيوا ن كسرى وأنطفأت نار المجوس التي لم تنطفئ منذ مئات السنين . هو دعوة أبراهيم وبشارة موسى ووصية عيسى وهو خاتم الأنبياء والمرسلين : ( {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }) [البقرة : 129]   .   ({وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ }) [الصف : 6] لانستطيع أن نصف محمدا ً ولكننا نقول أنه ذلك الشخص الذي دخل قلوبنا وتخلل عروقنا ،فهو الحبيب الذي فرض حبه دون أن نراه، لقد كان محمدا ً بشارة الأنبياء ومنتظر الرسل ، و هو المعجز الإلهي المكمل للقرآن ، فما كان لبشر حتى لو مارس أرقى التعاليم الدنيوية وتخرج من ارقى ما معروف في زمانه من مدارس ، لما تمكن ان ينزه نفسه مما أحاط به من غرائز و ممارسات جاهلية وخرافات ذلك العصر، ولكن أن هو إلاّ  وحي يوحى ورسول من الله لاتأخذه بالحق لومة لائم . وكما ان المشركون الأوائل لم يدركوا وأبوا ان يصدقوا ما كان يراه سيد البشرية وقائدها وهو يرنو الى الكون من وهاد مكة،حيث  كان يرى عروش كسرى وقيصر وهي تتهاوى أمام ناظريه و الإسلام العظيم يشق عنان السماء، فان أعداء الأسلام  اليوم  يعيشون أعلى درجات الأنهزام الفكري ،وهم يجدون أنفسهم غير قادرين على وقف انتشار الأسلام حتى في صروحهم العتيدة وهذا ما اوجد ظاهرة الأساءة الى الدين الأسلامي والى رسوله، كقيام البعض من ذوي الأغراض الدفينة بحرق المصحف الشريف   . أن علينا أن نتفهم أن الشعب الأميركي يقع تحت تأثير الأعلام المضاد ، ويجب أن نبرز له الحقائق كما هي  وخاصة عن سماحة  الإسلام العظيم دين العدل والحق والحرية والسلام ، وأن نمحو ما حاول البعض أن يلطخ فيه صفاء ديننا الحنيف ونقاءه  . نحن بأمس الحاجة لأستحضار الرسالة المحمدية ،والتي نتخذها دينا ً وشرائع ونتناساها سيرة وتطبيقا ً  في أمورنا الحياتية والاجتماعية والسياسية ،كما نجد من بيننا من يخرج باحثا ً عن افكار قادمة من الشرق أو الغرب ، جاهلا ً أو متناسيا ً أن الرسالة المحمدية التي ابتدأت برجل واحد هو رسولنا الكريم ،أصبحت اليوم مذهبا ً لأكثر من ثلث سكان العالم وأن نور الإسلام في اتساع رغم كيد الكائدين ، وأن أكبر بلد مسلم من حيث عدد السكان اليوم  هو ليس ببلد عربي . الأسلام في تصاعد :            الإسلام دين السلام والمحبة ، جاء الرسول محمد إلى واد غير ذي زرع ،    وقوم أمييون يعبدون الأصنام ،ومتوحشون يغزو بعضهم بعضا ً  ، ولم يكن يصيبهم أي تنوير مما لدى الإمبراطوريات المحيطة بهم ، كفارس والروم . و قد غير الإسلام حياتهم ، وحول هؤلاء الأقوام إلى مجاهدين دعاة حق وسلام ،ونشر في قلوبهم مبادئ  عظيمة هي مبادئ دين الإسلام الحنيف ،خاتم الأديان السماوية ،فحملوها إلى البشرية جمعاء بطرق شتى، فالبلاد التي فتحت بالسيف لم يكن للفاتحين القدرة على امتلاك قلوب أهلها لولا سماحة الدين الجديد ومبادئه السمحاء : { ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ  .{  125 النحل} ،وهناك بلاد أخرى دخلها الإسلام لم تصلها رايات الجيوش الأسلامية ، فأكبر دولة أســلامية من حيث عدد السـكان اليوم هي اندونيسـيا ، لم يدخلها المحاربون المسلمون . واليوم يصل عدد المسلمون إلى أكثر من  مليارونصف المليار ،وهو يتصاعد بشكل كبير بتطور وسائل الاتصال والتنوير الذي يحصل بشكل متسارع ، وأن هذا التصاعد هو من أكبر أسباب هذه الهجمة التي نراها اليوم على الإسلام ، ومحاولة تشويهه ، وخاصة لدى الشعوب التي لم يبلغها نور الإسلام بعد . محاولة تشويه الأسلام من الداخل : ان انتحال التكفيرين والأرهابين لأعتناق الأسلام ، وادعائهم انهم يمثلون الأسلام والمدافعون عن مبادئه ومن ثم الأساءة اليه بما يظهرون من سلوكيات لا تمت للأسلام بصلة ، كالهجوم على دوله وتخريبها وقتل المسلمين وتهجيرهم والأعتداء على المدنيين بدعوى الجهاد ،وقتل المسلمين الأبرياء من مختلف البلدان الأسلامية واستهداف المدنيين في كل مكان يصلون اليه وكذلك تحطيم التماثيل وهدم أضرحة الأولياء والكنائس  والتمثيل بالجثث وهي جميعها بعيدة كل البعد عن تعاليم الدين الأسلامي السمحاء ، دين السلام والهداية والرحمة الذي خاطب الناس جميعا ً، أينما كانوا ، قبل ألف وأربعمائة سنة : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ .{ الحجرات  13  }  . وأن المسلمين في عصرنا الحالي تعرضوا إلى الاحتلال المباشر والغير مباشر ،وواجهوا أعتى عدوان أستيطاني عنصري ، واستغلت ثرواتهم الهائلة ،التي أنطلقت أكبر احتياطيات الطاقة فيها ، ببركات محمد ودينه الحنيف ، في ذات الصحراء النجدية التي شع فيها الإسلام إلى العالم، استغلت لتأخير المسلمين والبطش بهم وتشويه دينهم وسمعته
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44637
Total : 101