Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
القوى السياسية العراقية تتصارع لالتهام كعكة بغداد
الجمعة, نيسان 25, 2014

بغداد - يعكس العدد الكبير من آلاف المرشحين والكيانات السياسية في العاصمة العراقية وحدها، حجم المعركة الانتخابية الشرسة التي تخوضها الأحزاب للحصول على مقاعد بغداد البرلمانية، والتي تعادل مقاعد ست محافظات بأكملها وهي (النجف، الانبار، ميسان، صلاح الدين، واسط، وكربلاء).

ويشارك 3 الاف و304 مرشحا في بغداد، ضمن 56 كيان سياسي لشغل 71 مقعداً نيابياً هي حصة بغداد وفقاً لعدد سكانها، بينها 17 مقعد تخصص للنساء، ويبلغ عدد المرشحين الذكور ألفان و316 أما النساء فبلغت أعدادهن 988 مرشحة، ومن بين المقاعد مقعدين اثنين مخصصان لكوتا الأقليات للمسيحيين والصابئة.

وتمتاز بغداد، التي يسكنها نحو تسعة ملايين نسمة، عن غيرها من المحافظات بأنها مختلطة دينياً وعرقياً واثنياً، وبالتالي فإن جميع الأحزاب الدينية والعلمانية والقومية لها فرصة للمنافسة على نحو ربع مقاعد البرلمان، لكن المنافسة الأكبر ستكون بين السياسيين السنة والشيعة.

وتشهد بغداد صراعاً انتخابياً محموماً بين الأحزاب السنية والشيعية باعتبارها الحصان الأسود في الانتخابات، لأنها تمثل الكثافة السكانية الأكبر، ولهذا فإنها تمتلك العدد الأكبر من حصة البرلمان المقبل، كما إنها مقياس جديد لميول سكانها الذين يعيشون على وقع السيارات المفخخة وسوء الخدمات.

ويبرز "ائتلاف دولة القانون"، بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، كأهم الكتل الساعية للمنافسة في بغداد، تنافسها الكتل الشيعية المعارضة للمالكي وأهمها التيار الصدري وائتلاف "المواطن"، فيما تتنافس الأحزاب السنية مثل "متحدون" و"العربية" هي الأخرى في العاصمة إلى جانب قوائم علمانية وليبرالية.

وعقد "دولة القانون" تحالفاً مع "منظمة بدر"، التي يرأسها وزير النقل الحالي هادي العامري، و"مستقلون"، التي يتزعمها نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، وتضم عدداً من النواب الحاليين وأعضاء في مجلس المحافظة.

المالكي اختار تكتيكاً انتخابياً جديداً يتمثل بتشكيل قوائم انتخابية جديدة بمسميّات جديدة لخوض الانتخابات في بغداد، لأن طريقة احتساب أصوات الناخبين في قانون الانتخابات وفق نظام "سانت ليغو المعدَّل" ليس في مصلحة الكيانات الكبيرة ولا الكيانات الصغيرة، لكنه في مصلحة الكيانات المتوسطة والكثيرة من حيث الحجم.

وأبرز الكيانات التابعة للمالكي "تيار الدولة العادلة"، و"تجمع النهضة الشاملة"، إضافة إلى كتل انتخابية أخرى مؤيدة لسياسات المالكي لكنها اختارت الدخول بقائمة مستقلة، مثل ائتلاف "الفضيلة" وائتلاف "الوفاء" وكتلة "الصادقون" التابعة لحركة "عصائب أهل الحق"، و"تجمع الكفاءات والجماهير" و"الكتلة البيضاء".

ائتلاف "المواطن"، الذي يرعاه "المجلس الأعلى الإسلامي" بزعامة عمار الحكيم، يتنافس هو الآخر على مقاعد بغداد البرلمانية، ورغم إن "المجلس الأعلى" ذات خلفية إسلامية شيعية لكنه اختار التحالف مع عدد من الشخصيات السياسية غير الدينية وأساتذة جامعات ومثقفين وصحفيين ووجوه نسائية شابة.

ويضم ائتلاف "المواطن" كل من "المجلس الأعلى الإسلامي" وحزب "المؤتمر الوطني العراقي" بزعامة احمد الجلبي و"المجلس السياسي للعمل العراقي" و"المجلس العراقي الديمقراطي الموحد" وحزب "المواطن" و"تجمع الأمل" و"تجمع العدالة والوحدة" و"تجمع المواطنة الصالحة" و"تجمع كفاءات العراق المستقل" و"حركة إرادة العراق" و"حركة الجهاد والبناء" وشخصيات أخرى.

أما التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر فيخوض الانتخابات في بغداد بثلاث قوائم انتخابية وهي "قائمة النخب والكفاءات"، و"تيار الأحرار" في جانب الرصافة من بغداد، فيما تشارك قائمة "الشراكة الوطنية" في جانب الكرخ.

هذه القوى الشيعية الثلاثة "ائتلاف دولة القانون" والمواطن والتيار الصدري، ستخوض منافسة شرسة في المناطق الشيعية في بغداد وهي "مدينة الصدر" و"الحسينية" و"الشعب" شمال العاصمة، و"البلديات" و"العبيدي" و"بغداد الجديدة" و"الزعفرانية" شرق العاصمة، و"البياع" و"الإعلام" و"الشرطة" و"أبو دشير" جنوب العاصمة، و"الكاظمية" و"الحرية" و"الشعلة" و"العطيفية" و"الوشاش" غرب العاصمة.

