Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كوارث تفجير سيطرات مداخل الكاظمية لن تنساها الذاكرة
الأربعاء, تموز 23, 2014
عزيز الحافظ
أنتم إختاروا بداية الالم...أنتم كونوا معنا في العراق وفي بغداد حصرا....  عيد الفطر قادم ولكن مئات العوائل العراقية سترتدي السواد  ولن تعرف للعيد نكهة فرح مُنتظرةوستشعر نشوة الاطفال وبرائتهم بمصيبة غياب الأب الابدية... والله لن تقوى الذائقية وهي مضرجة بدم الحزن اليومي أن تختارطوعا أو كرها كلمات من الأبجدية تعكس آلما يعتصرني مع كل عراقي غيور على اهله ودموعه لم تعد تنساب للقطة سينمائية أو مشهد محبوك الروعة... بل على الذين ينتظرون موتهم في السيطرات وخاصة أن المدار الفلكي الجغرافي لمدينة الكاظمية جعل الإرهاب المُنظّم يستهدف السيطرات واحدة تلو الآخرى ليسقط أبرياء لايعون أن تواجدهم لحظتها تواجد صدفي يختار الموت منهم وينتقي مايشاء ويترك الاطفال أيتاما والزوجات أراملا والامهات فواجعا كل واحدة تقلّب ذكريات عزيزها الذي خرج ولم يعد إلا بإلة حدباء محمولا على الاكتاف . اي صبر لكم أيها العوائل والعيد قادم وإحبتكم في قطار الموت الرخيص تناديهم  اراضي المقابر يوميا أنكم قادمون لامحالة .من أين تأتي هذه السيارات الفواجع؟ الايوجد من يدرس خطوط مساراتها؟ الايوجد من يوقفها؟ الايوجد من يعرف عائديتها؟ الايوجد من يعرف أماكن تفخيخها بعد كل هذه السنوات سواء في داخل بغداد او في محيطها. أين القوة العسكرية الإستخبارية؟ هل فقط صار الحل في سيطرة عبد المحسن الكاظمي بإبتكار عالمي وهو جعل سيطرة قبل السيطرة؟ واليوم أقولها لكم فقط سيطرة ساحة عدن بقت!! ولاحاجة للتذكير أن الانفجار قبل أيام في ساحة عدن ربما كان يستهدف المدخل هناك. الحل بسيط لايزعج من ينزعج. منع دخول السيارات من مداخل الكاظمية جميعا والطلب من الناس الترّجل وتوفير سيارات داخل المدينة المقدسة تقوم بمهام النقل اليومي بدل هذا التجمع المجاني كهدف للارهابيين.لاتنفع الحسرات ولاالآهات ولاالدموع ولطم النساء للخدود صفحة لن تُطوى لان بغداد نفسها تضم عشرات الاماكن التي لم تصلها حذاقة الباحثين بذكائهم عن اوكار التفخيخ ولاحاجة لرسم الخرائط  للمناطق المؤبوة إرهابيا لان الاجهزة الامنية تعرفها أفضل منا لذا هل يمكن الصولة؟ هل يمكن التدقيق أكثر فقد صار كل بغدادي ينتظر الموت المجاني في السيطرات ليهب الحسرة لمحبيه ويصبح خبرا في القنوات المحلية والعربية والعالمية منسيا بعد 10 ساعات لاغير وتعود الحياة كسيرة عرجاء عمياء شؤوم لإنتظار إلتهام الموت لإخرين بسيارة مفخخة وعاش المرور البغدادي.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48703
Total : 101