Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مؤتمر عمان نموذج عراقي
الثلاثاء, تموز 22, 2014
رفعت الزبيدي

ليس المقال مرتبط بالحدث الجديد (مؤتمر عمان التخريبي ) لجماعات عراقية معارضة للعراق الجديد، انما هو قراءة للمشهد العراقي في تداعيات ماحدث بعد نكبة الموصل ، ومؤتمر عمان هو مجرد اشارة لردة الفعل السلبية على ملفي الارهاب والفسادين المالي والاداري. هنا طرحت مصطلحات العراق الجديد، الارهاب والفسادين المالي والاداري ثم ردود الأفعال السلبية . كان يفترض ان يشهد العراق بعد مرور عقد من العام 2003 طفرة نوعية تمثل ردة فعل ايجابية على فشل العملية السياسية من خلال افرازات السياسات المتخبطة والفاشلة لشركاء الجريمة من قبل الكيانات السياسية. الطفرة النوعية أعني بها ان تظهر جماعات عراقية تحمل مشروعا وطنيا له بعدين مهمين هما اعادة وحدة النسيج المجتمعي من خلال رفض مشاريع التمييز والعنف الطائفي، والثاني ممارسة كافة انواع الضغط لحراك مدني منظم ضد الكيانات السياسية المشكلة للسلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية. الطفرة النوعية يفترض أن تخرج من طاقات وعقول الشباب من طلبة الجامعات والشخصيات المستقلة من المثقفين المنتشرين على صفحات التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت حيث الكم الهائل من الأقلام المنتقدة ولاشيئ في مقالاتهم سوى ضجيج النقدين البناء والهدام. هذا المشهد الافتراضي كردة فعل على جرائم العنف الطائفي وسرقة وهدر المال العام لم يحدث للأسف وبكل مرارة أقولها. فماحدث كردة فعل على ماجرى بعد العام 2003 هو مزيد من الانقسام والتمزق في نسيج المجتمع العراقي وانهيار القيم الوطنية الى حد الأبتذال من قبل من يسمون أنفسهم بالمعارضة العراقية ضد العملية السياسية فهي ليست معارضة على الارهاب وسرقة المال العام انما معارضة طائفية واضحة من خلال خطاب الكراهية والتمييز الطائفي.

(مؤتمر عمان التخريبي) نموذج سيء لردة الفعل على ماجرى وله من يروج له حتى من بعض شركاء العملية السياسية ، بل أجزم ان هناك تنسيقا بينهم. التصعيد الخطير في هكذا ردود أفعال هو سقوطهم في الدعارة السياسية لمرتزقة داعش، في هذا السياق من الأفضل ان نحدد بعض المصطلحات بماتنسجم ومايقترف هؤلاء من جرائم بحق الانسانية ثم يقولون علنا في بيانهم الختامي ("أن العشائر هي العمود الفقري لـحركة الكفاح وأن داعش جزء صغير منها") أما فيما يتعلق بردود الأفعال الرسمية والمتبادلة بين حكومة بغداد المنتهية الصلاحيات والحكومة الأردنية فنستطيع وبكل سهولة في التحليل لمهزلة منطقهم حين يقول وزير الخارجية الأردني خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية الفرنسيي، قال الوزير الاردني ناصر جودة إن "الأردن وفر المكان فقط بناءاً على طلب المشاركين"".

ضحك على ذقون دعاة السياسة العراقية فكيف يحق لك ان توفر المكان لمن يعلنون وقبل انعقاد المؤتمر بصريح العبارات ( قادمون يابغداد ، سناتي زحفا لطرد الرافضة، ويعتبرون داعش التي تشكل تهديدا للأمن القومي العربي يعتبرونها جزءا من ثورتهم ) . هنا أقولها بلا تردد كم انتم صغار وجبناء ياقيادات العملية السياسية وبالأخص التحالف الوطني. المرحلة اليوم باتت تفرض علينا تصعيدا في الخطاب النقدي لمن يقودون العراق الى جحيم الدمار والتمزق . عراقنا في خطر حقيقي وعلينا ان نستوعب اولا حجم الجريمة منذ العام 2003 والى الآن كي نتمكن من تشخيص العلاج الفعال قبل فوات الأوان. مؤتمر عمان نموذج عراقي في افرازات ماحدث وان لم نخرج بحلول حاسمة وحازمة ستكون هناك مؤتمرات لشخصيات ألعن من سابقاتها.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.486
Total : 101