وفيما حصل "ائتلاف دولة القانون" على 24 مقعداً في بغداد في الانتخابات السابقة، حصل كل من "المواطن" والتيار الصدري على 12 مقعداً على خلفية التأييد الشعبي الذي حصل عليه المالكي من سكان بغداد في انتخابات 2010 بعد تخليصه العاصمة من نشاطات الميليشيات، ولكن مراقبون يؤكدون إن الوضع اليوم اختلف كثيراً.

أما على مستوى الأحزاب السنية المتنافسة في بغداد، فإنها تتركز حول ائتلاف "متحدون" بزعامة رئيس البرلمان أسامة النجيفي، وتضم الحزب "الإسلامي العراقي" الذي كان الحزب الأكثر شعبية لدى السنة في بغداد، و"القائمة العربية" بزعامة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، إضافة الى أحزاب وشخصيات أخرى صغيرة.

وتتنافس الأحزاب والقوى السنية فيما بينها في مناطق "الغزالية" و"العدل" و"حي الجامعة" و"الخضراء" و"المنصور" و"اليرموك" و"العامرية" و"حي الجهاد" غرب العاصمة، و"الاعظمية" و"الصليخ" و"سبع أبكار" شمال العاصمة، و"السيدية" و"الدورة" و"عرب جبور" و"هور رجب" جنوب العاصمة.

إضافة الى الكتل السنية والشيعية التي تنافس على مقاعد بغداد البرلمانية، هناك عدد من الكتل والأحزاب العلمانية والليبرالية غير الدينية تشارك في انتخابات بغداد، وتعوِّل على فشل الأحزاب الإسلامية في الحكم للحصول على مقاعد.

وللمرة الأولى منذ عشر سنوات اتفقت مجموعة من الأحزاب والشخصيات العلمانية والمدنية الصغيرة على تشكيل تحالف واحد هو "التحالف المدني الديمقراطي".

ويضم هذا التحالف العديد من القوى الصغيرة المدنية التي لا تستطيع الحصول على أصوات كثيرة بمفردها تمّكنها من الفوز بمقاعد في البرلمان، أبرزها "الحزب الشيوعي العراقي" و"الحزب الوطني الديمقراطي" وحزب "العمل الوطني الديمقراطي" و"حزب الأمة العراقية" و"حركة العمل الديمقراطية" و"الحركة الاشتراكية العربية" و"حزب الشعب".

وعلى الرغم إن هذا التحالف سيخوض للمرة الأولى انتخابات تشريعية، لكنه سبق وشارك في الانتخابات المحلية التي جرت في آذار/مارس من العام 2013 وحصل على عشرة مقاعد في جميع المحافظات.

وينافس زعيم ائتلاف "العراقية" السابق إياد علاوي في بغداد أيضاً، واتسمت قائمته هذه المرة بإبعاد جميع المرشحين الإسلاميين السنة عنها بعدما تخلوّا عنه وشكلوا ائتلافاً سنياً باسم "متحدون" بزعامة رئيس البرلمان أسامة النجيفي.

وتضمنت قائمة مرشحي علاوي، التي أُطلق عليها اسم "الوطنية"، شخصيات علمانية ونساء ناشطات في العمل المدني في محاولة لتصحيح صورته لدى العراقيين باعتباره شخصية علمانية ليبرالية ترفض حكم الأحزاب الدينية.

وتتنافس هذه الكتل العلمانية والليبرالية للحصول على أصوات أبناء الطبقة المثقفة والمتعلمة والأكاديمية في جميع مناطق بغداد دون استثناء.

وللمرة الأولى قرر رجال الإعمال والتجار والاقتصاديون وأصحاب رؤوس الأموال تأسيس تحالف واحد لخوض الانتخابات في تحالف "ائتلاف العراق"، ويقود الائتلاف في بغداد الخبير الاقتصادي ورجل الأعمال المعروف والنائب السابق مهدي الحافظ.

وعلى الرغم من حداثة هذا الكيان في العمل السياسي، لكن مراقبون يتوقعون أن يحصل على مقاعد في بغداد بسبب تركز أصحاب رؤوس الأموال والتجار والمستثمرين في العاصمة، إضافة الى حجم الأموال الكبيرة التي تصرَف على الحملات الدعائية للائتلاف.

وطبقا لموقع "نقاش" الاخباري العراقي، فإن المسيحيين فيخوضون الانتخابات في بغداد بعشرة كيانات سياسية للمنافسة على مقعد واحد مخصص لهم ضمن الكوتا، وهذه القوى هي "بابليون"، و"قائمة أور" و"تحالف سورالي الوطني"، و"قائمة الرافدين"، و"قائمة الوركاء الديمقراطية"، و"المجلس الشعبي الكلداني السريالي الآشوري"، و"أبناء النهرين"، و"كيان شلاما"، و"ائتلاف بلاد النهرين الوطني".

وتتنافس هذه الأحزاب المسيحية فيما بينها للحصول على أصوات ما تبقى من المسحيين في بغداد بعد تعرضهم لموجات تهجير الى خارج البلاد، وابرز مناطق وجودهم في "الغدير" و"الكرادة" و"بغداد الجديدة" و"الدورة"، فيما قام بعض المرشحين المسيحيين بزيارة العديد من الدول الأوربية والولايات المتحدة التي يتواجد فيها المسيحيون العراقيون للترويج لقوائمهم الانتخابية.

وتشارك كيانات سياسية وشخصيات مستقلة تابعة للأقلية الصابئة للحصول على مقعد واحد أيضا في بغداد ضمن الكوتا أبرزها "الكيان المندائي الموحد".

المصدر: ميدل ايست اون لاين

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45453
Total : 100