Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وفيق السامرائي لازال يلعب لعبة البعث
السبت, كانون الثاني 24, 2015
عماد علي


من يقرا ما يعرضه رئيس استخبارات البعث السابق وفيق السامرائي من مواقف حول كوردستان و العراق يتوضح لديه بانه يهدف الى بث الفرقة بين القوى الكوردستانية باراءه غير الواقعية النابعة من فكر البعث و خلفيته الفكرية العقيدية المعلومة للجميع، رغم انكاره لما يحمل مرات و تكتيكاته التي عبر بها ما يريد تحقيقه و ما يريد له شخصيا عندما كان ابان الرئيس العراقي السباق جلال طالباني له موقع سياسي و عينه مستشارا عسكريا له، رغم تاريخه البائس ازاء الكورد و الشعب العراقي بشكل عام . عندما انكشف امره و خوفا من التغييرات التي حصلت و اصبحت لغير صالحه، فحمل ما في جعبته و رحل الى لندن على امل العودة بمنصب من هناك، بعدما قيٌم الوضع العراقي اثناء حكم المالكي بما يشتهيه و لكن دون ان يلتفت اليه المالكي و لم يمن عليه بشيء،ور غم ما اصر السيد السامرائي على تحسين وجهه و ملمحا احيانا و مصرحا في اخرى لتبيض وجه المالكي امام العالم، الا انه راهن على الحصان الخاسر . و جاءت مواقفه المضادة لاقليم كوردستان ليس حبا بالعرب او مصالحهم و انما بحثا عن دور يُكلف به و يوسع الطريق للعودة الى العراق و لازال مستمرا على امل ان يلقة اذنا صاغية لدى العبادي الان، و انه حتى في كلامه يصر دائما على فصل السامراء عن اهله و كانها ملكه الخاص متمنيا له رصيدا شعبيا بعدما كُشفت اهدافه للجميع . 
كان البعث العراقي دائما يلح على تفريق الشعب الكوردي و فصله عن قادته و ثورته و لم ينجح، و كان اصراره على تفرقة القوى الكوردية الثائرة و التدخل من اجل اندلاع حرب داخلية بينهم و نجح في بعض منه . اليوم و بعد ان انتقل الشعب العراقي الى مرحلة و واقع جديد لم يكف السيد السامرائي عن ما تربى عليه من العقائد البعثية التي من المعتقد انه نبتت في كيانه سواء بعلمه او لا، و على امل تحقيق اهداف خاصة باسم وحدة العراق تضليلا و ظلما و بهتانا على حساب الكورد و مستقبلهم .
ان تكلمنا صريحين، ان السيد وفيق لم يحصل على موقع ما عن طريق الكتل السنية و غسل يديه منهم، انه يربط بين اقليم كوردستان و السنة كي يحن عليه الكتل الشيعية و من يرى فيه ربما كما يدعي هو بانه يمتلك خبرة عسكرية ليستفيد منه، لا يعلم بان الكتل الاخرى ايضا لا يثقون به كونه خريج المدرسة البعثية و من اخطر اقسامها.
اننا لو ناقشناه لا نحصل منه الا على راي و موقف يصر عليه و هو ما يدعيه و يمكن تلخيصه بان الكورد يلعبون بين السنة و الشيعة و هو مازال منذ سقوط الدكتاتور يصر على هذه المقولات المبتذلة، الا الفترة التي عينه الطالباني في قصره . و انه يضلل و يدعي احداث لم يكن للكورد يدا فيها ابدا املا تصديقه من قبل السلطة عسى و لعل .
انه يقوٌل الناس باراء و مواقف و كلمات و يدعي سريتها و لم يصدقه احد في هذا ايضا، و يرمي منه الى انه يملك ما يمكن اعتباره ادلة على صحة ادعاءه، انه غير عالم بخصائص هذا الزمن و العصر الذي لا يُخفي اي كلام عن احد ان كان سرا او علنا و يمكن كشف صدقية اي ادعاء في برهة من الزمن ولا يعلم به السيد السامرائي لكونه لازال عائشا في زمن البعث و تضليلاته بعيدا عن التقدم التكنولوجي و التواصل الذي يصل الى زوايا بيته و هو غير عالم به . 
ان هذا الكلام ليس دفاعا عن احد، و لرئيس اقليم كوردستان من يتكلم عنه ناطقا رسميا من رئاسة الاقليم او من اعضاء حزبه، و اننا ننتقده على تعامله مع القضية الكوردية الداخلية اكثر من السامرائي، و لكن ما يهدفه وفيق ليس حبا باي مكون عراقي و انما ما ينطق به نابع من خلفيته و اعتقاداته القديمة، طمعا لموقع _و هو ينفيه دائما_ و لكنه يحاول من اجله سرا و يريد الحصول عليه ببيان مثل هذه المواقف التي لا يكل منها دون اي يعير احد اي اهتمام به .
اما من الناحية العقيدية البعثية المزروعة في كيانه، فانه لا ينظر الى العراق الجديد وفق ما تفرضه المستجدات على الارض و انما يتكلم و كانه لازال الدكتاتور موجودا و لديه القوة من الاسلحة الكيمياوية و بمقدرته ان يضرب الكورد و الشيعة بها . و هكذا يدعي وحدة العراق دون ان يعلم ان الاسس التي يمكن ان يُبنى عليها العراق لا يمكن ان تكون بعيدة عن اللامركزية و الحكم الذاتي و الاقلمة للمكونات التي تفرض نفسها على الارض و ليس تمنيا لتغييرها كما يحلم السيد وفيق . هل تامل و حلل السيد السامرائي نظرة _كي لا نذهب بعيدا _ اهله الى المكون الاخر و ليس طائفته فقط، هل يريد الاستمرار في قتل خيرة شباب العراق بدعوى خيالية غير قابلة التحقيق، هل كان بامكانه ان يصد داعش بكلماته الرنانة، و هل كان استجابة اهله و طائفته لما استهدفه داعش جائوا من السماء ام كانوا على ارض طائفته، و هل العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص و المساواة و المواطنة و توزيع الثروات بشكل عادل دون غبن اي مكون، يمكن ان يتم بخيال او ادعاءات عقيدية مر عليها الزمن . انه يخلط بين التمنيات الشخصية و الافكار التي يحمله و ايديولوجيته البعثية الراسخة على عقليته نتيجة تربيته و ما تبنى عليه منذ نعومة اظافره .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44234
Total : 101