Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مسلسل الخيانات مازال يحصد مئات الجنود الابرياء
الثلاثاء, أيلول 23, 2014
جمعة عبد الله

توهم البعض بان خيانة الضباط في قاعدة سبايكر , ستكون اخر خيانة في المؤسسة العسكرية , نتيجة حمم التي تفجرت بالغضب الشعبي العارم , الذي مازال يشتعل بنيرانه في الساحة السياسية , وبفعل هذا السخط الشديد الواسع , سيجعل من يفكر بالخيانة وبيع شرفه العسكري في المياه الاسنة والعفنة , عليه ان يتريث ويراجع حساباته بدقة وحذر , لان المذبحة النكرى فاقت العقل النازي في بشاعتها , واعتبرت جريمة بحق الانسانية , وهزت الضمير الداخلي والخارخي . وكذلك باطلاق وعود وتعهد من الحكومة الجديدة , برئاسة السيد حيدر العبادي , بتقديم القيادات العسكرية الخائنة والتي تنسق اعمالها مع عصابات داعش المجرمة , الى المحاكم العسكرية , وان حكومته ستكون صارمة وقاسية في هذا القرار . لكن من المؤسف والمؤلم , بان هذه التصريحات , كانت بمثابة فقاعات هوائية , لذر الرماد في العيون . فلا حساب ولا متابعة ولا عقاب , ولا محاكم عسكرية ولا تطبيق القانون العراقي بحق تهم الخيانة العسكرية . وحتى ولا سؤال ولا تساؤل بسيط , فان مسلسل الخيانات مستمر دون توقف , ولكن مما يثير الدهشة والغرابة والشكوك المريبة , جاءت هذه المرة من الناطق العسكري الرسمي , والمتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة قاسم عطا ( الصحاف ) حاول التغطية على المجزرة التي حدثت في منطقة ( الصقلاوية ) والتستر على الضباط الخونة , في تصريحه المنافق بان ( القوات الامنية دخلت في منطقة ( السنجر ) في منطقة ( الصقلاوية ) شمال مدينة الفلوجة , وطهرتها من تنظيم داعش الارهابي , وان طيران الجيش يدك اوكار الارهابين المحاصرين في منطقة ( السنجر ) وما عليهم سوى الاستسلام , وخاصة وانهم تكبدوا خسائر جسيمة وفادحة) ولكن حقيقة الواقع الفعلي على الارض , عكس ذلك تماماً وبالمقلوب . بان هناك اكثر من 400 ضابط وجندي محاصرين لمدة اسبوع كامل من قبل عصابات داعش , دون ان تقد م لهم مساعدات فعالة تكسر الحصار لا جواً ولا براً , وخاصة وان هؤلاء الجنود الابطال نفذت عندهم الذخيرة والغذاء والماء منذ اربعة ايام , ولم يستسلموا الى داعش المجرم , وفي اليوم الاثنين 22 - 9 - 2014 , وجه الجنود المحاصرين , نداءات استغاثة اخيرة , بانهم في خطر جسيم وليس لديهم ذخيرة للمقاومة , وداعش على الابواب , وطلبوا من الناطق الرسمي الاستعجال في النجدة قبل وقوع المجزرة والمذبحة , , واجابهم قاسم عطا ( الصحاف ) بان الطائرات الحربية متوجهة اليهم وهي في الطريق , وانتظروا على جمر على النار , حسب تصريح احد الجنود الناجين من المجزرة , ثلاث ساعات دون ان تلوح في الافق شيئاً يذكر , وكرروا المناشدة والاستغاثة , وجاءهم الرد من قيادتهم العليا , بان ينزلوا الى الطريق , لان الجيش سيطر على الطريق هو مأمون وتحت سيطرة قوات الجيش بشكل كامل , وحين هبت افواج الضباط والجنود , نحو الطريق المأمون , وجدوا امامهم ليس قوات الجيش العراقي , وانما قوات داعش المجرم , وحدثت الكارثة الدموية , اي انهم وقعوا ضحية خداع من قيادتهم العليا , بالضبط مثل ماحدث في المجزرة البشعة في سبايكر , انها مصيبة اطاعة اوامر الضباط الخونة , وهذه مسألة خطيرة , تصب في انهاك المعنويات وعدم الثقة باوامر القيادات العليا , وهذا يصب في ارتكاب المزيد من المجازر القادمة , طالما توجد خيانة عسكرية بشكل خسيس ودنيء وجبان , والآن يصرح الناطق العسكري الرسمي قاسم عطا ( الصحاف ) بانهم فقدوا الاتصال ب 400 ضابط وجندي , كأنهم ذهبوا في نزهة في حي الطرب , وليس وقعوا في حبال المجزرة , نتيجة الخدعة وعدم تقديم العون والمساندة , وان الطائرات الحربية التي وعد بها الصحاف بانها في طريق ومتوجه الى المحاصرين , مازالت في الطريق لم تصل اليهم لحد الان , هذا النفاق والكذب , لايمكن ان يدحر عصابات داعش الارهابية , بل تستمر هذه وحوش داعش في ارتكاب المزيد من المجازر , لقد نفذ صبر الشعب , وطفح الكيل . يجب حسم هذه الخيانات الخسيسة , بالعقاب والحساب وبتقديم الضباط الخونة الى المحاكم العسكرية , قبل ان ينحدر العراق الى جهنم.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47187
Total : 101