Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
انا عراقي وكفى..
الأربعاء, آذار 25, 2015
سامي كاظم فرج




العراق في حالة قتال مع اعتى عصابات القرنين العشرين والواحد والعشرين .
واكثرها همجية وأن حالة المواجهة هذه بحاجة الى تظافر الجهود من اجل فتح الباب أمام الانتصار ودحر هذا الفصيل الارهابي الذي تفنن بأبتداع اساليب الجريمة و اطر سلوكه وافعاله بكل ما هو بشع وخسيس..
ومن بين تلك الجهود واهمها والتي تدفع وتسرع في دفع عجلة الانتصار هو الجهد الصحفي والاعلامي..
وهنا لا بد من التأكيد على ان اهم ما يجب ان يميز الجهد والنشاط الصحفي والاعلامي هو النأي عن الخطاب الطائفي والاثني والمناطقي والتركيز لا بل وتأكيد وتعميم الخطاب الوطني المؤطر بالموضوعية..
قبل ايام كنت اتابع في احدى الفضائيات برنامجا كان محوره كيفية التخلص من الخطاب الطائفي..وقد استضاف هذا البرنامج من بين من استضافهم احد الصحفيين وقد اكد الضيوف على خطورة الخطاب الطائفي فيما تم توضيح وتفكيك العوامل التي ساعدت و ساهمت في تكريس هذا الخطاب المدمر للنسيج العراقي الوطني وكان هذا الزميل احد الذين طالبوا بتجفيف منابع هذا الخطاب من اجل فتح الآفاق واسعة امام سيادة الخطاب الوطني ..وقد كنت معجبا بكل طروحاته وآراءه وتشبثه واصراره اذن فان مسؤولية ذلك يتحمل الجزء الاكبر منها الصحفيون والاعلاميون لانهم (وعلى حد تعبيره) لسان حال المواطن الذي سأم هذا الخطاب المقيت واستهجنه لكثر ماجره من ويلات وخراب على بيته العراق ولكن مقدم البرنامج الذي يدير الحوار بشكل رائع والذي يمتلك حذاقة اضافة الى المعلومات المتوفرة لديه عن ضيوفه وعن امكانية وجود تناقض بين ما يقولون هنا في البرنامج وما يفعلونه خارجه رد على الصحفي بالقول:ولكنك حين تكتب فأن كل ما تكتبه مؤطر باطار قومي بحت ويتجاوز الخطاب الوطني بمراحل..!! 
اصيب الرجل بصدمه وادخل نفسه في دائرة حرج من الصعب عليه تجاوزها او تخطيها..ولست مبالغا أذا قلت بأنه وحينها اصيب ب(تأتأة)ولكن المقدم استطاع انقاذه من هذا الموقف ب(فاصل ونعود)..
وعلى ضوء ما تقدم فأنا متأكد أو تأكد لي بأن معدي ومقدمي البرامج وبخاصة الناجحة منها لا يقومون بأختيار الضيوف جزافا ولكن على الأرجح فأنهم يعدون سلفا فخ (التناقض) بين القول والفعل لأيقاعهم به وهذا بالطبع سيؤتي اكلا طيبا وحصادا ايجابيا ثرا للمشاهد المتابع..
لقد عدت لأستعرض بمخيلتي من مروا على ذاكرتي من كتاب الاعمدة والمقالات لأثني عليهم اولا لمهنيتهم العالية والرصينة و ثانيا لأني ما زلت اجهل وعلى الرغم من متابعتي لكتاباتهم من اي قومية ومن اي مذهب ولولا الاسماء لكنت اجهل من اي دين هم ..فكل ما اعرفه عن هؤلاء أنهم عراقيون..و(للعظم)!! أنا عراقي أذن انا موجود.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45994
Total : 101