Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ازدواجية تعامل الغرب في قضية سباكير و امرلي
الجمعة, آب 22, 2014
محمد رضا عباس

سوف لن أضف شيء إلى الكم الهائل من الحقائق حول ازدواجية مواقف الغرب من الكثير من قضايا العالم . لقد أصبحت ازدواجية تعامل الغرب معروفة لأطفال فلسطين المحاصرين في غزة, لشعب جزيرة القرم , ولقومنا الكورد عندما ضرب صدام حسين سكان مدينة حلبجة الجريحة بالقنابل الكيماوية

بورصة الغرب تدور حيث المصالح تدور, حتى وان دعا الأمر مخالفة تعاليمهم التي يبشرون العالم بها . الغرب ترك شاه إيران يحارب من اجل حياته بعد غسل يده منه , وترك حكام العرب مثل حسني مبارك , معمر القذافي, زين العابدين ابن علي, وعلي عبد الله صالح بعد سنين من استخدامهم ضد شعوبهم , وعندما انتهى دورهم تركوهم ليجابهوا قصاصهم العادل من شعوبهم , بينما مازال الغرب قابضا على منطقة الخليج لأنه مازال في حاجة لها وان كانت هناك ثورة في البحرين منذ ثلاثة أعوام تطالب بالحرية و المساواة لأبناء البحرين. أنها المصالح ولا بد لحساب الربح والخسارة مع كل قرار يتخذ في غرف الغرب. ثورة شعب البحرين قد تستمر عشرة سنوات أخرى طالما وان مصالع الغرب تدعوا لبقاء عائلة أل ثاني على رأس السلطة في البحرين.

دخول قوات داعش إلى الموصل وأجزاء مهمة أخرى من ارض العراق أضاف برهان أخر على ازدواجية تعامل الغرب مع الأحداث . الولايات المتحدة والغرب لم يحركوا ساكن عند دخول داعش الموصل مع علمهم بتحضيرات داعش المسبقة لدخول العراق . بالحقيقة, تركيا, الحليف القوي للولايات المتحدة هي التي دربت و جهزت داعش لدخول العراق. وإلا من أين أتى أسطول السيارات الأحادية والتي كان جميعها من لون واحد وسنة صنع واحده. لا يمكن دخول عربة أو حتى حزمة بريدية إلى العراق بدون مرورها بدولة أخرى. وعليه فان تركيا وليس إيران او السعودية او الأردن من ساعد دخول داعش الى العراق . هذا الاعتقاد يدعمه خبرين من صحيفتين من داخل تركيا . الأول هو نشر احد الصحف التركية خبر تدريب مقاتلي داعش في غرب تركيا , بينما الخبر الثاني هو قيام مجموعة من مواطني المدن التركية المحاذية لسورية بتظاهر ضد تواجد داعش في مناطقهم و هم يتبضعون ويتطببون في مدنهم . ولكن هذه المعلومات لم تأخذها الولايات المتحدة الأمريكية مأخذ الجد , بل حتى لم تأخذ المعلومات التي كانت لدى وكالة الاستخبارات الأمريكية و التي احد أهم وظائفها هو مراقبة تحركات القوى المسلحة بين الحدود الدول . الولايات المتحدة لم تحرك ساكن حتى بعد دعوة  العالم لمساعدة العراق للوقوف أمام داعش. كان جواب الولايات المتحدة الأمريكية هو إرسال 300 خبير عسكري لدراسة الوضع الأمني في العراق بدون سلاح. كانت تبريرات الأمريكان هو خوف وقوع السلاح في أيدي داعش. بنفس الوقت كانت داعش تقتل العراقيين على الهوية و تتمدد نحو المدن في صلاح الدين وديالى بدون مقاومة تذكر حتى وصلت إلى أبواب بغداد. داعش قتل 400 عراقي في سجن بادوش و1,700 عراقي أخرفي قاعدة سباكر وبدم بارد يندى له جبين البشرية. لقد اعتبرت الولايات المتحدة و أوربا إن ما كان يدور في العراق هو مجرد حرب طائفية مابين السنة والشيعة , وهكذا كانت مطالبة الغرب هو تشكيل حكومة شاملة وبدون تهميش . الولايات المتحدة لم تكترث كثيرا إلى الأعداد الضخمة من القتلى الأبرياء , ولكن ولو قتل 20 من أوكرانيا لقامت أمريكا الدنيا ولم تقعدها.

