Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مسمار(1)
الثلاثاء, كانون الأول 23, 2014
زوزان صالح اليوسفي

الحرية شعار.. وعمل.. ونظام وأداة بنفس الوقت.. يحمل لواءها عدد لا بأس به من الناس وتتغنى بها فئات كثيرة.. صديقة وعدوة.. كلها تضع الحرية في مقدمة أهدافها، ينوح البعض وقت إضطهادها.. أو عدم أشراكها في المغانم.. أو أقتطاع جزء من حصتهم فيها، ويملأون الدنيا ضجيجاً ( حرا) وتغدق الوعود بتحقيقها وإخراجها من محنتها وتجسيدها لكل الناس.

وعندما تنتهي أزمة ( حرياتهم ) وتنفرج محنتهم يقدمون على ذبحها.. والإرتفاع بها إلى المقصلة لتلفظ أنفاسها الأخيرة وتصفى بالنسبة للأخرين، وتبقى طليقة متفتحة على متضرري الأمس، كل ذلك يجري بأسم الحرية وتحت شعاراتها..

الكثير منا يشكو ويلح في تأففه.. وينتقد بقسوة، وبعض الأحيان يشك بكثير من المواقف والأفراد بلا وعي ودون أن يضع يده على موطن الشكوى ليمحص حقيقتها فيطلق الإتهامات جزافاً وما يدري أنه من المتهمين عند الأخرين مما يزيد من تبعثر الجهود وعزل القوى وتفتيت الطاقات.

في بلادنا أزمة.. تتعلق بالأخلاق وبالإخلاص وبالضمائر، في بلادنا تبلع جمال وتلحس دماء.. وتشاد قصور وتهدم دور.. وتقام تجارات وتنجز معاملات.. في بلادنا ثراء وإثراء وقنوط وحرمان متناقضات عجيبة غربية لا حل لها إلا بحل الأزمة الخلقية.

علينا أن نقلع عن الكلام الهراء.. وعلى كل منا أن ينتقد نفسه، وأن يعيد النظر بموقفه يوم كان بعيداً عن مكمن ( النعمة ) ويستنفر أفكاره آنذاك ويرسم على ضوئها موقفه وهو في أجوائها وعلى قممها.. ويستعيد الكلام الذي كان يردده يومذاك والذي كان يسمعه من رواده وتعليقات الناس عليه.. ويضع كل منا نفسه في مواقعه الأولى لينطلق من واقع البلاد وإرادة أهلها.

وبدورنا لا يمكن أن نتطور بإطراد، إذا لم نقلع جميعاً عن أنانياتنا وأحقادنا ومطامعنا وأن نتحلى بالإخلاص للواجب والتفاني في سبيل هذا الوطن وخدمة الشعب الذي نتغنى كلنا بإسمه وندعي الوصل به.

ونعود للحرية فنقول فلنتعظ من أخطائنا، ونريدها لإخواننا وأبناء وطننا كما أردناها لأنفسنا وذوينا، ولنكن بعضاً لبعض كالبنيان المرصوص لنصبح حقاً كأسنان المشط يشد بعضنا بعضا ولنطوح بكل الشكوك ونبدد الأقاويل ونثبت وحدتنا وحريتنا ونحقق العدالة بذلك لشعبنا العملاق.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46706
Total : 101