Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
صحوة موت
السبت, تشرين الثاني 22, 2014
هاشم العقابي

مثل كثيرين، كنت يمسني الرعب حين تفاجئني الأخبار بهجمات لداعش، على هذه المنطقة أو تلك. وفي مرات أراها كما الجنّ يخرج علينا من حيث لا نحتسب. لكن هجومها الجديد على الرمادي فجر امس، ومن أربعة محاور كما تقول الأخبار، لم يحمل معه الشعور نفسه بل على العكس تماما وجدتها استعجلت في لف الحبال على رقبتها استعدادا ليوم الانتحار الكبير.
ماذا يعني أن يقرر الدواعش حرق الرمادي أرضا وشعبا؟ أليس ذلك إعلانا صريحا بأنهم ما عاد لهم وجه عند سنّة الغربية بعد الذي فعلوه من جرائم بحق بلدهم وأبنائهم؟ لقد استشعر المجرمون قرب نهايتهم فاستعجلوا كشف عورتهم ام عشائر الرمادي بعد ان كانوا ينوون إخفاءها إلى حين. وما كانوا ليستعجلوا لولا ما تلقوه في جرف الصخر وبيجي. وما كانوا ليستعجلوا، أيضا، لولا انهم عرفوا بأن يوم نهايتهم قد لاحت لوائحه. وهكذا هي طباع الهمج: يا مغرّب خرّب.
أظنها أولى علامات الخلاص من هؤلاء القتلة السفاحين الذين استغلوا جهل من كان واجبه ان يقف بطريقهم وفعلوا ما فعلوه.
إنها علامات صحوة موت الدعايشة التي جابهتها صحوة الحياة عند عشائر الخير في الأنبار. وإني لعلى ثقة بأنها ستكون آخر هدّةـ، وستعلم داعش أنها قد جنت على نفسها مثلما فعلت صاحبتها براقش من قبل.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46374
Total : 101