Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إجتماع عمان وجوهر القضية!
الثلاثاء, تموز 22, 2014
سالم مشكور

"داعش جزء من المقاومة العراقية والهدف هو الاطاحة بالعملية السياسية برمتها". هكذا أفصحت المجموعات المسلحة المجتمعة برعاية أردنية عن نواياها الحقيقية .ولئن كانت هذه القوى حذفت من مسودة بيانها الختامي – وبنصيحة البعض- توصيفات السنة والشيعة وأحلت محلها عبارات مثل "كافة المكونات" فان أحد أبواق هذه المجموعات قالها صريحة لاحدى المحطات :"المشكلة ليست في المالكي إنما في النظام السياسي ككل، فلن نقبل أن يحكمنا شيعي بعد اليوم" .
هذا هو جوهر "المقاومة" المسلحة التي بدأت منذ سقوط النظام الطائفي العام 2003 بحجة مقاومة الاحتلال الاميركي، لكن الهدف الحقيقي كان طائفيا بامتياز، عبرت عنه رسالة غزل للاميركيين ، نقلها أيهم السامرائي الى واشنطن عام 2005 ومفادها ان "المقاومة الشريفة ليست ضد الجنود الاميركيين وهي لم تقتل أميركيا واحدا بل أن حربها الحقيقية هي ضد الاحتلال الصفوي في الوسط والجنوب" .
أحد السياسيين السنّة الوطنيين والمعتدلين نقل لي انه إستقبل في منزله أحد سياسيي الصدفة خلال الشهور الاولى التي تلت التغيير السياسي عام 2003 . جاءه ليقول له بالحرف الواحد :"يا أبو فلان علينا ان نتغدى بالشيعة قبل ان يتعشوا بنا ". صاحبي قام بطرد زائره من داره لتمرّ الايام ويصبح طالب "الغداء" عضوا في البرلمان من جهة، وزعيما لجماعية إرهابية تمارس القتل باسم الطائفة من جهة أخرى ، عازفا ، هو والعشرات من زملائه النواب والوزراء وكبار المسؤولين معزوفة التهميش والاقصاء .
أول كذبة الـ"المقاومة " وإدعاءاتها ظهرت بعد خروج القوات الاميركية من العراق وإستمرار العمليات العسكرية لهذه المجموعات ضد المدنيين . أغلب عملياتهم كانت منذ البداية ضد المدنيين كما أعترفوا في رسالتهم الى الادارة الاميركية ، وبتفجيرات تستهدف مناطق من لون طائفي محدد .
حزب البعث هو الحاضر الاكبر في المجموعات المسلحة ، كما في مؤتمر عمان ، سواء باسم صريح أو باسم النقشبندية ، أو في التنظيمات الاخرى . ضباط أجهزة الامن السابقة يتوزعون على هذه التنظيمات "مرتدين" اللحى الغبراء ورافعين راية إسلام خاص بهم ،لا يعرف غير القتل والزنى والسرقة والهدم .
لم ينس المتجمعون في عمان إدعاء الحرص على وحدة العراق لكن أحد أركان الاجتماع خرج عليهم متهما إياهم بالعمل على تقسيم العراق . تهمة توصل اليها صاحبها متأخرا ، لان بعض رموزهم رفع راية التقسيم من أكثر من عام .
السؤال هنا هو: ماذا وراء الاحتضان الاردني لهذا الاجتماع ؟ وأين الموقف الاميركي من ذلك ؟ وما صحة ما يقال ان أجهزة أميركية تدعم هذا الاجتماع ؟ .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39022
Total : 101