Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عقوبات رئاسية ...!
الأربعاء, تشرين الأول 22, 2014
فلاح المشعل


تنبيه رئيس الجمهورية فؤاد معصوم لنائبه نوري المالكي ، عدم السماح بزيارة المحافظات والقيام بأي نشاط دون اخذ أذنه وموافقته ، يعني ان الدولة صارت تستعيد أصولها الإدارية السليمة ومنع التفلت والفوضى التي يريدها البعض .

رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ينبغي ان يتنبه هو الآخر ويمنع المالكي من إطلاق التصريحات والبيانات التي تحرض ضد توجهات العبادي وحكومته ، لات وقت مجاملة ياسيد حيدر .
إدارة البلد ومعالجة الفساد والتراكمات السلبية التي خلفها المالكي تستدعي المزيد من اليقظة والأوامرالصارمة ، ولو اقتضى الأمر توجيه عقوبات رئاسية للمالكي او غيره، فهو موظف في جهاز إداري حكومي يمر في طور التطهيروالتنظيف،ويستدعي الضبط وشعورعالي بالمسؤولية الجماعية.

لقد افرزت السنوات الثماني الماضية فوضى إدارية ومظاهر تسيب غير مسبوقة في تاريخ إدارة الدولة العراقية ، فالوزير يسافر خارج البلاد بحسب رغبته ومتطلبات اشغاله الخاصة أو الوظيفية ولايشعر رئيسه، بل لايعرف رئيس الوزراء بذلك إلا يوم الإجتماع وغياب الوزير ، فيتصل مدير مكتبه بالوزارة ويكتسف ان "معالي" الوزير خارج البلد ...!؟
واذكر ان الأمانة العامة في رئاسة الوزراء أصدرت تعميماّ للوزراء بابلاغ مكتب رئيس الوزراء عند السفر ، مجرد إبلاغ ...!؟ لكن لم يلتزم أي من الوزراء بهذه التوجيهات .؟

تلك كانت غيض من فيض الفساد الإداري المضاد لفساد رئاسة الوزراء نفسها، والتي امضت ثماني سنوات دون قدرتها على وضع نظام داخلي لعمل مجلس الوزراء،بل تركت إدارته حسب اجتهادات نواب المالكي الحقيقيين امثال (كاطع الركابي ) ورغبات (شعيط ومعيط )...!؟
بمعنى ان البلد على الصعيد الإداري ، كان يسير وفق معادلة الفساد والفساد المقابل واستقلال الإرادات و"الصفقات" دون سياق يجمعها مع رؤيا أو برنامج العمل الحكومي .

تصنيف العراق بكونه دولة فاشلة ، لايعود لتراجع الخدمات وعدم قدرة الدولة على حماية أرواح مواطنيها وانتشار مستنقعات الفساد التي أغرقت الوطن ولوثته اخلاقيا ونفسيا في سابقة خطيرة ، وإنما في الفوضى الإدارية وعدم تناسق وحدات الدولة وسيطرة المنافع الشخصية والحزبية على مصالح الوطن والمواطنين .

الفوضى الإدارية والتحريض ضد المنهج التصحيحي للحكومة ، يلتقي مع اهداف "داعش" التدميرية ، لذا ينبغي ان يتنبه كبار المسؤولين ويمنعوا اية أنشطة لتنفيذ أجندات تعطل من مشروع التطهير والإصلاح وكشف المفاسد التي خربت دولتنا واضاعت ارواح ابنائنا وثروتنا في عشر سنين من القتل والدمار والخراب 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46296
Total : 101