Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من وكيل في الأمن إلى قيادي بحزب الدعوة.....وليد القاسمي من الألف إلى الياء
الاثنين, كانون الأول 22, 2014
منقول

وليد ابن الحاج عبد الغفار محمد رضا الشهيب من قبيلة بني كلاب (وليد الحلي)، وهو سياسي و عضو في مجلس النواب العراقي ولد في يوم 23 تشرين الثاني 1951 في مدينة الحلة جنوب العراق, حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة بومست في بريطانيا في الكيمياء الصناعية و بكالوريوس في الكيمياء الصناعية من كلية العلوم من جامعة بغداد , أنتخب عضوا لمجلس النواب العراقي في سنة 2010 عن ائتلاف دولة القانون لكنهُ خَسر في انتخابات 2014.
حقيقة انضمام الحلي إلى حزب الدعوة وكيف أصبح وكيلا لأمن صدام
في لقاء صحافي أجرته معه مجلة الشبكة التابعة لشبكة الاعلام العراق وخلال استعراض سيرة حياته أكد أنه في العام 1974 أصدر النظام البعثي آنذاك أوامر باعتقاله ومجموعة أخرى من قيادات كبيرة في حزب الدعوة ما اضطره إلى المغادرة في الأول من تموز نفس العام إلى لندن.
الحلي هنا يحاول أن يبرز نفسه كأحد قيادات حزب الدعوة المعروفين رغم أن سنه لم يتجاوز الـ23 عاما!!! مقارنة مع القيادات الموجودة في الساحة آنذاك أمثال الشهيد عارف البصري وأخوته وهذا طبعا نسج من خياله، إذ أن المعروف للقاصي والداني أن هذه الفترة تعتبر نكسة بالنسبة للحزب بسبب فقدانه الكثير من قيادته ومن المؤكد أن وليد الحلي ليس أحدهم.
الحلي دخل السجن في زمن البعث المقبور لمدة عشرة أيام ليس لكونه أحد أهم قياداته كما يدعى وإنما لكون أغلب أعضاء الحزب وقادته الموجودين في الحلة يجتمعون في منزل والده وهو الوحيد الذي كان يطلع على أحاديثهم بحكم تقديمه الشاي و الماء.
مديرية أمن محافظة الحلة وضعوا الحلي تحت الأنظار لصغر سنه وسهولة التأثير عليه لينصاع لأوامرهم وبالفعل وكما يقال باللغة الدارجة "من أول راجدي"، كشف لهم عن كل شيء من الألف إلى الياء عن أسماء أعضاء الحزب المخفيين عن أنظار الحكومة ليس هذا فحسب وإنما جندوه ليكون أحد وكلائهم.
الحلي يذكر ذلك خلال المقابلة التي أجرتها معه المجلة ولكن بطريقة أخرى حيث قال بالحرف الواحد "صدر أمر باعتقالي من أمن الحلة، ولم اذهب وغادرت العراق في 1/7/1974"، ولم يذكر الحلي طريقة خروجه من المطار وهو مطلوب من قبل السلطات العراقية وأسمه على قائمة الممنوعين من السفر؟!!!.
وعند سؤاله عن كيفية عودته إلى العراق قال أنه "بعد نحو سنتين قدم والديه إلى لندن ليخبراه بأن الحكومة قامت برفع أسمه من المراقبة بعد إجراء الوساطات مع كبار المسؤولين!!!!"، وهنا قد يسأل سائل كيف يمكن لحكومة دموية من رفع أسم شخص مطلوب لها سيما وهو أحد أعضاء أو قيادات حزب كما يعلن دائما قارع النظام وأثخن في محاربته؟ من قائمة المطلوبين ليس هذا فحسب وإنما أصبح بعدها أستاذ في جامعة بغداد لكونه حصل على درجة الماجستير.
حزب البعث يمنح أحد أعضاء حزب الدعوة (العميل) كما كان يطلق عليه ومطلوب سابق له منصبا في دولة كانت تحرم وتبعد من لديه صديق معارض منصب فراش في دائرة كيف بأستاذ في جامعة!!!! وليغادر العراق للمرة الأخيرة عام 1977 بغداد إلى لندن ولكن مع زوجته وعبر مطار بغداد أيضا.
حزب البعث المقبور لا يتعامل هكذا مع معارضيه، وتأريخه الدموي والمأسوي معروف للقاصي والداني ضدهم والمقابر الجماعية والسلاح الكيماوي ضد شعبه لمجرد قولهم "لا" لمقبورهم صدام خير دليل، فكيف بمن هم أعضاء في حزب الدعوة!! ولكن وكلاء الأمن فالمسألة أعتقد ستكون مختلفة كما مع الحلي.
