Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مشهدٌ مِنْ طف كربلاء (نداء الفرصةِ الأخيرة)
الثلاثاء, تشرين الأول 21, 2014
صالح المحنه
كلمات يملئها الحزن والحسرة والألم وخيبة الأمل في إمّة تدعي أنها تعبد الله وتؤمن برسوله ! وهي تفتك وتسفك دم نبيها ! يطلقها الإمام الحسين وهو يتوسط جثث ابناءه واخوته واصحابه في اللحظات الأخيرة من طف كربلاء...كلمات غاية في الأهمية التأريخية تكشف لنا جهل وغباء وحقد هذه الأمّة على كل مايمت للإستقامة والشرف والإنسانية بصلة..كلماتٌ تبيّن لنا أن القوم لازالوا يعانون من إضطراب نفسي ضاربٌ في عمق الجاهلية الأولى ..يحول بينهم وبين الأيمان الحقيقي برسالة محمد صلى الله عليه وآله وسلم. كلمات في منتهى الخطورة تضمّنها آخر خطابٍ  لسيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام .....وجههُ  للأراذل الذين أطاعوا يزيداً  وعصوا الله ورسوله بعد أن شارفت المعركة على الإنتهاء ولم يبقَ إلا شخصه عليه السلام وبعد أن يئس منهم وعلم أنهم قد صمّموا على قتله فجعلها حجّة عليهم. ..أخبرهم فيها عن مصيرمستقبلهم الأسود علّهم يتعضون ويتوبون الى الله... ولكنّهم إزدادوا عناداً وتماديا وكفرا..! أرجو قراءة كلمات الحسين ع  بدّقة وتفكّر فأنّي أَعجزُ مِنْ أن أصفَ ثقل مضامينها... لتعلموا كم كان  الإمامُ صادقاً بقراءته لمصيرهم ومستقبلهم  ومشفقاً عليهم ..؟ وكم كان إيمانه ويقينه ثابتا وراسخاً بصحة وعدالةِ مباديءِ نهضته ؟ وهل يجرأ غيره أن يتنبأ بالمستقبل ويعرّض نفسه لمخاطر التكذيب ويجازف بمصداقيته لو لم يكن إماماً معصوماً واثقاً بصدق رسالته؟؟؟ وأخيرا وبعد أن تقرأوا كلمات الحسين ستعلمون أن خطابه ليس لجيل الأولين فحسب إنما هو خطاب للأجيال ومانعيشه اليوم هو خير مصداقٍ لذلك . ************************* كلام  الحسين عليه السلام (نداء الفرصة الأخيرة) " إيهٍ يامنتحلة الإسلام ، وياأتباع شِّر الأنام ،هذا آخرُ مقامٍ أقرعُ به أسماعَكم ،وأحتجُ به عليكم .. زعمتم أنكم بعد قتلي تنعمون في دنياكم ، وتستظلون قصورَكم ، هيهات هيهات ، ستُحاطون عن قريب بما ترتعد به فرائصُكم وترجف منه افئدتُكم ،حتى لايؤويكم مكانٌ ولايظلكم أمانٌ ، وحتى تكونوا أذلّ من فرام الأمَة ((خرقة المرأة في حيضها)) وكيف لاتكونوا كذلك وقد آليتم على أنفسِكم أن تسفكوا دمَّ رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم ،وتقتلوا ذريته ، وتظمئوا صبيته وتأسروا نسوته ،ولقد خيّرتكم بين خلالٍ ثلاث فأبيتم ، ومنّتكم شوكتكم  أني انقاد لطاغيتِكم الملحد معاذ الله ، نفوسٌ أبيّة وأنوفٌ حميّة تقعدنا عن الدنيّةِ ،وتنبضُ بنا في العزِّ الى ورودِ حياضِ المنية ،وما أشوقني الى اللحوق بهذه الفتية ((وأشار بيده الى مصارع الأحبة )) والوفاء بعهدي لربي فخذوا حِذْرَكم ثم كيدوني جميعا ولاتنظرون ". *************************************** كم من منتحل للإسلام في عصرنا هذا؟ وكم من جماعة وفئة وحزبٍ هم أذل من خرقة المرأة في حيضها ؟ سلام عليك ياسيدي ياأبا الأحرار مصدر الخطبة (معجم خطباء المنبر الحسيني ..آية الله  محمد صادق الكرباسي)
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4547
Total : 101