Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل يستحق العراق قائد أفضل من المالكي
الجمعة, نيسان 25, 2014
عصام عبد الامير

كان يتردد دائما في أحاديث العراقيين وهم يتجرعون المصائب تلو الأخرى من جراء سياسة صدام حسين وهي كثيرة ومعروفة لدى الجميع السؤال هل يستحق العراقيين قائد مثل صدام حسين كانت الردود تنقسم الى أجابتين مختلفتين الأولى تقول نعم أن العراق يستحق شخص مثل صدام يحكمه مهما فعل أو أرتكب من أخطاء وجرائم وعلى كافة المستويات وكانت هذه الفئة التي ترد بالأيجاب على هذا السؤال تبرر ذلك من خلال عدة حجج وأسباب الأولى تقول أن صدام هو شخص عراقي ولد وتربى في بيئة عراقية ومن أبوين عراقيين بل من عشيرة وجماعة عراقية فهو لم يأتي من بلد أخر أو جاء من عالم أخر ولذلك فهو جزء من كل أجتماعي فلو لم يكن هذا الكل الأجتماعي على أستعداد ويمتلك الصفات النفسية والبنية الفكرية والثقافية المشابهة لصدام لما أستطاع هذا الأخير أن يمسك زمام الأمور ويقبض على السلطة لعقود من الزمن وهذا الرأي يستند الى مقولة قديمة ( على ما أنتم عليه يولى عليكم ) أما الحجة الثانية لأصحاب هذا الرأي فهي تدعي أن حكم صدام حسين للعراق وأستمراره لفترة طويلة حتى أسقاطه بفعل قوات أجنبية يدل على أن العراقيين اوغالبيتهم كانوا راضين عن حكم الدكتاتور وبذلك هم يستحقون حكمه وأذا لم يكونون راضين عن حكمه فهم لم يمتلكون الشجاعة والأرادة و لاالروئية الموحدة للقيام بفعل ثوري للأسقاط ذلك النظام وبالنتيجة هم أيضا يستحقون كل ما جرى عليهم من ويلات من جراء سياسة صدام حسين الهوجاء 
أما أصحاب الرأي الثاني والذين يقولون أن الشعب العراقي بكل ما يمتلك من طاقات بشرية وكفائات وأمتداد حضاري لالأف السنين كان يستحق زعيم وقائد يتناسب مع المؤهلات التي يمتلكها وبالتأكيد سيكون هو أفضل من النموذج السيء المتمثل بصدام وهم يقدمون الحجج على ذلك أولى تلك الذرائع هي أن مجيء صدام الى الحكم لا يمكن تفسيره داخليا أو ذاتيا فقط دون أن يراعى فيها العوامل الأقليمية والدولية أنذاك وهم يستشهدون بوقائع ووثائق وأحيانا مذكرات وأقوال لسياسين تدل على أن للمخارات الغربية والدوائر الدولية دور في أنقلاب 63 ومن ثم أنقلاب 68 في 17 تموز ومن بعدها تطور الأحداث التي أوصلت صدام حسين الى رأس السلطة وبذلك فهم يبرأون الشعب العراقي من مسؤلية تولي صدام مقاليد الأمور في العراق أما الحجة الثانية لهؤلاء فهي تقول أن الشعب العراقي لم يذعن الى سلطة الدكتاتور بل شهد التاريخ أنتفاضات ومحاولات عدة للتخلص من النظام وقدم التضحيات وألالاف من الشهداء والسجناء السياسيين في مقارعة النظام ولكن كانت الأرادة الدولية والدعم الذي تلقاه النظام من الخارج كان السبب الرئيسي في بقاء النظام وأستمراره 
يتبع


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45286
Total : 101