Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عنيق عراق المذنبين
الجمعة, تشرين الثاني 21, 2014
عبد الصمد السويلم


العنقاء او طائر الفينيق ذاك الطائر الناري اﻻ-;---;--سطوري كرمز لﻻ-;---;--سطورة ﻻ-;---;--وجودله بيننا واقعا وعنيق مصغر عنقاء هوالبرجوازي الصغير المثقف العراقي هو احد اثنين وﻻ-;---;--ثالث لهما اﻻ-;---;--ن في هذه اللحظةفي العراق اﻻ-;---;-- النادر الذي يكاد ان يكون وجوده عدما ، بين من باع نفسه بوقا قادحا ومادحا ومبررا لشيطان السلطة السياسية ك(فاوست غوته ) تدور قصة فاوست في شكلها الأساسي حول سعيه إلى اكتشاف الجوهر الحقيقي للحياة، ما يقوده إلى استدعاء الشيطان ويمثله مفستوفيليس ليبرم معه عقداً يقضي بأن يقوم بخدمته طوال حياته ليستولي على روحه بعد مماته، لكن الاستيلاء على روح فاوست مشروط ببلوغه قمة السعادة، وبين ان يكون المثقف العراقي دون كيشوت القصة قدمت الصراع الدائم بين الخير والشر- الحياه والموت -الواقعية والمثاليه وبينت واقع عملي نفعي يفرض وجوده على البشر. فدون كيشوت كان قصده الاصلي ان ينشر الحق والعدل والقيم النبيلة. لكن صار فى طريق غلط وهو طريق الاوهام وانتهى عمله الى لا شيء وتحولت الامور الى اسوأ، بينما تابعه سانشو بانزا يمثل الواقعية التي تطلب الفائدة الملموسة والنفع القريب. الروايه تبين كيف ان الانسان ممكن ان يتصارع مع اوهام وخرافات هو مؤمن بها وفي النهايه لا يكسب شيء بل يخسر اشياء كثيرة منها حياته. اﻻ-;---;-- ان طواحين الهواء هذه المرة في عراق اليوم هي مافيا الخطف واﻻ-;---;--غتيال الطائفي في العراق . والعَنْقَاء أو العَنْقَاء المُغْرِبُ أو عَنْقَاءُ مُغْرِبِ (أو الفينيق (الفينكس) في الترجمات الحرفية الحديثة)، هي طائر خيالي ورد ذكرها في قصص مغامرات السندباد وقصص ألف ليلة وليلة، وكذلك في الأساطير العربية القديمة.يمتاز هذا الطائر بالجمال والقوة، وفي معظم القصص أنه عندما يموت يحترق ويصبح رمادا ويخرج من الرماد طائر عنقاء جديد.ورد في لسان العرب: والعَنْقاء: طائر ضخم ليس بالعُقاب... وقيل: سمِّيت عَنْقاء لأَنه كان في عُنُقها بياض كالطوق، وقال كراع: العَنْقاء فيما يزعمون طائر يكون عند مغرب الشمس، وقال الزجّاج: العَنْقاءُ المُغْرِبُ طائر لم يره أَحد.وقد ضاعت مصادر الرواية الأصلية في زمن لا يأبه سوى بالحقائق والثوابت، ولكن الثابت في القصة هو وجود هذا الطائر العجيب الذي يجدد نفسه ذاتياً.ومما قيل عن العنقاء:أَيْقَنْتُ أَنَّ الْمُسْتَحِيلَ ثَلاَثَةٌ * الْغُولُ وَالْعَنْقَاءُ وَالْخِلُّ الْوَفِي وعند القاساني في اصطﻻ-;---;--حات الصوفية:. 
العنقاء: كناية عن الهيولي؛ لأنها لا ترى كالعنقاء، ولا يوجد إلا مع الصورة فهي معقولة. ويسمى الهيولي المطلقة المشتركة بين الأجسام كلها العنصر الأعظم. ولقج ورجت اشارات من اي عربي الى ان المراد بالعنقاء هو الموت والفناء في الحق وغيب الهوية.
وعنيق العراق مذنب بري في اغلب احيانه قد يستغفله غيره او قد يرض لنفسه ان يكون مغفﻻ-;---;-- مخادعا يامل خيرا في هذا القائد او ذاك ،وهذا الحزب او ذاك ولكن القانون والتاريخ ﻻ-;---;--يحمي المغفلين لان القانون لا يفرق بين المذنب الحقيقى والمذنب البرئ بل لقد كان القانون والسلطة في خدمة المجرمين اغلب الوقت حتى تحول الصراع السياسي الى صراع سيء السمعة في الوقت الحاضر والحق انه ليس تعرية ﻻ-;---;--شخاص بل لتعرية المجتمع الذي يتبع قانون الصمت، ويدمن الازدواجية والنفاق.اعجز من ان يلتقط أنين الواقع وصرخاته.. خافتة كانت أو مدوية ..خاضه ألم المجتمع ليعزف الجراح عليها فنا مميزا .. متأنيا كما يجب أن تؤدى طقوس الإبداع . اﻻ-;---;-- ان مثقفنا العراقي وفناني العراق المبدعين والملتزمين منهم قد سقطوا واخفاقوا في اﻻ-;---;--بداع بعد سقوط صدام الصنم كانهم عاشوا لحظة صدام العدو وربطوا كل شيء حتى الفن بالعدو صدام وهوﻻ-;---;--ء هم من عبيد هذا العصر المظلم عصر داعش والغبراء التي تظهر حقيقته كحقيقة اي فنان اخر حتى فناني نجوم هولوليد في اﻻ-;---;--ستعباد لوسط متدن يحرق وقته وجسده عبثا ليدمن الهروب والخضوع لﻻ-;---;--بتذال حتى يكون ضحية اﻻ-;---;--بتزاز او مافيا الجريمة او الفشل العاطفي واﻻ-;---;--سري لدرجة تثير استغراب من ﻻ-;-يرى ابعد من انفه من رفاهية شخصية وشهرة وعﻻ-;---;--قات نجومية تخفي وراءها مهرجا بل عبدا مسلوب اﻻ-;---;--رادة جديرا بالرثاء والبكاء،لذا ﻻ-;---;--يمكن لنا ان نطالبه بفن او ادب او خطاب ناضج هادف وملتزم اكثر مما نطلب من سراب الصحراء قطرةماء نطفأ بها ظمأ عطشنا للحرية والعدالة اﻻ-;-نسانية.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49226
Total : 101