Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بات المحبس يافتلاوي..!!
الخميس, تموز 24, 2014
حسين الركابي

 

عدة مواريث شعبية ارثها الشعب العراقي، واحدها لعبة المحبس، وعادتا ما تنشط هذه اللعبة في ليالي شهر رمضان المبارك، وتنقسم المدينة، او المنطقة الى مجموعات، ويتم اختيارهم من لديه القدرة على حمل المحبس، والاحتفاظ به، وهكذا يتحول المحبس من شخص الى اخر؛ حتى لا يكون قد انكشف من الفريق الاخر.
هذه اللعبة الجميلة التي ينتظرها كثير من ابناء الشعب العراقي في شهر رمضان المبارك، وخاصتا في المناطق الشعبية، حيث يقوم رئيس الفريق، ويضع المحبس بيد احد افراد فريقه بدون ان لا يعلم الاخرين، حتى يقوم رئيس الفريق الثاني او من لديه خبرة بجلب المحبس، واذا اخطئ يقول حامل المحبس بات(أي بات المحبس مرة اخرى لدى الفريق نفسه)، وهكذا يشتد التنافس الى ساعات طويلة بين المشاركين من اجل الفوز، والحصول على طبق الحلوى.
يبدو ان كثير من المواريث الشعبية، والهوايات الاخرى، لم تسلم من سريان سموم السياسة، والاعيبها؛ حتى بدأت تدور في الاروقة السياسية، واخذت طابع رئيسي في العملية السياسية، والتي بدأت بعد 2003 بلعبة الختيلان، ونسف جميع الاتفاقات المبرمة بين الكتل، والاحزاب، ونقض العهود، والمواثيق عند تخطيهم عتبة الباب، والركون الى مصالحهم الشخصية، والحزبية؛ حتى فقدت الثقة بين جميع المكونات المشاركة في العملية السياسية العراقية، واصبحت الاتفاقات، والقرارات أشبه بلعبة الختيلان.
د- احمد الجلبي الذي بيت المحبس بيده، واستطاع ان يحتفظ به، ويأكل طبق الحلوى مقدما عندما جلس مجلس النواب لاختيار رئيس المجلس، ونائبيه، وفتح له افاق جديدة في الافق السياسي، ومبين قدرته العالية على ان يجيد هذه اللعبة بشكل صحيح، ويكسب 107 صوت حلالاً بدون غش، او اتفاق مسبق، صارخا بصوتا مدوي"المحبس بات"؛ حتى الحق الهزيمة، والانكسار بصفوف الفريق المنافس، واذاق طعم الانتصار، وجعله ارض خصبة للأعلام، وصفحات التواصل الاجتماعي، والشارع العراقي.
د- حنان الفتلاوي صاحبت النظريات، والمعادلات الرياضية، لم تكن قادرة اليوم ان تجيد هذه اللعبة بشكل صحيح؛ كون احد بنودها ان الخصم لا يعلم المحبس باليد اليمين، او الشمال، لا سميا وان الفتلاوي يداها مكشوفتان منذ امدا طويل، ولأيمكن ان تقول"بات في منصب رئيس الجمهورية.




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45355
Total : 101