Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قراءة في زيارة الرئيس العراقي , فؤاد معصوم . الى السعودية
الأحد, تشرين الثاني 23, 2014
عباس طريم

اختلفت الاراء وردود الافعال .. على خلفية الزيارة التي قام بها الرئيس العراقي فؤاد معصوم . الى المملكة العربية السعودية التي لا تزال تتمسك بمواقفها المتشنجة من العملية السياسية في العراق وتتحفظ على فتح سفارة لها في بغداد . ما دفع الرئيس العراقي الى زيارة المرجعية الرشيدة في النجف الاشرف لمعرفة موقفها من الزيارة . وقد سارعت المرجعية الرشيدة بتاييده دون تردد , ومنحه الثقه وفيزة السفر ,  كي لا يلام او ينعت بالمتسرع في تلك الزيارة . والمرجعية الرشيدة في النجف الاشرف . تنادي دوما , بحتمية الوحدة الاسلامية وجمع كلمة المسلمين . وتدفع الى التقارب ونبذ الارهاب والابتعاد عن الغلو . ان التقارب مع المملكة يصب في صالح الجميع , كونها دولة ثقيلة الوزن , ولاعب اساسي في الساحة , يؤثر على مجريات الامور . ولانها تملك من الاوراق ما يجعلها على راس الدول الاسلامية المهمة في المنطقة والعالم . ومن الملفت للنظر ان الدبلوماسية العراقية اليوم تتحرك بشكل مكوكي على جميع المحاور لتقريب وجهات النظر , وحصر الارهاب بداعش في المنطقة .. لتجريدها من الغطاء الداعم لها وليسهل تحجيمها والقضاء عليها . ان الزيارة مطلوبة وايجابية كما ذكرنا .. فالسعودية دولة جارة وعربية , ولا يمكن ان تبقى القطيعة الى مالانهاية  .  لكن السؤال الذي يفرض نفسه في تلك الحالات هو : هل ستؤثر تلك الزيارة في عقلية واستراتيجية السعودية التي اعتمدت العداء المستمر  للعراق, ودعم  الارهاب ؟ . لا اعتقد من وجهة نظري المتواضعة .. ان تؤثر تلك الزيارة بالشكل الذي يجعل الجارة السعودية تعيد النظر في مواقفها من العراق , وتبدا صفحة جديدة من العلاقات الاخوية ,  دون ان تتدخل في الشؤون الداخلية العراقية . فالسعودية جندت كل امكانياتها من اجل خلق الفوضى في العراق , والانحياز لجهة دون اخرى .. وصرفت المليارات من اجل ان يسيل الدم العراقي وان لا يتوقف ذالك السيل من الدماء , طالما تتوفر الاموال الكافية والعقول المتخلفة التي تؤمن بنطرية [ اليقتل الشيعة يتغدة مع الرسول ص . سمك مشوي ودجاج محشي , ويملك حور العين الحسان ] لذالك لا تنفك السعودية من العمل على كل ما من شانه ان يحجم العراق , ويزيد من عزلته الدولية , ويزيد من مشاكله الداخلية , كي يكون تابعا يفتقد الى قراراته الوطنية , فيسهل السيطرة على خيراته وموارده . خاصة ان هناك بعض الاذرع التي تساعد السعودية على تحقيق توجهاتها , وتأتمر بامرها .. داخل العراق . ان السعودية لا ترى في العراق , سوى دولة تابعة لايران , وتخضع لاملاءاتها , وتطبق استراتيجيتها التي لا تتفق مع قناعات السعودية  التي تجد اسرائيل اقرب بكثير من العراق  . فنقاط التقارب اكثر واكبر  , والتفاهم اوسع واعم . وقد قالها الامير وليد بصوت عال , وحدد خطوط التقارب التي تصب في صالح اسرائيل , وفضلها على الكثير من الدول العربية خاصة العراق وايران . واليوم , وان كانت السعودية ترفع سيف القطيعة مع المجاميع الارهابية التي رعتها وامنت لها ما يجعلها قوة في المنطقة يحسب لها الف حساب , الا انها تقوم بمساعدتها في الخفاء , ومن خلال افراد تعتمد عليهم في هذا الشان , كي تخلي نفسها من كل مسؤولية , اذا ما اصدرت الامم المتحدة بعض القرارات التي تنال من الداعمين لتلك المنظمات الارهابية . ان مصيبة العراق مع الجارة السعودية , اصعب بكثير مما يتصوره العقل البشري . فلا الناس تسكن في خيام , كما هو سائد في الماضي , كي تنتقل وترحل الى ارض الله الواسعة ,  وتجد لها جارا يحترم الجيرة ويقدر الدم الذي حرمه الله جل جلاله ! الا بالحق .  ويراعي عباد الله في تصرفاته , ولا الحدود مؤمنة بالشكل الذي يستطيع فيه المرء ان يعيش مستقرا بين اهله وعائلته , وينام دون ان  يسمع صوت الانفجارات التي تقضي على الارواح الطاهرة , التي لا ذنب لها , سوى انها جارة لدولة دموية , تعتمد الذبح والقتل والتدمير .. كمنهج دائم في ادبياتها . فالارهاب ياتينا كل يوم من الجارة السعودية . حفظها الله ورعاها . بينما هي تدعي انها ترعى الاسلام وتقود الحركة الاسلامية , وتحافظ على دين النبي العربي ص . ولا نعرف ايهما نصدق . ومن المضحك المبكي ان السعودية تسيطر على بعض الدول الكبرى وعلى راسها فرنسا , وتدفع بها من خلال ملياراتها لاتخاذ مواقف سلبية اتجاه العراق , وتعمل على تعطيل اي عملية تسليحية تؤدي الى شراء الاسلحة وتجهيز الجيش العراقي  ليكون قادرا على الدفاع عن شعبه ووطنه . من هذا الجانب نرى ان اي تقارب مع السعودية يعتبر صوريا [ مثل الهواء في الشبك ] والغاية منه لا تعدو ان تكون اعلامية [ لذر الرماد في العيون ] . وعلى العراق ان لا يعتمد على تلك الزيارات وان كانت مطلوبة , وان يعمل على تقوية جيشه والاهتمام بشعبه الشجاع الذي هب وارعب الاعداء واطاح بداعش واخواتها  , وقبر كل النظريات التي تنال من العراق .. وتعتقد انه لقمة سائغة  بالامكان التهامها متى شاءوا . وان يستعد بكل امكانياته وقدراته , وان ينوع  مصادر تسليحه شرقا وغربا , ويحصل على افضل التجهيزات العسكرية , ويعيد بناء جيشه على اسس علمية حديثة  يقرنها بتدريب يرتقي الى اعلى المستويات ..   فالبقاء للاقوى .. ورحم الله دارون
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44815
Total : 101