Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل هو تدخل مرهون بتهديد العتبات المقدسة؟
السبت, كانون الأول 20, 2014
علاء كامل شبيب

يبدو نفي وزير الدفاع الايراني حسين دهقان، مجددا لتواجد قوات إيرانية على الارض في کل من سوريا و العراق، سعي آخر تبذله إيران من أجل تبديد المخاوف الاقليمية من تعاظم دورها و تجاوزه للکثير من الحدود.
دهقان الذي أوضح أيضا بأن طهران التي تدعم الحكومة العراقية في حربها ضد الإرهاب ترى أنه لا حاجة لتدخل بري حاليا هناك، مشيرا إلى أن تواجد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في العراق يصب في سياق قيادة عمليات تقديم الاستشارات العسكرية اللازمة وتدريب القوات العراقية .
هذه التصريحات التي تأتي في غمرة إزدياد المخاوف من الدور الذي تضطلع به إيران في خضم الاوضاع المضطربة في المنطقة، خصوصا وانها تلعب على أکثر من حبل و تقوم بمناورات سياسية و أمنية متباينة من أجل الحفاظ على دورها الريادي ليس على مستوى سوريا و العراق فقط وانما على مستوى المنطقة کلها، إقترنت أيضا بتلميحات و إشارات قوية الى رغبة إيران بالبقاء کقوة رئيسية في المنطقة عندما لفت النظر بالقول "أن القوة العسكرية الإيرانية والمنظومة الصاروخية التي تضاهي منظومات متطورة في العالم أمر غير قابل للنقاش، والتفاوض على طاولة الحوار"، في الوقت الذي تکاد أن تتمحور المخاوف الاقليمية برمتها حول البرنامج النووي لإيران و منظوماتها الصاروخية التي تشکل تهديدا للمنطقة کلها.
تأکيد وزير الدفاع الايراني على عدم تواجد قوات إيرانية على الارض في کل من سوريا و العراق، رغم انه کلام غير دقيق و أبعد مايکون عن الحقيقة، لکن الذي هو معروف لشعوب و دول المنطقة و العالم کلها، ان الميليشيات و المجاميع و الکيانات المسلحة التي قامت طهران بتأسيسها في سوريا و العراق و تخضع لإشراف و توجيه الحرس الثوري الايراني، هو بحد ذاته دحض لتصريحاته و تفنيد کامل لها، إذ أن هذه القوات شبه النظامية و التي إستخدمتها و تستخدمها إيران من أجل تنفيذ أهداف و غايات ترتبط بمخططاتها و سياساتها المتعلقة بالمنطقة و العالم، يمکن النظر إليها في أغلب الاحيان أنها بمثابة قوات من جنسيات أخرى لکنها تتبع إيران من النواحي العقائدية و السياسية و العسکرية و الامنية، بل وان هنالك قادة لهذه الميليشيات يتفاخرون بتبعيتهم لإيران ولايتوانون عن تقبيل يد المرشد الايراني الاعلى في إظهار ولاء طاعتهم، کما ان آخرون يتنافسون في إطلاق تصرحات بهذا الخصوص، وان هذه الميليشيات و الجماعات المسلحة قد کانت موجودة قبل ظهور و بروز داعش، وقبل أن يکون هناك أي تهديد ضد المراقد المقدسة، رغم انه من المفيد جدا هنا الإشارة مجددا الى التصريح الهام الذي أطلقه قائد القوات الامريکية السابق في العراق الجنرال جورج کيسي بخصوص إتهامه لإيران بالتورط في تفجير مرقدي الامامين العسکريين في سامراء!



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44152
Total : 101