منذ ان سطت قوى الظلام على الموصل الحدباء والحديث عن ثورة قامت بها العشائر ضد الظلم والتمييز ! بدعوى ان هناك استهداف للمكون  السني ولأهل الموصل  بالاخص والعالم اجمع الغربي والعربي والاسلامي مقتنع بتلك الظلامة واميركا خصوصا وحلفاؤها العرب كانوا قد خصصوا اعلامهم لمساعدة هذه الثورة العشائرية !التي تذبح الطفل والشيخ والنساءوتستهدف دور العبادة والمستشفيات وبدأ استهداف واضح للشيعة ووصفوهم بالصفويين والروافض والعالم يتجاهل الدماء وصيحات الاستغاثة  وادار لنا ظهرة وهو غير آبة  ولامصدق بالغ الخطورة التي ستسببها هذه الدعوات العطائفية والعنصرية ليس على العراق فحسب بل على المنطقة برمتها ,ولكن لما دخل المسيحيون على خط الاستهداف ثبت لنا ان العالم يحاربنا كعراقيين اصحاب ارث حضاري وثقافي وتنوع يراد به شر لانه يشكل خطر وجودهم السياسي والاجتماعي والثقافي  لكن ما قهرنا وافرحنا !في ذات الوقت اننا لسنا الوحيدون من نُستهدف بل النصارى والايزيدية وغيرها من الطوائف والاقليات وان كان قد وقع علينا الظلم الاكبر  والذي قهرنا هو مدى الكذب الغربي واستخفافة بالانسان خصوصا بعد وقوفة مخابراتيا مع داعش لقتل الشيعة والنصارى وانكشاف زيفة بأدعائة قتال الجماعات الوهابية فهو يماطل عندما طلبت الحكومة منه بتوجية ضربة جوية لمقرات داعش.  وما قهرنا مرة اخرى هو طرد سكان البلد الاصليين واسكان الافغان والاعراب الوافدين من الخارج  وما افرحنا هو اننا تأكدنا من مواقفنا وظلامتنا بأستهداف الطوائف الاخرى وهذا يعطينا زخم على مدى صدق قضيتنا وتأكيد هويتنا الوطنية لاشتراكنا مع ابناء البلد في تقاسم الضيم من تهجير وقتل على الهوية وحشرا مع الناس عيد .