Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حقيقة حقيقية.. مرعبة
الأحد, أيلول 21, 2014
غسان صابور

حـقـيـقـة حـقـيـقـيـة.. مــرعــبــة...
صدق الأناركي الروسي بـوخـارين 
NikolaÏ-;- BOUKHARINE
(1888 – 1936) عندما قـال :
"الـــســـلــطــة تـــفـــســد "
Le Pouvoir corrompt
وأنا أضيف أن العقل البشري يمكن أن يتحول إلى أخطر سلاح دمــار شــامـل... وخاصة.. عندما تأتيه الأوامر مباشرة من الآلهة...
عندما نرى ما يحدث في بلداننا نتساءل, لماذا لم نر دولة عربية واحدة, قاد خليفتها, أو ملكها, أو سلطانها, أو أميرها, ومع توالي السنين, رئيس جمهوريتها, أو ديكتاتورها العسكري.. يـقـود شعبه إلى السعادة والاستقرار والعلم والتطور. أما يقتل نصف شعبه, أو يقودهم إلى حروب مع جيرانهم, يموت فيها النصف الأخر...
ألف ألف لماذا تجتاز خاطري وتساؤلي... وخاصة عندما أنظر إلى صور المدن والقرى لهذا البلد الذي ولدت فيه.. والذي كان من أجمل بلدان العالم.. وزرقة سمائه وخضرة حدائقه, لا مثيل له... ونساؤه أجمل من كل آلهة الأساطير... واليوم تتراكم فيه أكوام الخراب والموت واليأس والخوف... ونصف سكانه مهجرون.. يشحذون فتات موائد جيرانهم.. بعدما حضنوا واستقبلوا سنينا طويلة كل حزين منكوب من كل بلاد المشرق والعربان.
دمشق مرتعبة.. حلب مهدمة جائعة.. اللاذقية تسمع عواء الذئاب المهددة.. حمص بلا ماء أو كهرباء خرابها ينطق بالحزن العميق.. والرقة وكل الشمال تحت حكم نيرون إسلامي من قبيلة داعش.. لا يعرف أحد من أين أتى... شــرع الموت ثم الموت.. ولا شيء سـوى الموت.. لأن الله حلل له وله وحده.. موت كل من لا يبايع دولته الإسلامية.
وهنا أتساءل من جديد لماذا لم نعط خلال كل هذه السنين, إنسان واحد.. حاكم واحد.. يدعو إلى الحياة وهناء الإنسان.. ولا شيء آخر سوى هناء الإنسان... كل حكامنا وعبر كل القرون كانوا يطلبون منا أن نموت في سبيل الله.. ومن أجلهم طبعا.. وكلهم كانوا يدعون أنهم من سلالة نبي الإسلام إن ولدوا بالشام أو في تطوان أو في خراسان أو في النجف أو في مكة.. ووراثة حكمنا حق وراثي لهم.. لأنهم من بركات الله ومن سلالة رسوله.. وطبل المشايخ لهم وزمر لهم تجار الوظائف.. وكنا دائما نسمع من يأخذ مكانهم, بعد انقلاب أو حرب عشيرة ضد عشيرة.. أو عسكري ضد عسكري.. أنه جاء لمحاربة الفساد.. ومن قرون كنا نسمع دائما أن المنقذ الجديد جاءنا لمحاربة الفساد.. محاطا بجهابذة تريد غسل عقولنا.. ويستمر الغسيل والتطبيل وعبادة الحاكم الجديد.. وشعار بالروح.. بالدم.. نفديك يا أمير.. يا سلطان.. يا حاكم.. وما من شيء يتغير.. لأننا دوما ندفع وندفع.. إن أردنا تجديد هوية.. أو الحصول على رخصة بيع جرائد.. وحتى لو أنه لا توجد سوى جرائد السلطان.. والتي كل عناوينها عن السلطان وابن السلطان.. وأبن أبن السلطان.. ولا شيء عن الفساد الذي لم يتغير.. وهو القاعدة المثلى الثابتة منذ مئات السنين.. ويا ويل من لا يفسد ويفسد.. فهو مشبوه أنه يتآمر على السلطان وابن السلطان وابن ابن السلطان.. فيأتي الأمر من الله بسحله وقتله وسبي عائلته...
