بغداد: اكد وزير حقوق الانسان محمد شياع السوداني وزير الهجرة والمهجرين وكالة ان موظفي وزارة الهجرة مستمرين بالدوام الرسمي يومي الجمعة والسبت لضمان استمرار عملية توزيع منحة المليون دينار على الاسر النازحة من المناطق الساخنة اثر دخول المجاميع الارهابية لها .
وقال الوزير في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر وزارة الهجرة بالعاصمة بغداد ان " الوزارة باشرت بارسال 110 موظف واثنان من المدراء العامين فضلاً عن احد وكلاء الوزير ، اذ تم توزيعهم في عموم المناطق التي تشهد عمليات نزوح وعن طريق لجان مختصة تقوم بتسجيل الاسر النازحة في قاعدة بيانات الوزارة ومن ثم تسليمهم منحة المليون دينار " ، مضيفاً انه وبالرغم من الروتين الممل لدى المصارف وعملية تحويل المبالغ ، تمكنت الوزارة من المباشرة بتوزيع المنحة في اغلب المحافظات الوسطى والجنوبية ( بابل ، كربلاء ، النجف ، الديوانية ، السماوة ، الناصرية ، ميسان ، البصرة ، كركوك وبعض مناطق اقليم كردستان ) فضلاً عن استمرار توزيع المنحة في جانبي الكرخ والرصافة من محافظة بغداد ، مثمناً دور الوزارة وجهودها منذ اليوم الاول بحدود امكاناتها وكوادرها ونطاق حركتها .
وعلى صعيد متصل حمل السوداني المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ما يجري في بعض مناطق العراق كالموصل وصلاح الدين وكركوك وديالى من جرائم قتل وتهجير قسري واستهداف عصابات داعش لمكونات الاقليات كالشبك والايزيدين والمسيحيين والتركمان وباقي المكونات في تلك المحافظات ، موضحاً ان " المجاميع الارهابية استهدفت في الاونة الاخيرة الاخوة المسيحيون في نينوى واجبارهم على دفع الجزية او اعتناقهم الاسلام او القتل بالاضافة الى استهدافهم المراقد المقدسة والاماكن الدينية كتهديم مرقد النبي يونس والنبي دانيال ومقام الشيخ احمد الرفاعي واغلب الجوامع والحسينيات والكنائس فهي بحد ذاتها تعتبر تجاوزاً على حقوق وكرامة الانسان العراقي بغض النظر عن ديانته او قوميته او مذهبه " .
وبين ان " الهيئات الدولية والامم المتحدة باتت تركز على الحلول السياسية متناسيةً الخطأ الكبير التي تروج له هذه العصابات بهذا الفكر المنحرف والاستهداف الممنهج الذي لايمت للانسانية بصلة " مطالباً في الوقت ذاته الهيئات الدولية باتخاذ اجراء عملي وأني بحق هذه المجاميع الارهابية والدول الداعمة لها .