إلا ان غباء داعش فضح أهدافها من خلال قتل وتشريد المكون المسيحي والايزيدي والشبك . وهنا بداء الغرب بتفكير بجدية أن ما يدور في العراق هو ليس مجرد قتال شيعي سني , وإنما أمام تنظيم هدفه التوسع وتأسيس دولة عدوانية ويجب دحرها قبل وصول شرورها إلى عواصمهم . الأكثر من ذالك هو نشر داعش خريطة دولته التي تشمل العراق وسورية والأردن و الكويت عجل من قرار الدول العربية في دعم العراق قبل انتقال داعش إلى أراضيهم . إلا إن تحركات الولايات المتحدة تجاه داعش في العراق مازال يكتنفه الغموض حتى بعد أن أرسلت طائراتها العسكرية لدك مواقع داعش. الولايات المتحدة مازالت ترفض مساعدة الجيش العراقي في دك مواقع داعش جنوب حدود كردستان . هذا التردد فسره الدكتور عباس علي من جامعة أنديانا في بنسلفانية الأمريكية في أخر مقالة له على ميدل يست أون لاين يعود إلى ثلاث أسباب وهي: الضغط على حكومة بغداد بتشريع قانون النفط والغاز ليستطيع إقليم تصدير نفطه بدون الرجوع إلى بغداد و ثانيا رغبة الولايات المتحدة في مراقبة و السيطرة على الجيش العراقي وثالثا هو تنفيذ مشروع نائب رئيس الجمهورية الأمريكية جون بايدن في تقسيم العراق إلى ثلاث أقاليم : كوردي, سني , شيعي مع حكومة مركزية ضعيفة

هذا التباطؤ الأمريكي في مساعدة الجيش العراقي لتحرير المدن الواقعة تحت حدود كوردستان والواقعة تحت سيطرة داعش يدعم رأى الدكتور علي في قضية امرلي , المدينة ذات النفوس 20,000 والمحاصرة من قبل داعش منذ 80 يوما. لم تحرك القوات الأمريكية لفك الحصار عنها على الرغم من كثرة الاستغاثات التي يطلقها أهل المنطقة, الحكومة, والسياسيين العراقيين. حتى إن رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا اعتبر أن الولايات المتحدة الأمريكية تتبع نهجا مزدوجا في التعامل مع "المجاهدين (في امرلي) وتوجه أنظار العالم نحو محنة الايزيديين والمسحيين فقط " الشيخ الملا ليس ضد مساعدة الطائفة المسيحية و الايزيدية ولكن ضد انتقائية القرار الأمريكي للإحداث. الأمريكان لديهم قائمة من المطالب وسوف لن يقدموا يد العون لبغداد قبل تنفيذها. وهذا ما يفسر تقاطر الدبلوماسية العالمية إلى بغداد بعد رحيل السيد المالكي من رأسة الدولة. رسالة هؤلاء الدبلوماسيين هو التغير قبل التحرير. وربما أول المطالب هو حسب ما جاء على لسان جريدة يو اس ايه تودي الواسعة الانتشار هو "أعادة بناء الجيش العراقي الذي أضعفته الانشقاقات والريبة بسبب تصرفات المالكي". أما الفاينانشال تايمز فقد اعتبرت عدم تحرك الدول العربية ضد داعش هو خوف هذه الدول من "إن يؤدي ذلك إلى تقوية نفوذ الحكومة الشيعية الموالية لإيران في العراق". وهذا هو سبب الطلب الأمريكي المتكرر نحو حكومة عراقية بدون تهميش. هل سيتعظ أعضاء الائتلاف الوطني؟ لننظر.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.449
Total : 101