Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
٨ سنوات وحكومة المالكي تتخبط بالفشل
الجمعة, نيسان 25, 2014
علي السواد

كلنا نعرف ان العراق في وضع يرثى له رغم كل امكانياته و ثرواته الهائلة التي فقد اكثرها بين التبذير والاختلاس والسرقة وسرقة كل شيء , ابتداء من النفط وانتهاءا بسرقة مواد البطاقة التموينية من حصة ذلك المواطن سيئ الحظ الذي ابتلى بالجماعات السياسية الفاسدة. التي لاتفكر في مصلحته اليومية ولافي مستقبله حتى ظل اكثر فقرا وجهلا دون ان يهتم له احد او يفكر به احد. وبالتالي معروفة نهايته الحزينة والمؤلمة كالذين سبقوه من الاجداد والأسلاف نتيجة لظلم المتعاقبين على حكمهم واغلبهم من الدكتاتوريين والفاسدين الذين نهبوا وسرقوا خيرات العراق , اما الوضع الجديد فقد ازدادت فيه مشاكل الانسان العراقي بعد حكم الاحزاب الاسلامية التي ادعت في يوم ما انها تعارض النظام البعثي لأنه دكتاتوري وهمجي لايؤمن بالانسان وحقوقه او حريته. وهذا الادعاء صحيح اي ان نظام البعث كان نظاما فاسدا وشريرا وكبد العراق وشعبه خسائر بالغة الخطورة ولازالت اثارها باقية تحتاج الى من يتصدى لها ويخفف منها عن كاهل الانسان العراقي , ولكن حصل العكس بعد استلام الاحزاب الاسلامية التي تحكم العراق منذ 2003 وفي مقدمتها حزب الدعوة الذي اكد بشكل حاسم انه حزب فاشل وفاسد ولايجمع بين صفوفه او بين كوادره الا المنتفعين والانتهازيين الذين هم باعداد كبيرة حتى سيطروا على كل مراكز الدولة ودوائرها الصغيرة والكبيرة في كل محافظات الجنوب والوسط مما ادى الى انتشار الفساد المالي والاداري وكل هذا بسبب غياب النزاهة والرقابة والقانون بحيث تصاب بالدهشة من حالة الانحطاط والتردي والفوضى التي تعيشها الشخصية العراقية في كل شيء ومن هذا نحمل حزب الدعوة وكل الاحزاب والميليشيات وكل القوى السياسية مسؤولية انهيار الشخصية العراقية الى حد انها اصبحت شخصية غير جديرة بتحمل المسوؤلية ولايمكن الوثوق بها او الاعتماد عليها وللاسف نسبة ارقام الانحطاط كبيرة وفي تزايد بين الشعب العراقي وبكل فئاته , و نسبة الفاسدين من الاسلامين هي الاعلى والاقوى ولاتوجد فئة اخرى منافسة لها هكذا وصل حال العراق في ظل من يدعون الاخلاق والايمان او من يثرثرون حول الثواب والعقاب اوالجنة والنار. ولهذا يجب خلعهم الاسلاميين واسقاطهم من السلطة لان امر بقاءهم سيجعل العراق في وضع اصعب مما هو عليه الان من ضعف وتدهور وتفكك. ومن هنا يحتاج الشعب العراقي الى التغير الضروري لانقاذ وضعه السياسي والاقتصادي والاجتماعي ومن ثم البدء في البناء والتعمير والاصلاح وفوق هذا وذاك هوالاهتمام اولا بالخدمات وتقديمها للمواطن واسعافه وتهيئة الحياة الكريمة له بعد ازاحة المالكي وحزبه الغاشم الذي تجاوز الثمان سنوات وهو في السلطة وحالة المواطن العراقي لازالت سيئة جدا وحياته في خطر بينما المنطقة الخضراء محمية ومحصنة لحماية السيد نوري المالكي وحزبه ومن معه من الاحزاب والميليشيات المكروهة. 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45961
Total : 101