Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فضفضات شروڱية تحت خيمة السيرك السياسي (الحلقة الثامنة) يا حوم أتبع لو جرينا
الأحد, كانون الأول 21, 2014
كاظم فنجان الحمامي

 

سنبدأ حلقتنا  هذه من حيث انتهى المنافق (عبد الجبار محسن اللامي)، صاحب نظرية (يا حوم أتبع لو جرينا)، والذي كان يشغل منصب السكرتير الإعلامي لرأس النظام السابق، في آخر حديث نشره له موقع (كتابات) في الوقت الضائع وعلى وجه التحديد قبيل وفاته. قال فيه: (أن النظام الصدامي كان نظاماً طائفياً). مما لا ريب فيه أن هذا المنافق كان في طليعة المتنعمين والمستفيدين والمدللين في زمن ذلك النظام المجنون، وهو الذي كتب تلك المقالات المتوالية التي صب فيها جام غضبه على أبناء جلدته في الجنوب. وهو الذي كان يتفاخر بكتابتها مقالة بعد أخرى، وكان يتقاضى عليها الامتيازات السخية التي يعرفها الجميع، وكان يستلم أحدث السيارات ويحظى بالجاه والسلطة. يجزم الكاتب (غني الطائي) أن الذي كتب تلك المقالات المتسلسلة عام 1991، والتي حملت عنوان (ماذا جرى ولماذا حدث الذي حدث ؟)، هو الصفيق الأفّاق (جبار محسن). كان (جبار) منتميا لصفوف البعث في الجامعة، وكان من عناصر الحرس القومي (ح.ق) عام 1963، ويكتب دفاعا عن البعث وقيادته باسم عبد الجبار محسن، وما أن وقعت ردة (تشرين)، وأزيح حزب البعث من الحكم حتى انبرى عبد الجبار يكيل الشتائم للبعثيين في مقالات بالصحف العراقية آنذاك بتوقيع عبد الجبار اللامي. ولما جاءت ثورة 1968 وعاد البعث إلى السلطة، غيَّر جبار اللامي جلده مرة أخرى، وبات يكتب باسم عبد الجبار محسن وأخذ يكتب في إطار المسار الإعلامي للبعث والثورة. كان يعمل موظفاً في شركة الزيوت النباتية، فتسلل إلى جريدة الثورة متقرباً من صديقه القديم (طارق عزيز)، وكان يكتب مقالات منوعة وكتابات خفيفة، فعيَّنه (طارق) رئيساً لقسم صفحة المنوعات أو الصفحة الثامنة. لكنه واظب على المداهنة والتقرب حتى عينوه مديراً عاماً لشركة الزيوت النباتية، وواصل مسيرة المداهنة حتى نقلوه إلى منصب مدير عام مركز البحوث والمعلومات في مجلس قيادة الثورة، وواصل مسيرته هذه حتى عيَّنه طارق عزيز وكيلا لوزارة الثقافة والإعلام. ثم نقلوه إلى وظيفة رئيس الدائرة السياسية في وزارة الدفاع، ومنحوه رتبة لواء لأغراض المنصب، الذي أصبح بحكمه عضواً في القيادة العامة للقوات المسلحة. وجبار هذا هو الذي أشاع هوسة (يا حوم اتبع لو جرينا) في البيانات العسكرية، وهو الذي كان يستخف بأبناء الجنوب، ويزرع الألغام في طريقهم، وذات يوم من عام 1993 ذُهل الوسط الإعلامي لخبر انتشر بسرعة فائقة مفاده إعفاء عبد الجبار محسن من وظيفته. حار الإعلاميون في تفسير السبب. إلا أنه لم يطل الوقت بهم حتى انتشر الخبر كالنار في الهشيم سبب القرار وهو: أن عبد الجبار محسن شوهد ليلاً وهو يركض على مسار أحد طوابق بناية الفنانين المجاورة لوزارة الإعلام، في مجمع 28 نيسان في منطقة الصالحية بوسط بغداد، وثمة سيدة تركض وراءه وتضربه بنعليها. وتبيَّن انه كان يحاول التحرش بها فدافعت عن شرفها ولحقته بما تنتعله في رجليها. فأخزاه الله وفقد وظائفه العسكرية والمدنية المرموقة، وليس ما كتبه كذبا وتلفيقا انه أعفي عام 1991 بعد اعتراضه على ما نشرته جريدة الثورة ضد أبناء الجنوب. وبسبب هذه الفضيحة أقدمت زوجته (أمل الشرقي) على طرده من حياتها ومن بيتها. وللحديث بقية
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50504
Total : 101