Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مشكلة (البول) في (مرحاض) البرلمان العراقي..!
الجمعة, تشرين الثاني 21, 2014
جاسم المطير


كثيراً ما أشاهد على الشاشة التلفزيونية اجتماعات البرلمانات العالمية والعربية ، خاصة في بريطانيا وهولندا وروسيا وأمريكا وتونس والكويت فأجدها منظمة خاضعة لقواعد وضوابط محترمة. لكنني حين أشاهد اجتماعات البرلمان العراقي على الفضائية العراقية فأنني اتعجب مما أرى ..! هذا نائب يتحدث مع ذاك كأنه جالس بمقهى ، وهذا يروي فكاهة لزميلته فيضحكان.. هذا يخابر بالموبايل وتلك النائبة تتلقى مكالمة تلفونية ترد عليها بسرور وتطويل ..أما الظاهرة الأكثر طغياناً في المشاهد البرلمانية العراقية فهي حركة النواب والنائبات من اماكنهم وخروجهم من الباب الرئيسي ودخولهم منه بعد دقائق كأنهم في سوق هرج ومرج وليس في برلمان الشعب..! هذا يروح وتلك تجيء كأنهما يتجولان في مول تجاري.. بينما هذا او ذاك من النواب يواصل حديثاً لا يصغي إليه أحد..!
في حديث مع صديق هولندي وهو باحث في (سيكولوجيا الحركة) كان قد شاهد بعض اجتماعات مجلس النواب العراقي فأوضح لي سبباً لم يكن في حسباني. قال لي أن (البول) هو السبب الرئيسي في تحرك النواب من أماكنهم..! هؤلاء النواب المتحركون في القاعة يروحون للمرحاض ويجيئون منه ، خاصة وأن أكثر النواب العراقيين تجد وجوههم في حالتي (اكتئاب وتوتر) . وقد أكد لي الطبيب الصديق أن هاتين الحالتين ملازمتان لتنشيط اعتيادي مفرط في عضلة المثانة..! لذلك فأن البرلمانيين في أغلب دول العالم يفرغون مثانتهم قبل الدخول الى قاعة البرلمان..!
(الاكتئاب البرلماني) هو السبب في زيادة (البول البرلماني) . أي أن تكرار زيارة النواب العراقيين إلى (المرحاض) خلال أو بعد المناقشات الخلافية الحادة او نتيجة الخوف الدفين من الاغتيالات ومن مفخخات الشوارع وغيرها من دوافع (التوتر) يؤثر مباشرة على وظيفة المثانة حيث تنبعث اشارات عصبية إلى دماغ النائب أو النائبة تحفزهما على الذهاب المتكرر إلى (المرحاض) فيحرمهما من الإصغاء الدقيق إلى المناقشات والتصويتات حتى بعد العودة الميمونة منه ، وقد ثبت وفق دراسة إحصائية أن نسبة النواب المتبولين في (المرحاض البرلماني) تتراوح بين 27% و38% في كل جلسة برلمانية عراقية والعياذ بالله..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• من أكبر أماني الشعب العراقي إلحاحاً هو الدعاء لجميع النواب بمثانة سليمة وبوجوه ليس فيها توتر ولا اكتئاب حتى يكونوا جميعاً (راكدين) على مقاعدهم البرلمانية..!



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44752
Total : 101