Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحكومة العراقية ومؤتمر عمان
الثلاثاء, تموز 22, 2014
عبد الامير الخرسان

لقد كشف مؤتمر عمان في الاردن زيف وضلال وخبث حكومة الاردن الصهيونية العميلة التي تريد رفع معنويات داعش الارهابية الخائرة وتمنحهم الشرعية في قتل الابرياء واغتصاب كرامة الانسان وتراثه الحضاري وتدنيس اراضيه ونهب خيراته بحجة اقامة دولة اسلامية في العراق , ما هذا الهراء؟ وما هذا الدجل والكذب ؟ وما هذا الافتراء على الله ورسوله والناس أجمعين ! لقد أجتمعم وتآمرتم على الشعب العراقي لانه يعيش أزمة الحكومة وعدم تشكيلها , وكذلك ضعفها الاداري والحركي والسياسي , ونسيتم الشعب العراقي الاصيل ومواقفه الطيبة مع الشعب الاردني وحكومته منذ عقود طويلة عندما كان يدافع عن حدود وسيادة الاردن ويفديها بدمائه وحياته , وعندما كان ولا زال يصدّر لكم النفط منذ عقود ولحد الآن مقابل اجور الشحن فقط , ولازال العراق يمد يد العون اليكم والى شعب الاردن الجارة .

ان سياستكم هذه هي فضول وتدخل سافر واعتداء أكيد على الشعب العراقي , وليس هي من الدين ولا من الاخلاق , بل هو الضلال بعينه والجحود الذي قابلتم به المعروف الذي اسداه لكم الشعب .

ان مؤتمركم العميل والخائن ضد الشعب ليس الا دسائس وخديعة تخدعون بها العالم وتوهمون الرأي العالمي ان داعش الدموي أصبح حمامة سلام ويريد ان يحرر الشعب من الظلم وخصوصا الشيعة والمسيح بعد ان يأخذ الجزية من المسيح !! ويقتل الشيعة على الهوية !! اي تفكير ساذج هذا وأي جهل تعيشون به متى كان الثعلب صديق الدجاج ! ومتى كان الاسد صديق الحمل الوديع !هل نحن نصور افلام الكرتون ! ام نخطط لقتل شعب واحتلال ارض !! نعم انكم تخططون لقتل شعب واحتلال ارض واغتصاب حضارة عريقة يزورها الناس من مختلف بقاع الارض , لقد ارهقتم انفسكم شططا بمؤتمركم هذا وكشفتم باطنكم العفن والعميل واظهرتم واقعكم الدموي المجرم الذي اوغل بالدماء البريئة , انكم أسأتم لأنفسكم بهذا المؤتمر وتآمرتم على أنفسكم لانكم لن تحصدوا من ورائه الاّ الخيبة والخسران , لقد فقدتم ماء الوجه بهذا العمل الدنيء والمشيىن لانكم كشفتم النقاب عن عمالتكم وخنوعكم وخضوعكم للصهيونية , لقد اربكتم الساحة العربية والاسلامية برمتها جراء مؤامراتكم وخيانتكم وعمالتكم وأكّدتم انكم ليس عرب ولا مسلمين لان العربي الاصيل يثور لعروبته ويثأر لها!! والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده !! بل ويقدم يد العون والمساعدة لاخوانه من المسلمين وغير المسلمين , لكنكم غيرتم سنّة الحياة وبدلتم شريعة الله وصرتم من انصار الشيطان بل اصبحتم شياطين تمارسون الرذيلة والمنكر والغدر والخداع وتتصورون انكم على صواب وهذا ابعد لكم من نجوم السماء , ان العمل الدنيء يدل على دنائة صاحبه والخيانة تدل على خيانة صاحبها وكل عمل مشين يدل على شين عامله !! , فلم أر أحدا غير داعش والبعثية والوهابية وانتم ياسادة المؤتمر الخونة اكثر منكم خيانة وعمالة وشينا .


لماذا لا تحررون انفسكم اولا من الخضوع الى الصهيونية ودول الاستكبار ؟ لماذا لا تراعون الناس في حرياتهم ومصالحهم ؟ لماذا ترتكبون الجرائم وتتهمون بها غيركم ؟ لماذا لم تغيّروا الحكم في بلادكم الى حكم داعشي ان كان فيه ثمّة خير ترتجى ؟ انتم اولى به من غيركم لانكم انتم من صنعه وانتم من سنده ودعمه وانتم من ربّاه , فلماذا لا تحكمون بحكمه وتأتمرون بأمره ان كان على حق كما تدعون ؟ ولماذا لا تقاتلون به اسرائيل الصهيونية اخطبوط الشرق الادنى والاوسط ؟ لماذا لا تخلّصون الفلسطينيين من شر اليهود ؟ هؤلاء كلابكم سلّطتموهم علينا ان لم تعيدوهم اليكم فستقتلهم صبياننا وليس رجالنا لان هؤلاء ليس بأهل ان يقاتلوا رجالنا الاشداء ولم تكن عندهم الجدارة في قتال جيشنا البطل الذي سيجعل ارض الموصل والانبار وصلاح الدين قبورا لهم وما يومهم الاّ قريب انشاء الله .



ان الحكومة العراقية لم ترد على هذا المؤتمر ولم ترفع مذكرة احتجاج امام مجلس الامن ولا هيئة الامم المتحدة لتسجل لنفسها احتجاجا واعتراضا على سيادة العراق وامنه وكرامته ومقدساته , ولم تؤكد على سياسة حكومة عمان العميلة والخائنة والمعتدية على الوطن والشعب , لتضع حدا لهذا اللعب والتدخل بشؤون البلد والاسراف في دماء شعبه ونهب ثرواته .


لقد خلدت الحكومة العراقية الى التمسك بالمناصب السيادية بالحدة والتوتر والاختلاف وعلّقت الآمال على الاصوات بينما عدد الاصوات لا يتجاوز اصابع اليد لانهم نسوا ان عدد نفوس العراق ثلاثون مليون نسمة وعند القانون مليون صوت , وتسعة وعشرون مليون من الشعب يرفضهم جملة وتفصيلا الا يكفي هذا لسحب انفسهم من الحكومة وتسليمها لمن يصون الشعب ويحرص عليه وعلى امنه وخدمته , لماذا هذا الاستهتار بحقوق المواطن ؟ ولماذا هذا الاهمال الشدشد لصوت المواطن ؟ ان المواطن يريد أمنه وامانه واستقراره وسعادته في ضل حكومة امينة وقوية وواعية ومدركة لعملها جيدا .

ان الحكومة التي اهملت الشؤون الستراتيجية والمهمة للبلاد من الامن والخدمات الصحية والبنية التحتية والمياه الصالحة والكهرباء الدائمة وغيرها من المشاريع الصناعية والزراعية , فضلا عن امنه واستقراره وحريته , زهد فيها الشعب ولم يعد يطيقها ويحب انسحابها عاجلا وليس آجلا .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45268
Total : 101