Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تعساً لبلدة حاكمها صخل، وقاضيها صخيل!
الأربعاء, كانون الأول 24, 2014
قيس المهندس


يجول خاطري بين طيات التأريخ وحكايا الماضي، باحثاً عن تفسير لأحداث الحاضر! فتارة أستذكر قصصاً من التأريخ، لأحداث تتطابق شخوصها، مع أشخاص أبتلينا بظهورهم على الساحة الاجتماعية والسياسية، بعد أن كانوا نكرات، لا هم في العير ولا في النفير!
يحكى أن بلدة تقع في أقصى بلاد العرب، مما يلي فارس، لتلك البلدة حاكم يدعى (صخل) وكان ذلك الحاكم يُعرف بالمكر والدهاء، وقد نصب ابنه (صخيل) قاضياً على البلدة، فإذا ما حدث أن إعترض أحدهم على الحاكم، أو كانت له مغرمة، أحاله الحاكم الى القاضي! صادف في أحد الأيام، أن مرت إحدى قوافل التجارة بتلك البلدة، فشاهد الحاكم بضاعة أعجبته، فأرسل إليهم الشرطة، ليسلبوا تلك البضاعة من القافلة، عندها قرر التاجر أن يشتكي الى الحاكم! وكالعادة أحال الحاكم القضية الى (صخيل) القاضي!
القاضي بدوره كاد أن يحكم عليهم بالحبس، لتجنيهم على الشرطة! بعد ذلك خرجت القافلة من البلدة، هاربين بما تبقى من بضاعتهم، خوفاً من ضياعها، وهم يتهامسون قائلين: تعساً لبلدة حاكمها صخل، وقاضيها صخيل!
بالمناسبة: صخيل مصغر صخل، والصخل هو ذكر الماعز! كمثل شريك وشُريك. ولعل شريكاً هو الآخر يأخذ بنا الى إحدى زوايا التأريخ؛ فمن طريف ما يذكر ان شريكا بن الأعور دخل على معاوية، (وكان دميما )! قال له معاوية: إنك لدميم، والجميل خير من الدميم، وإن أباك أعور، والصحيح خير من الأعور، فكيف سدت قومك؟! فقال له شريك: إنك معاوية، وما معاوية إلا كلبة عوت، وإنك لابن أمية، وما أمية إلا أمة صغرت. فكيف صرت أمير المؤمنين؟! شاهدُ حديثنا، ما يجري في العراق، من تسنم بعض المناصب الحكومية من قبل أقارب الحاكم، من أبناءه وأصهاره وسواهم، بالرغم من عدم إمتلاك بعضهم، حتى شهادة المتوسطة، فنجدهم مدراء عامين، وأعضاء مجالس محلية، وحتى برلمانيين!
عندما يوكل الحاكم، مناصباً هامة لمثل هكذا شخوص، لا ينعكس ذلك الفعل السلبي، على أولئك الشخوص فقط، وإنما يكشف ذلك الفعل، عن مدى أهلية الحاكم نفسه، في تولي الحكم، فشبيه الشيء منجذب اليه، ولو لم يكن الحاكم مفسداً، لما فعل ذلك!
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46147
Total : 101