Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المؤامرة الثالثة...
الخميس, نيسان 24, 2014
حسنين البغدادي

حب السلطة داء ما أن ينتشر في مجتمع حتى يعرقل تقدمه، وينشر فيه الفقر والعوز مهما كانت لديه من موارد وأموال، وقد أبتلينا في العراق بهذا الداء فأغلب من حكمونا كانوا مصابين به، حتى أعتاد الناس على ذلك وباتوا ينظرون إلى المسؤول كأنه فوق البشر أو من كوكب آخر فكل ما يقوله صحيح ولا يحق لأحد محاسبته.
وقد يتصور البعض أن الانتخابات هي المصل المضاد للدكتاتورية، ولكن في حقيقة الأمر التاريخ يخبرنا عكس، ذلك حيث إن صناديق الاقتراع هي من أوصلت هتلر وموسليني إلى الحكم.
الضمان الحقيقي للديمقراطية هي درجة وعي الناخب لما يدور حوله، وكشفه لأساليب محبي السلطة ومؤامراتهم للوصول إلى سدة الحكم بأي ثمن، وأرخص الأثمان عندهم هي دماء شعوبهم.
المجتمعات الدكتاتورية تعاني من الفقر وانتشار المظالم والفساد، ورد فعل السلطة على هذه المشاكل هو افتعال الأزمات والحروب، لإلهاء المواطنين عن التفكير في واقعهم المرير ومحاولة تغيره.
العراق اليوم مشرف على دكتاتورية جديدة، طبعا إذا نجح موضوع الولاية الثالثة، والمؤامرات المرفقة معها، في خداع الناخب العراقي، و إستراتيجية السلطة القادمة للوصول إلى هدفها ترتكز على عدة محاور: الأول، هو استبدال الشركاء بالبيت الشيعي بالتحالف مع الأكراد، والسبب أن البيت الشيعي قد أوضح للسلطة انه لن يتحالف معهم مرة ثانية أن لم يقوموا بالإصلاح وإبعاد المفسدين، وبما أنهم لا يستطيعوا ذلك، فالمفسدين هم مصدر تمويلهم الرئيسي، كان البديل إعطاء الأكراد ما يريدون من نفط وأموال، ففي نهاية الأمر الأكراد لا يهتمون بمن يحكم بغداد على أن لا يؤثر حاكمها على امتيازات الإقليم، ونتيجة لهذا الاتفاق أعلن السيد مسعود أن التحالف الكردستاني لا يمانع من ترشيح المالكي للولاية الثالثة.
المحور الثاني السنة، لم تستطع السلطة التحالف مع متحدون أكبر الكتل السنية في الوقت الحالي، لكون أسامة النجيفي رئيسها له طموحاته الخاصة وأثبت في مجالس المحافظات أنه ليس بالشخص الذي يسهل التلاعب به أو خداعه، فكان البديل دعم الجبهة العربية برئاسة المطلك لتكون بديلا عن متحدون، ومن ناحية أخرى تبرئة مشعان الجبوري ودعمه لكسب مزيدا من الأصوات، وفعلا فمشعان يتجول في المحافظات السنية بحماية عسكرية ويلعب الآن دور بابا نؤيل، حيث يوزع الأموال والهدايا على الوجهاء وشيوخ العشائر بغير حساب.
المحور الثالث الإعلام، للإعلام دور كبير في خداع المواطن، وقد رصدت السلطة لهذا الموضوع أموال ضخمة، فتجد العديد من الإعلانات المدفوعة في القنوات وعدد كبير من المواقع الإخبارية، إضافة إلى عشرات الصفحات في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، كلها تخدم هدفين، الأول نشر الإشاعات والأكاذيب لغرض التسقيط السياسي للخصوم، والثاني حث المواطنين على عدم الانتخاب بطرقة خبيثة وغير مباشرة، بإشراك الجميع بفشل الحكومة والفساد المستشري، وذلك لإقناع المواطن المستقل الشريف أن الجميع سواسية فلماذا يتكلف عناء الانتخاب.
الفاسد له جمهوره الخاص فنسبة التصويت المنخفضة ستزيد من فرص بقاء نفس الأشخاص في الحكم.
على الناخب العراقي اليوم مهمة وتكليف شرعي مهم، وهو اختيار شخصية كفوءة ونزيهة لانتخابها، فالشعب هو من يصنع الطغاة وهو وحده من يستطيع تغيرهم.

 




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47112
Total : 101