Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحرب المخادعة.. اذا ذلت العرب ذل الاسلام.. داعش تدخل الانتخابات بقائمة متحالفة مع دولة القانون وتهدر دم كل من لا يصوت لها
الخميس, نيسان 24, 2014

 

العراق تايمز:

يوما بعد يوم تنكشف الامور على حقيقتها وتتضح معالم اللعبة، التي حاكتها اجهزة المخابرات البريطانية الامريكية الاسرائيلية، وتنفذها اجهزة مخابرات اقليمية وعصابات وكيانات سياسية عراقية على رأسها حزب الدعوة الحاكم في العراق بقيادة نوري المالكي، ففي سابقة لم يشهدها الوضع في العراق، اطل بيان لتنظيم داعش الارهابي يدعو فيه انصاره الى التوجه للانتخابات بعد ان اباحت له قاعدة فقهية استند عليها "عند الضرورات تباح المحضورات"، داعيا ان يكون له صوت في برلمان "الكفر" حسب وصف البيان من خلال دعم قائمة مشعان الجبوري" وبعض الاسماء الاخرى الذين يرفعون شعار اذا ذلت العرب ذل الاسلام".

ووجه ما يعرف بتنظيم داعش بيانه الذي ابتدأه بقوله تعالى ( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم)، الى رجالات الدولة وحماتها، والى كل فئات الناس من اهل السنة، بحسب تعبيره.

وقال التنظيم في بيانه، "لا يخفى على العالم والعامي وما اوجب الشرع من ان الانتخابات مخالفة للدين، والمشارك فيها كافر خارج على ملة الدين"، مستدركا بالقول "لكن القاعدة الفقهية تقول "الضرورات تبيح المحضورات" وكما علمنا قائدنا الرسول الكريم، الحرب خدعة".

واضاف البيان، "بعد الاتفاق مع المسمى "ابا مازن وعدنان الغنام ومشعان" بان يكون للدولة بعد صعود هؤلاء الى برلمان "الكفر" ان يكون القرار لنا".

واكد البيان، ان هرلاء الثلاثة عاهدوا الله بان يكونوا خنجر في ظهر "الروافض" وضد الحرس الثوري الايراني". مشيرا الى ان التنظيم قام برفدهم بحمايات من دولة الاسلام، وموضحا ان انه سيكون للتنظيم الاطلاع بكل كلمة ينطق بها هؤلاء الذين رفعوا شعارنا "اذا ذلت العرب ذل الاسلام".

وتابع التنظيم في بيانه قائلا: سنكون ضد الفرس بكل ما اوتينا من قوة ودعم.

وختم التنظيم بيانه بدعوة كل الناس ممن كان له "قلب او عقل" الى ان ينتخب هؤلاء، مؤكدا بان سيكون له الامان شرط ان يعاهد الله ان ينتخب من قررنا ان نساعدهم وخلاف ذلك سيكون دم المنتخب وماله حلال للتنطيم " بحسب تعبيره (الى هنا انتهى البيان)

والتنظيم الارهابي داعش" دولة الاسلام في العراق والشام" والذي يعتبر من ابشع واقذر التنظيمات التي ولدت في رحم المخابرات السورية، والذي كان موجها في البدايه ضد الحركات الاسلامية المعارضة لبشار الاسد، ضم العراق فيما بعد ليحشد طاقاته ومقاتليه لضرب الصفويين والكفره حسب ما يعلنه بعد العمليات الارهابية التي يقوم بها في المناطق الشيعية في الوسط والجنوب، 

إذا ما نظرنا إلى تاريخ تأسيس "دولة الإسلام في العراق والشام" المختزلة بأسم "داعش" في 9-4-2013، وسرعة توسعها وسيطرتها خلال ست شهور على مناطق عديدة داخل العراق وسوريا، فأن الواقع يدل على أنها فعلاً مدعومة دولياً. كما كان الأمر مع "حركة طالبان" التي أكتسحت خلال سنة واحدة جميع الفصائل المتناحرة، وحكمت معظم أفغانستان منذ أيلول/سبتمبر 1996 حتى سقوطها في تشرين الثاني/نوفمبر 2001. حيث كان الطالبانييون مدعومين من ثلاث دولة رئيسة هي: الولايات المتحدة الأمريكية عسكرياً، والسعودية مالياً، وباكستان إستخبارياً.

ومن هنا نود أن نستشف عن الجهة أو الجهات الدولية التي تدعم "داعش". فهل كما يروج الإعلام الإيراني والسوري والعراقي على أن السعودية وقطر وراء الداعشيين؟ أو العكس، كما جاءت الأحداث والمعطيات الأخيرة من ميادين القتال، التي أثبتت أن "داعش" صناعة مخابراتية سورية مدعومة من الغرب وايران.