إذن بعد كل هذا.. لسنا أبدا أفضل أمة عند الله.. بل أتعس وأفقر أمة عند الله.. لأننا لم نعرف سعادة الإنسان من مئات السنين.. ولم نعرف ولم نمارس أية حرية.. سوى عبادة إله السلطان والسلطان.. منذ ولدنا... لأننا لا نستطيع السفر حيث نشاء.. ولا نستطيع اختيار ما نقرأ.. وما نعبد... أو نــرفــض أن نــعــبــد... ولم نملك بأي يوم من الأيام حق اختيار مصيرنا... لأننا كنا دوما مجبرين على قبول السيء أو الأســوأ... ونتابع الترديد صباح مساء.. بعد الصلاة خمسة مرات في اليوم.. بالروح بالدم.. بالروح بالدم.. نفديك... الخ.. الخ.. حتى أصبح الترديد مرادفا.. روتينيا.. آليا.. ميكانيكيا.. كصلاة الخمسة مرات في اليوم!!!... ولا أي إله يسمع...
لهذا السبب استطاع داعش وخليفة داعش, توطيد خلافته.. لأن غلابة شعوبنا لا ترى الفرق بين السيء والأسوأ.. وعندهم كلهم في الهوى سوا... بالنسبة لهم كل الحكام سواسية.. وكل الحكام سوف يقبضون على حياتهم ويغمرونها بالموت والتعاسة.. ولا فرق عندهم بين حاكم وحاكم... ألم يوصيهم جدهم وجد جدهم بالمثل التالي " اللي بياخد أمي.. بسميه عمي " ألم يوصينا مشايخنا منذ أقدم تاريخنا الأحمر ـ الأسود أن الله قال لهم : وأطيعوا الله وأولي الأمر منكم... مهما فسد وطغى أولو الأمر؟؟؟!!!... حتى أصبحنا بالوراثة جيلا بعد جيل أفسد من حكامنا ألف ألف مرة.. وحتى من وصلوا بعد جهد وصعوبات إلى بدايات فكر وتحليل.. يعني من أسميهم الأنتليجنسيا العربية أو الإسلامية..أو بلا أية هوية.. اختاروا الانطواء تحت راية الحاكم.. وباعوا له قليل معرفتهم, لقاء راتب أو وظيفة.. حتى يستمر الفساد... وما من أحد منهم في أي بلد من بلاد العربان.. فتح صدره وفكره وصرخ : كــفــا.... ما عدا شخصان فقط خلال مائة سنة... الأول يدعى أنطون سعادة.. والثاني نـزار قــبــانــي...الأول قتل منذ نطق بأول حقيقة.. والثاني هــجــر حتى موته.. منذ أن لفت انتباهنا إليها.. وليعترض المعترضون المحترفون المطبلون المزمرون من محترفي الالتزام وعبادة أي حاكم يأخذ أمهم.. وهنا أحترم الكلمة واللغة... نقطة على السطر...........
***********
عــلــى الــهــامــش :
ــ أمراض اللوبي
بعد أن حدثتكم عن البلاد التي ولدت فيها.. وحملت جيناتها بسلبياتها المتعددة.. والتي غادرتها بحثا عن الأوكسيجين من زمن طويل جدا... أرى من واجبي أن أحدثكم عن البلد الذي اخترته, وكنت أحمل مبادئ فلسفته وثورته وحضارته.. وخاصة كتاباته.. فـــرنـــســـا... وبعد أن عشت فيه أكثر من خمسين سنة منخرطا كليا بسياسته.. وحدود أو لا حدود حرياته وديمقراطيته وإمكاناته الثقافية... وأبوابه المفتوحة على مصراعيها منذ مائة سنة وأكثر, لهجرات من كل أصقاع الأرض.. وخاصة لسكان مستعمراته المتعددة التي انفصلت عنه بعد الحرب العالمية الثانية وحصلت على استقلالها.. بــعــنــف أو بمصالحات واتفاقيات ملونة متعددة... ولكن فرنسا.. كغالب البلاد الغربية.. بلد لوبيات.. لوبي الأطباء.. لوبي المخابر.. لوبي أصحاب البنوك.. لوبي النقابات العمالية.. لوبي أصحاب المزارع الكبيرة.. لوبي أصحاب المزارع الصغيرة.. دون أن ننسى اللوبي الصهيوني و المؤسسات الماسونية المختلفة.. وعشرات اللوبيات المختلفة الرأسمالية التي تدافع كل منها عن مكاسبها ومكتسباتها التاريخية.. وظهور التجمعات الإثنية التي كانت محرومة كليا من التعبير.. في البلاد التي هاجرت منها.. وهذه التجمعات الإثنية التي بدأت تتكون ســرا منذ خمسين