Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
صخيل راكب على الخيل
الاثنين, كانون الأول 22, 2014
جمال النبطي

بالرغم من المآسي التي يمر بها شعبنا، إلا أنهُ يبقى يحافظ على روحهِ المرحة، ويخلق من الأزمات مسرحيات للضحك والفكاهة ليكسر جو الحزن الذي يحاول أعداءه دخوله فيه.
جاء في المثل الشعبي(إلي بعبه صخل إيمعمع)، وقد كشف لي هذا المثل سبب ثغاء (معيع) رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، ذلك أنهُ حمل في جلبابهِ(عبهِ) جميع أقاربهِ الأُميين المتخلفين، السراق والطفيلين، ومنهم النائب الحالي في البرلمان العراقي عن دولة القانون(عبد صخيل) وهو زوج لأحدى بنات المالكي الرسمي لهُ ولباقي (الصخول)!
هذا النائب ما زال يرافق أبو زوجته وولي نعمته في حله وترحاله ولا يحضر جلسات البرلمان فهو يعمل كمرافق(صحية)للمالكي، ولم يظهر في تصريح أو لقاء يواجه به الجمهور كنائب يمثل الجمهور الذي إنتخبه، عفواً سرق أصواته، وصرتُ أُشكُ كغيري بأن صخيل هذا إسم على مسمى فهو أخرس غير قادر على النطق، أو هو يتخفى لأميته ولكي لا يفتضح أمره فلا منقبة لآل عثمان إلا قرابة عثمان.
توصف النساء في الأدب العربي بحسنها وتشبه بالخيول، لجمالها وأصالتها ولصفاتها التي تميزها عن باقي المخلوقات، والظاهر أن صخيل وجد فيها ضالته، فلكي يحسن نوعه، أراد صخيل التشبه بالخيول أي النساء، ففتح مواقع أشبه ببيوت دعارة ترتادها الغواني من شاكلته، فيهاجم من خلالها بقية الشخصيات السياسية التي إقتلعت جذور مالكه وأزالت عرشه، ومن هذه المواقع ما هو موقع شؤم على صاحبه صخيل ورفيقه أبو رحاب.
من المؤكد أن صخيل وأبو رحاب وأعمالهما، باتا مفضوحين لدى الشعب والحكومة(وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ [إبراهيم : 42]) ولكن ما ننتظره حقاً هو إيقافهما عند حدهما، ومحاسبتهما على أفعالهما الدنيئة، وسرقتهما للمال العام عن طريق جلوسهما كنائبين بالتزوير، وتقاضيهما راتباً لا يستحقانه لعدم حضور جلسات البرلمان، وكذلك العدد الهائل من الحمايات لهما ولولي نعمتهنا الذي يستلم رواتبهِ من وزارة الدفاع.
لا عجب من معمعة المالكي بعما عرفنا ما في جلبابه، ولا عجب من تصرفات صخيل ومن شابهه، ولن العجب كل العجب من سكوت العبادي عنهم إلى هذه اللحظة!
فإلى متى يا رئيس الوزراء!؟
وماذا تنتظر!؟


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44925
Total : 101