Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مأزق الفكر الأسلامي اليوم في مواجهة الفكر المعاصر
الأربعاء, كانون الأول 24, 2014
د. عبد الجبار العبيدي

منذ بداية القرن الثالث الهجري والى اليوم ، نطرح الأدبيات الاسلامية عقيدة وسلوكاً دون ان ندخل في العمق الفلسفي للعقيدة الاسلامية.لذا ظلت المسلمات الاسلامية تدور في حلقات عقيمة ومفرغة، لم نتمكن من حل المعضلات التي واجهت الفكر الاسلامي وادخلته في أنفاق مظلمة تعسرَ حلها على مناهج التدريس ، فأصبح اسيراً لها مؤثرا سلبا على عقول المتلعمين فطبعها بالأنغلاقية الدينية المتزمتة.، كقضية القضاء والقدر، والحرية ومشكلةالمعرفة، ونظرية الدولة ومؤسساتها ، والمجتمع والاقتصاد ، والديمقراطية مقارنة بالشورى ، وتفسير التاريخ . لعرقلة ظهور اي منتج لفكر اسلامي معاصر، يحمل كل مقومات المعاصرة شكلا ومضمونا دون الخروج عن المقومات الاساسية للعقيدة الاسلامية ، كالايمان بالله واليوم الاخر ، ومتطورا يتماشى والتطور العام للحضارة الانسانية المعاصرة.مما عمق الخلل والأنقسام رأسيا في المجتمع والدولة معاً ،وهذا ما تهدف اليه مؤسسات الدين لتنعم بالقدسية الفارغة وحقوق المواطنين .
ونتيجة لهذا التوجه العقيم ظل الفكر الاسلامي بحاجة ماسة الى اعادة نظر لما لحق به من توجهات لا تتماشى مع فكر العقيدة المتطور،فكان أخفاء دستور المدينة اول اهدافها في التطبيق للحيلولة دون تحقيق المنهج العلمي الموضوعي لتطبيقه على النص القدسي المتمثل في الآيات الحدودية والحدية وآيات التعليمات الواجبة الألتزام في التطبيق. فظلت العاطفة متغلبة على العقل في البحث والاستقصاء في التقييم .وبعد ان اصبح التفسير اللغوي الترادفي الخاطىء للقرآن الكريم أداة في الاعاقة والتدقيق...فحققت مؤسسات الدين ولازالت اهدافها في ابقاء القديم على قدمه دون تطوير.
وكان الواجب من الفقهاء ايضاً ، ان تبعد الاحكام المسبقة في التقييم عن الاشكاليات الرئسية ،كاشكالية حقوق المرأة التي أنصفها الاسلام ودمرها الفقه الذكوري دون اساس في البحث والتفسير،حتى ظلت تلك الحقوق عائقا امام تقدمها في الحقوق التي اصلا هي مسجلة في النص دون نقصٍ مبين. حتى اصبحنا نقرأ النص في معنيين مغايرين ، نص قدسي صحيح يقف
2
بجانبها ، ونص فقهي ناقص يعارض غالبية الحقوق التي وردت في التنزيل مما افقدها قيمها المعنوية في المجتمع الاسلامي ،حتى سموها خطئاُ ناقصة عقل ودين..
أما الفلسفات الانسانية التي سبقت الاسلام بقيت بعيدة عن التفاعل المبدع مع العقيدة الاسلامية،حين وضعت المبادىء الانسانية تلك الفلسفات في هامش الخطأ أو الباطل كالفكر اليوناني والروماني والهندي القديم. وكأن كل ما طرحه الفكر الانساني شيْ والاسلام شيء أخر. فبقينا والى اليوم لم نستطع ان نحدد المفهوم العلمي واللغوي والتاريخي لمعنى الاسلام،حتى بقي الاسلام والى اليوم بلا تعريف...؟.
وبقينا دون نظرية اسلامية في المعرفة الانسانية مصاغة صياغة معاصرة مستنبطة حصرا من القرآن الكريم، لدرجة ان بقي الفكر العربي الاسلامي تائها متخبطا مملوءً بالاراء الديموغوجية التي صنعها الفقهاء ورجال الدين بعيدة عن كل صحيح خدمة للسلطة حتى سمي الفقها ومن يتبعهم بوعاظ السلاطين.، فولدوا لنا العادات والتقاليد التي لا علاقة لها بالاسلام وأركانه الخمسة والاصول.
من فكر هؤلاء المتخلف نريد ان نبني دولة متحضرة للعراقيين...؟
ان غياب هذه النظرية ادى بعقيدة المسلمين الى التفكك الفكري ، والتعصب المذهبي ، واللجوء الى مواقف فكرية او تراثية قديمة لا تتماشى والفكر الحديث المعاصر.فظهرت الاتهامات بالكفر، والزندقة والهرطقة ، ونظريات الجبر والاعتزال، والكتل الساكته في الأسلام عن الحق، فوضعتنا في مأزق فكري وقع فيه المسلم في مواجهة العصر الحديث،
وهذا ما يطبق اليوم فعلا في عراق المظلومين..
وكان من نتيجة هذا التشرذم الذي ظهرت فينا فرق التطرف التكفيرية ، كالقاعدة والنصرة واخير داعش التي اصبحت خنجرا مغروزا في صدر الامة العربية والاسلامية بفضل تهاونهم وخيانتهم للثوابت الوطنية وحقوق المواطنين.واخيرا تجسدت المذاهب الفقهية وكانها نظريات معادية الواحدة للاخرى فأفرزت لنا الطائفية والعنصرية من تسميات نترفع عن ذكرها اليوم بعد ان ادخلتنا في معارك جانبيىة افقدتنا وحدتنا الوطنية وهويتنا العربية والاسلامية وحولتنا الى شعوب ممزقة لا تعرف وحدة المسلمين.

