Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تقليداً لخطى صدام، اختزل حزبه في مدينته وأقربائه
الجمعة, آب 22, 2014
عبد الزهرة الركابي

قال رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي إنه سيعود الى السكن في مسقط رأسه في قرية «جناجة»، احدى ضواحي مدينة «طويريج» في محافظة كربلاء (جنوبي بغداد). واضاف المالكي في تغريدة على موقع تويتر: بعد انتهاء مهامي سأعود لأسكن في بلدتي «طويريج» في كربلاء، وقد تبرّعت بكل ما أملك للنازحين

 

والهندية، او «طويريج»، هي احدى مدن محافظة كربلاء العراقيَّة، وهي مركز قضاء طويريج، حيث ولد نوري المالكي في قرية «جناجة» عام 1950. وكانت طويريج تتبع سابقاً محافظة بابل، وتقع على مسافة 25 كلم شرق مدينة كربلاء، على ضفاف شط الهنديّة، وهو احد فروع نهر الفرات. غير ان الكلمة التي ألقاها المالكي، حملت نبرة الامتعاض، حتى وكأنه أكد فيه اكثر من مرة، انه كان «مظلوماً»، مع انه وحاشيته ظلموا العراق والعراقيين، طيلة ثماني سنوات عجاف، الى حد أوصل العراق الى ما هو عليه الآن، من تمزق وغياب الأمن والأمان، وانتشار الميليشيات، ورمي الجثث مجهولة الهوية في هذه المنطقة او تلك، ناهيك عن قيام الدويلات (دويلة الاكراد في شمال العراق، دويلة داعش في الشمال الغربي والوسط، دويلة الميليشيات الشيعية في بغداد والفرات الاوسط والجنوب)، الامر الذي ادى الى تلاشي الدولة بهيبتها وقوانينها وسيادتها، وبالتالي حري بنا ان نتساءل: من الظالم ومن المظلوم؟! وإذا كان الطاغية المقبور صدام، اختزل حزبه في مدينة تكريت، وانتقل في هذا الاختزال الى عشيرته (آلبو ناصر - البيجات)، ثم قام بتضييقه الى قريته «العوجة»، الى ان انتهى هذا الاختزال عند اسرته الصغيرة، بينما نوري المالكي اراد انتهاج هذا الاختزال نفسه، وتقليداً لخطى صدام في هذا المنحى، حتى وصلت به الحال الى اختزال حزبه في مدينة طويريج، ومن ثم في القرية «جناجة»، وبالتالي في اسرته الصغيرة، وبدءاً من نجليه أحمد ومحمد، وانتهاء بصهره «أبو رحاب» وابن شقيقه اللذين فازا بمقعدين نيابيين عن محافظة كربلاء، مع أنهما لا بالعير ولا بالنفير

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46116
Total : 101