Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الغارديان.. عراب الصهيونية بلير يطالب بالتصالح مع روسيا والصين للتفرغ لضرب الاسلام
الخميس, نيسان 24, 2014

الغارديان: انتقدت صحيفة الغارديان البريطانية، الخميس، بشدة خطاب بلير الأخير والذي طالب فيه الغرب بتنحية خلافاته مع كل من روسيا والصين للتفرغ لمواجهة ما سماه بـ"تزايد التطرف الإسلامي في العالم".

وكتبت الصحيفة في عددها الصادر اليوم، مقالا جاء تحت عنوان "الحرب على الإسلام لا تنتج إلا الكراهية والعنف"، حيث بدأ بوصف الخطبة التي ألقاها رئيس الوزراء البريطاني السابق في لندن بأنها "تتسق مع المناورات السامة لرئيس الوزراء الحالي دافيد كاميرون على المستويين الداخلي والدولي".

ويقول كاتب المقال إن هذا الخطاب يدشن عودة المحافظين الجدد إلى الساحة مرة أخرى عن طريق خليط قاتل بين دعوات التدخل العسكري في الخارج والتى تنطلق من عقيدة صهيونية مسيحية وبين ممارسة المكارثية والإضطهاد في الداخل.

ويضيف الكاتب أن هذه السياسات التي لم تقدم للعالم سوى أفغانستان والعراق وغوانتانامو وتفجيرات لندن بدأت تشق طريقها مرة أخرى للعودة إلى الساحة وتم تدشين ذلك بخطاب بلير الذي يصفه الكاتب بأنه "بطل الدفاع عن مبدأ التدخل العسكري في الخارج لحل الازمات".

ويوضح كاتب المقال أن بلير طالب مرة اخرى بشن حرب ضد ما سماه "خطر الإسلام المتطرف" وهو نفس طريق الخداع الذي استخدمه هو والرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش إلى مذبحة "الحرب ضد الإرهاب".

ويرى أن بلير بدأ في شن حملته الصليبية الجديدة ضد الإسلام السياسي عن طريق المطالبة بالتصالح مع روسيا والصين للتفرغ لدعم من سماهم "الإسلاميين المعتدلين ضد مد الإسلاميين المتطرفين".

واعتبر كاتب المقال أن بلير ناقض نفسه بالدعوة إلى التدخل العسكري في سوريا لاسقاط نظام الأسد الذي تدعمه روسيا لمصلحة المعارضة المسلحة والتى تسيطر عليها الميليشيات الإسلامية.

كما انتقد ميلن مساندة بلير المبعوث الدولي للسلام في الشرق الأوسط للديكتاتورية في مصر والأنظمة الملكية القمعية في الخليج واعتبر ان ذلك يعد مسارا ضد الديمقراطية.

ويقول كاتب المقال إن هذه الدعوات تتسق مع السياسة البريطانية الحالية والتى تضطهد بعض البريطانيين المسلمين الذين توجهوا لمقاتلة النظام الحاكم في سوريا أو يجمعون التبرعات للمتضررين السوريين وتوجه إليهم اتهامات بدعم الإرهاب بينما لم يواجه البريطانيون الذين قاتلوا ضد نظام القذافي في ليبيا أي معوقات أو اتهامات مشابهة.

ويؤكد كاتب المقال أن دعوات بلير تتعدى حدود النفاق لتصبح جزءا من حملة للتلاعب بالعقول لدعم الطغيان والتدخل العسكري في الشرق الأوسط والذي كان السبب الاكبر في تزايد أعداد المنتمين للجماعات الإسلامية منذ عام 2001. 

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46271
Total : 100