هناك حكمة انتشرت أيام الثورة الفرنسية، وهي أن "الثورة يكتبها المفكرون وينفذها الأبطال ويحكمها الحثالة".
وليد القاسمي وقصة تجسس وسجن نجله محمد في لندن
وليد الحلي قبل العام 2003 كان يعرف نفسه ويتفاخر به أمام الجميع وهذا مشهور عنه باسم ولقب الحاج (وليد القاسمي) وليس لقب (الحلي)، لأنه بالأصل من أهالي ناحية القاسم بمحافظة بابل ولكن بعد قدومه للعراق أصبح لا يليق به أن يعرف نفسه بأنه ينحدر من القرى والنواحي والاقضية ويلصق نفسه دائما بمركز المحافظة وهذا لا يفسر إلا أنه حالة نفسية وصراع داخلي يشعر به إذا كان ينتمي لتلك الإمكان لغرض عدم كشف حقيقتهم.
أكبر أبناء وليد القاسمي يدعى ( محمد ) وحسب علمي ومعرفتي الشخصية بالموضوع فانه كان مسجون في أحدى السجون البريطانية بسبب اعتقاله بتهمة التعامل والتخابر والتنسيق مع أحد الأحزاب الدينية الشيعية المعروفة وكان مكلف من قبل الجهاز الأمني لهذا الحزب بتجنيد العراقيين الذين يحملون الجنسية البريطانية وكذلك الطلبة المبتعثين للدراسة حيث كان يشرف بصفة شخصية على إدخالهم دورات تثقيفية وأمنية خاصة يشرف عليها الجهاز الأمني والإعلامي للحزب، وتكلفة هذه الزيارات ورسوم السفر والإقامة والتنقلات والمصاريف الشخصية مدفوعة من قبل إدارته، وهذه كانت أحدى السياسات الخفية الناجحة التي ينتهجها لغرض تجنيد خلاياه النائمة له في مختلف الدول والعواصم الغربية لصعوبة كشفهم في بعض الأحيان لأنهم يحملون جنسية البلد الغربي الذي يقيمون به ويمارسون مختلف أعمالهم بحرية.
حاول جاهدا الحلي بأن يتدخل في حينها لدى السفارة البريطانية ببغداد لغرض أطلاق سراح نجله حتى ولو بكفالة ضامنة ولكن الرد أتى حازما وصارما من قبل السفارة : بأنهم لا يستطيعون فعل أي شيء حيال هذا الموضوع، وعليه أن يتذكر دائما بأنه مسجون ليس من قبل القضاء العراقي !! ولكن من قبل القضاء البريطاني وكان متلبس بالجرم المشهود ولان الصحافة والقضاء البريطاني لا يرحم أحد يتدخل حتى ولو كان أكبر مسؤول بريطاني في مثل تلك المواضيع الحساسة للرأي العام وليأخذ القضاء مجراه في هذه القضية.
وحاول الحلي إيجاد طريقة ملتوية وذلك عن طريق التحرك على بعض رؤساء ومدراء الشركات التجارية والنفطية البريطانية وكانت محاولة منهم لمقايضة خروج محمد من السجن تحت ستار عدم كفاية الأدلة المقدمة للقضاء وكذلك تقديم إغراءات لهم بزيادة حصة مشاريعهم الاستثمارية في مجال النفط والغاز داخل العراق ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل.
سيجارة روزي يشعلها الحلي بعشرة آلاف دولار
من جملة الفضائح التي تعود إلى النائب السابق وليد الحلي هو قيامه بإشعال سيجارة الفنانة روزي صديقة المطربة اللبنانية مادلين مطر عندما قدمت إلى بغداد لإحياء عدد من الحفلات بعشرة آلاف دولار.. وما سوف يذكر هو ما تداوله الصحافة اللبنانية على مدى أسابيع.
قام وليد الحلي وخلال أحد الحفلات الخاصة التي أقامتها مطر بإشعال سيجارة صديقتها الفاتنة روزي بعشرة آلاف دولار، ورغم كل هذا الدلال من قبل الحلي إلا أنها انزعجت جدا منه بعدما حاول الأخير التقرب من مادلين عن طريق حفاوة الاستقبال لها ونثر الكثير من الأموال عليها.
لم يستطيع الحلي أو غيره من تشخيص المعاناة الحقيقة للشعب العراقي إلا من خلال التنظير الاستعراض الاعلامي فقط.
فاصل ونواصل.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48601
Total : 101