Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عذرا أمريكا فأنتِ لم تجربي جند علي!..
الأربعاء, تشرين الأول 22, 2014
حيدر فوزي الشكرجي

يخطئ من يظن أن ما حدث في العراق في الآونة الأخيرة تم بدون تدخل مباشر من بلد العم سام، فأمريكا نفسها إعترفت أكثر من مرة بدعم المجاميع المتشددة ضد نظام بشار الأسد، ومن هذه المجاميع داعش،كذلك فلا يمكن تحريك أي قطاعات عسكرية في العراق من غير علم أمريكا، والدليل ما صرحت به وزارة الدفاع الأمريكية أنها رصدت تحركات داعش قبل أسبوعين من أحداث الموصل.

من ناحية أخرى كيف أستطاع مسلحو التنظيم إستخدام الأسلحة الأمريكية المتطورة التي غنموها في الموصل، ومنها الدبابة أبراهام ،طبعا لا أعتقد أنهم حصلوا على دليل المستخدم الخاص بها من الأنترنيت،إذا رغم الخيانة والتآمر الذي أدى إلى دخول داعش للعراق، ألا أن العقل المدبر للعملية هو أمريكا.

أما السبب، فأولا: تنفيذ خطة بايدن وتقسيم العراق إلى ثلاث دويلات يسهل التحكم بها، وكذلك خلق دولة سنية متشددة لها حدود مباشرة مع الجمهورية الإسلامية، وهذا سيؤدي إلى خلق الكثير من المشاكل للجمهورية، وقطع خطوط الأمداد بينها وبين محور المقاومة  سوريا وحزب الله.

ثانيا:  داعش هي الحجة الأمثل للولايات المتحدة لإرجاع قواتها البرية إلى العراق، خطة شيطانية محكمة باءت بالفشل الذريع، فقد فوجئ الجميع بتصدي المرجعية الرشيدة في النجف إلى هذا المخطط، فبدايتا إعلان الجهاد الكفائي الذي أوقف زحف الدواعش، ومن ثم التدخل المباشر في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، والضغط لأبعاد الخونة والمتخاذلين من القوات الأمنية.

هذه الإجراءات أفشلت المخطط الأمريكي، وجعلته يغير إستراتيجيته ،الى إلقاء اللوم على سياسة الحكومة العراقية السابقة التي كان داعما لها، ودعت الولايات المتحدة إلى تحالف دولي لدعم العراق وضرب داعش، ألا ان هذا التحالف هاجم داعش بقوة في سوريا، و تركهم تقريبا في العراق!

طبعا للخروج بأقل الخسائر فضرب داعش بقوة في سوريا سيجعلهم يهربون إلى العراق، وهذا للضغط على الحكومة العراقية لكي تقبل في النهاية بتواجد القوات البرية الأمريكية في العراق، ولإكمال المخطط البديل، فمنذ فترة والقنوات ووسائل الإعلام الأمريكية، تصور للعالم أن داعش تحقق مزيد من المكاسب في العراق، وأنها في أي لحظة ستحتل مطار بغداد وتدخل العاصمة، وهذا كنوع من الحرب النفسية ضد الجيش العراقي وقوى الحشد الشعبي، وللأسف هنالك من العراقيين من يروج إشاعاتهم وأخبارهم، لا لشيء ألا لتضارب مصالحهم مع الحكومة الجديدة ورغبتهم المستميتة في أفشالها حتى وأن كان الثمن الدم العراقي.

مع ذلك كله لا زالت كلمة الفصل بيد المرجعية الرشيدة وجيشها العقائدي، فمنذ أيام وهم يهاجمون داعش، مذيقيهم مر الهزيمة في كل الجبهات، خاصة بعد انضمام العديد من ابناء المناطق المحتلة من قبل داعش أليهم، وما هي ألا أيام حتى يرمون بجيفهم خارج حدود العراق،عذرا أمريكا فأنتي لم تجربي جند علي.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49664
Total : 101