سنة.. بدأت منذ عشر سنوات تأخذ أشكالا خطيرة ظاهرة.. ومنها التجمعات الإسلامية التي تشكل بكبرى البلدان الأوروبية حوالي 10% من سكان البلد الأصليين.. هل زرتم لندن أو باريس؟؟؟... وفي زناتير بعض المدن الفرنسية أحياء ومناطق تحتوي على أكثر من 50 إلى 60% من الجاليات الإسلامية المنشأ... مما جعل من هذه التجمعات حاضنات لبعض التحركات والدعوات لعدم الالتزام بقوانين البلد الذي حضنهم وأمن لهم كل إمكانيات الأمان والتعليم والتعبير والعناية الصحية والعمل والعبادة.. وخاصة التمرد الكامل على جميع التشريعات العلمانية, رغم أنها تبقى القاعدة الرئيسية لدساتير البلدان الأوروبية. الحريات الدينية.. نعم.. ولكن مع فصل الدين عن الدولة وسياستها وقوانينها... مما أثار وما يزال يثير حذرا متبادلا ما بين السلطة وهذه التجمعات... وما بين هذه التجمعات والسلطة.. من وقت لآخر.. إذ أن هذه التجمعات الطائفية بدأت تتجمع.. وتتظاهر وتظهر عنفها... وخاصة بعد أحداث العراق وسوريا.. وحرب إسرائيل ضد حماس.. وتدمير غزة.. وظهور داعش.. والتحاق المحاربين الذين انخرطوا بالمئات والآلاف في صفوف التشكيلات المقاتلة الإسلامية في العراق وسوريا.. غالبا من أصول شمال إفريقية, حاملة جوازات سفر فرنسية أو كندية وأسترالية وبريطانية رغم تغاضي السلطات الأوروبية في البدايات... والمساعدات الجمة التي قدمتها الحكومات الأوروبية.. بتغاضيها عما يجري على الأرض هناك وهنا... وبدأت عودة البعض منهم تثير الوسواس والخشية من عدة أحداث إرهابية في بلجيكا وفرنسا وانكلترا.. قام بها بعض أبناء هذه البلدان لدى عودتهم من معارك سوريا والعراق... ودعوات مفتوحة على الأنترنيت بتفجير بلاد الكــفــار...وهنا بدأت الحكومات الأوروبية ومختلف أجهزتها الأمنية التي كانت تنذر حكوماتها منذ أشهر من أخطار عودة هؤلاء المحاربين إلى أوروبا... عندها بدأت هذه الحكومات تتلمس مؤخراتها الشمطاء, باحثة بغباء عن إمكانات مجابهة هذه الأخطار الإضافية الجديدة.. ولكن بإصرارها, كما رأينا مؤخرا, على متابعة سياساتها الخاطئة, بمتابعة قوات المعارضة (المعتدلة) والتي لم يعد لها أي وجود على الأرض...
بينما اللوبيات العديدة التي ذكرتها ببداية الصفحة, مشغولة بالانطواء على مصالحها الواسعة.. لم تلتفت ولم تنتبه لما يجري من تحركات إثنية ــ طائفية في بلدها.. بالإضافة إلى تفاقم البطالة بشكل رهيب.. حتى وصل إلى أكثر من 10% من عدد السكان في فرنسا.. 20% في اسبانيا وإيطاليا.. أكثر من 30% في اليونان.. بالإضافة إلى انضمام العديد من دول أوروبا الشرقية الفقيرة التي انفصلت عن الاتحاد السوفييتي الذي تفتت.. وانضمت للاتحاد الأوروبي.. أضاف مئات الضائقات إلى الدول الأوروبية القديمة.. نظرا لانخفاض أمكانيات العمل والأجور...
أوروبا العتيقة... أوروبا العتيقة من عشرة سنوات تفقر وتفتقر.. وتتغير.. تسير ببطء.. تفقد روحها وثقافتها.. وهناك أطماع وذئاب مختلفة الأنياب والمطامع.. بدأت تخيفها.. وتدعوني إلى التساؤل والحذر... ولكنني أحبها.. نــعــم أحبها.. لأنها حضنتني وعلمتني.. وفتحت لي أبواب سماء حــريــات لم أستطع حتى أن أحلم بها أولى أيام شبابي...
لذلك من واجبي أن أدافع عنها..........
بــــالانــــتــــظــــار.........
للقارئات والقراء الأكارم الأحبة.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية طيبة مهذبة.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49608
Total : 101