يقول الكاتب والمحلل السياسي العراقي جودت هوشيار في مقال له ان الوثائق الرسمية والأدلة الدامغة ، التي قدمها وفد المعارضة السورية الى مؤتمر  (جنيف -2 )  لا يدع مجالا للشك ان داعش هي صنيعة النظام السوري وهذا ما أكده المفكر السوري البارز الدكتور صادق جلال العظم في لقاء مع صحيفة المدن" اللبنانية يقول العظم " متخوف من "داعشويجب التخلص منهاإلا أنني أعتبرها امتداداً للنظام وسترحل مع رحيله. "داعشهي صنيعة النظام، سواء الإسلاميين الذين تم الإفراج عنهم، أو المجرمين والمرتزقةهذا لا ينفي وجود أجانب استقطبهم "الجهاد". إلا أنني أعتبر "داعشالعدو المفيد للنظاماستفاد منها ولم تقاتلهاكتفت حتى الآن باصطياد النشطاء والمعارضين، أي أنها حتى اليوم تقاتل أعداء النظام."

نعرف ويعرف كل عراقي ، ان نظام المالكي حليف ستراتيجي للنظام السوري ، يمده بالمقاتلين والأموال وبسهل عليه انتهاك العقوبات الدولية المفروضة عليه وقد أقحم المالكي نفسه والشعب العراقي  بأسره في حرب أستنزاف طويلة مع داعشوهو يقامر اليوم بمصيره ومصير العراق  من اجل الفوز بولاية ثالثة ، فقد قام  بأستدراجداعش الى داخل مدن محافظة الأنبار بعد أن كان محصورا في وادي حوران "قرب الحدود السورية وقد خيل اليه انه بلعبته هذه سيحقق ثلاثة اهداف ستراتيجية دفعة واحدة .

أراد المالكي حشد تأييد الشيعة واستمالتهم الى جانبه عن طريق الأيحاء اليهم ان الأرهاب الذي يحصد أرواحهم وارواح  العراقيين كل يـوم وكل سـاعة يتمثل في   "داعش "  والسنة العراقيين ودول الخليج وخاصة السعودية وقطر ، لا حظ خلط المالكي المتعمد بين داعش والسنة ودول الخليج ). وليس ادل على ذلك من تصريح النائبة عن دولة القانون )  ، حاملة هوية (صديقات صدام )  ( الماجدة حنان الفتلاوي ، حين قالت في لقاء متلفز ينبغي قتل سبعة من السنة مقابل سقوط سبعة شيعة ، وهو تحريض علني على قتل السنة وأرهاب دولة بأمتياز لأن الفتلاوي تكاد ان تكون ناطقة رسمية  بأسم دولة القانون ) .

وعودة لبيان التنظيم الارهابي في دعم قائمة مشعان الجبوري، والمدعومة بقوة من شخص رئيس الوزراء نوري المالكي، وما اصبح جليا ومن خلال الاعلام الرسمي ما يقوم به اعضاء في ائتلاف المالكي وحزبه الحاكم من دعم علني لمشعان، والضغوطات الكبيرة على هيئة المساءلة والعدالة لرفع الاجتثاث عنه، هذا الامر يضع علامات استفهام كبيرة في علاقة التنظيم الارهابي مع المالكي وحزبه، فـ مايزال المالكي يقود حملته الانتخابية من خلال التصريحات والاعلان عن انه المحارب والمخلص والمدافع عن الشيعة ضد هذا التنظيم المتوحش الا انه المستفيد الاول من بقاءه، ولايتورع المالكي وحزبه كما هو معروف عنه، في المتاجرة بدماء العراقيين من اجل البقاء في السلطة لدورة اخرى.

ان خطر داعش المتمثل باعداد من مقاتلين عرب وعراقيين تستطيع طائرة مروحية سحقهم، هذا الخطر المرسوم باتقان في غرف المخابرات السورية، اثبت للجميع ان اوراق المالكي الانتخابية كثيرة حتى وان كلفت ضحايا بشرية يقتلهم الارهاب بأموال حزب الدعوة.


اقرأ ايضاً

تعليقات
#1
محمود
09/05/2014 - 04:33
الأسد هو من يدعمهم لأنه كان يدعم (مشعان الجبوري) !!
تقول داعش (بعد الاتفاق مع المسمى "ابا مازن وعدنان الغنام ومشعان") !! هل يقصدون "مشعان الجبوري" الذي كان تحت إمرة النظام السوري و قناته تبث من دمشق تأييدا للأسد ؟؟ إذا تأكد أن الاسد هو من يرأس تنظيم داعش بالتعاون مع (عزة الدوري) !!
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46025
Total : 100