Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أحقا..أننا خير أمّة ؟!
الاثنين, تشرين الثاني 24, 2014
د. قاسم حسين صالح
أعني بـ ( الأمّة ) المجتمع أو المجتمعات العربية التي يمتد تاريخها من الآن إلى انتهاء الخلافة الراشدية وقيام الدولة الأموية. ولا يعنيني من ( الأمّة ) ما حملته خطاباتها من أفكار نبيلة ومثل عليا وقيم إنسانية، فكل الأمم والأديان تدعو إلى ذلك. أنما الذي يعنيني هو فعل الأمة (أعمالها ) وسلوك أفرادها في الجمعين :السلطة والناس ( ولا أحبذ تداول مفردة الشعب لكونها تحمل معنى ضمنيا بنزاهته من الأخطاء والذنوب، مع أنه ارتكب الكبائر، فضلا عن أن السلطة والأحزاب في امتنا خدعت الناس باسم الشعب). و (( خير أمّة )) عبارة تحمل معنيين، الأول : وصفي، يصف عمل الأمة بأنه خير ( ضد الشر ).والثاني : تفضيلي، يرفع الأمّة ويضعها في المستوى الأرقى. فهل كان عمل أمّة العرب في ثلاثة عشر قرنا ( باستثناء قرن في الدولة العباسية وربعه في الدولة الأموية ) بالخير لأبنائها أكثر من فعل الشر بهم ؟. وهل نحن الآن خير أمم هذه الأرض ؟. إن أهم فضيلة في أية أمّة هي (( العدل ))، فيما القضاء في حكومات العرب أما أنه أطوع عند الحاكم من يمينه، أو في طوع من يدفع أكثر( باستثناء حالات تحني هامتك احتراما لها ). وإلا فما تفسيركم لتشكيل لجان تحقيق دولية من الأمم المتحدة في قضايانا العربية لولا أن عفونة القضاء صارت تزكم الأنوف وعبرت رائحتها المحيطات !. ومن صفات الأمة الخيّرة أن تكون مسالمة، فيما العنف في أمّة العرب، التي تحيتها ( السلام عليكم ! ) يمارس بأبشع صوره. فهل وجدتم في تاريخ الأمم أمّة خصص القوامون على أمرها خزائن تحفظ بها رؤوس من لهم قامة النخل وجرأة البوح بوجه حكامها الذين تنفخ فيهم السلطة الظلم والطغيان كما حصل في أمتنا؟!. إن العراقيين يرتعبون الآن من ممارسة أمراء الإرهاب قطع الرؤوس، فيما نحن ( العراقيون والشاميون والحجازيون، أقحاح هذه الأمّة ! ) مارسناه بقطع رأس الحسين، وطفنا به دنيا العرب، لنرهب الناس ولنقول لمن تسول له نفسه التذمر من السلطة : ( أنظر، لقد قطعنا رأس ابن بنت نبينا، فمن تكن أنت ؟! ) ولنشيع العنف بين أبناء هذه الأمّة وندفعهم إلى أن لا يتردد الأخ في قتل أخيه إذا تعلق الأمر بمنصب أو ثروة. وبثثنا ذلك في كتبنا نطعم بها عقول الأجيال، واصفين لهم من يتفنن في قتل خصمه حيلة أو غدرا بأنهم ( دهاة العرب ! ). وتأملوا واقعكم في دول العرب كلها، فهل تجدون في الدنيا أمّة تفوق أمتنا فيما لديها من سجون وغرف تعذيب ودهاليز موت، وسموم، وهتك إعراض، وشرطة وأمن ومخابرات وميليشيات وعصابات جرائم منظمة تثير الخوف والرعب بدل الأمن والطمأنينة، وقلّة تنعم برفاهية  ثلثاها من مصدر حرام، وجموع لا تجد قوت يومها ؟، وازدواجيات وكذب ونفاق وخداع في السياسة والدين؟!، وفساد ضمير وجسد ويدين ؟، وذلّ وتملّق لطغاة الداخل والخارج ؟، وقوائم أخرى من الذنوب والفواحش. أفبعد هذا وتقولون – ياقادة العرب والاسلام - أننا (( خير أمّة )) !. خففوها في الأقل لتهضمها الأجيال بأن تقولوا: ( كنّا ) لنصف قرن مثلا..نجاملكم فيه بغضّ الطرف عن مقتل :عمر وعثمان وعلي وأبو ذر وطلحة والزبير..وكفّوا عن قلّة الحياء بالتباهي الزائف، فوالله لو أن نبي هذه الامّة خرج عليكم الان لراعه ما فعلتم بأمته..اراد لها حقاً أن تكون خير أمّة.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48001
Total : 101