3
ولا ندري اين الفقهاء الاسلاميين من نظرية جدل الانسان ، وتحديد العلاقة بين الوجود في الاعيان ، وصور الموجودات في الأذهان ،وبين الثنائية التلازمية في تناقض الشيئين وجدلية تلازم الزوجين وتعاقب الضدين ، كما في الليل والنهار والحب والكراهية.أما كان الاجدر بالفقهاء مناقشة هذه القوانين القرآنية قبل ان يحكموا على نظرياتهم المضللة المفرقة في المذهبية والتناحرية ليساهموا في انشاء مجتمع اسلامي موحد مثلما فعلت المسيحية بعد العصور الوسطى.
نقولها وبصراحة متناهية نحن اليوم بحاجة ماسة الى فقه جديد معاصر،وبحاجة الى فهم معاصر للسًنة النبوية لتشخيص المشكة الحالية وحلها وتخليص المجتمع من التوجهات الدينية الفقهية المتخلفة المستغلة لحقوق الناس ،والتي اوقعتنها في نقص نظرية المعرفة الانسانية. وجعلتنا اليوم من أمة الى أمم مختلفة ومتنافرة ومتباغضة ، خدمة لسلطة المتنفذين.
ان المنطلق الفلسفي العلمي ينتج عنه بالضرورة الحل الفقهي الصحيح. فهل من منقذ لهذه الامة من فقهاء الدين والحكام الفاسدين الذين وقفوا ضد تقدم وتطور الامة وحقوقها المشروعة وحولوها الى تخريب...؟ .
الحلقة الثانية غداً : المنهج والتطبيق...؟


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
محاور
25/12/2014 - 02:59
کلام عاظم
دكتور سلام عليكم امعنت النظر بمقالتك المحترمة فوجدتها تخلط بين ماهو بعد نظري صرف وبين البعد العملي وبين قضايا فكرية يجب ان تناقش باسلوب علمي وبين قضايا انشائية لا علاقة لها بالعلم والموضوعية اذا احببت ناقشناك بماء استشكل عليك فهمه فقرة فقرة من دون خلط الاوراق والجوانب الفكرية فعلا انت سويتها تفلة اثرم كما يقول المثل العراقي وانتظر منك الرد
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45013
Total : 101