Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فؤاد معصوم رئيسا لدولة فاقدة العصمة
الجمعة, تموز 25, 2014
جعفر المظفر

رائع أن يكون لدينا رئسا يتحلى بصفات فؤاد معصوم الشخصية وقدراته الثقافية واصوله الرفيعة, وهذا من جانبه يؤكد أيضا على أن الأكراد أفضل كثيرا من العرب على صعيد إختيار الشخصيات التي تمثلهم, فالولاء إن كان اساسيا فهو لا يتقدم على الكفاءة.
على السطح تبدو العملية السياسية الحالية وكأنها حققت للعراق واحدة من المشاهد التي تؤكد على الهوية الوطنية الإنسانية.
لكن ما يجعل المشهد مثلوما هو أن الرجل حصل على موقعه الرفيع هذا من خلال ثقافة وآليات محاصصة قومية وطائفية لا سبيل إلى إغفال ما تسببت به من دمار وتخلف. 
لو ان كرديا أو تركمانيا أو كلدانيا اصبح رئيسا للعراق من خلال معادلة وطنية ديمقراطية لكان وجوده على رأس السلطة دليل عافية عراقية بكل تأكيد, ولو أن فؤاد معصوم شخصيا كان نتاجا لهذه المعادلة الأخيرة لكنا الآن على درجة كبيرة من الأمان والرقي, لكن الرجل أصبح رئيسا تأسيسا على هويته القومية وليس على هويته الوطنية العراقية.
إن أمرا كهذا لا يتفق مع الحالة التي نتمناها, اي أن يأتي فؤاد (الكردي) كممثل للحالة العراقية في صفوف العرب والأكراد وبقية العراقيين بدلا من أن يكون ممثلا للأكراد في الحالة العراقية.
أدري بان أل (لو) لا يمكن الإعتماد عليها لتحديد شكل الخيارات السياسية, فالواقع شيئ والتمني شيئ, والسياسة في جانب منها ان تستخرج من الواقع ما هو جيد بشكل نسبي, لكن الذي أدريه أيضا أن لا سبيل هناك لعودة العراق وطنا للجميع وجزء من عالم متحضر ما لم نعيد هذه الـ (لو) من خانة الحلم والتمني والخيال إلى خانة البديهيات.
وفي الخانة الأخيرة كنا سنحضى بفؤاد معصوم معصوم.
معصوم كشخص ومعصوم كنظام
لكني أظن ان (لا معصومية) دولتنا سوف لن تعطي لأي معصوم, حتى لو كان فؤاد معصوم, فرصة أن يعصمها من أخطائها القاتلة.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45306
Total : 101