Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
رسالة إلى الصديق البعيد القريب نوري المالكي
الثلاثاء, تشرين الثاني 25, 2014
غالب الشابندر

تحية طيبة

أكتب لك هذه الرسالة الموجزة على إثر قراءتي لمقالك حول المراجعة الفكرية والتنظيمية لحزب الدعوة المنشورة في أكثر من موقع إلكتروني ، وكتابتي لك الآن كما هي كتابتي لك وعنك سابقا ، واضحة صريحة ، وإذا كنتُ لم أتملقك ولم أحابك ولم أجاملك فيما كتبتُ سابقا ،إيمانا بفكري وحريتي فإني سألتزم ذات المعايير ، وبإيمان أشد وأمتن بفكري وحريتي ، وأزيد أيضا ،إيمانا بقدسية الحقيقة يا أبا إسراء .
أولاً وقبل كل شيء كان المقال شكلا وموضوعا وعلاجا في غاية الضعف والركاكة ، وفيما قرأته مرة ومرتين ، تبادر إلى ذهني سؤال مفاده ، تُرى إذا كان هذا هو فكرُ أمين حزب الدعوة الإسلامية ، وهذا هو أسلوبه ، فحقاً يجبُ على حزب الدعوة أن يراجع مسيرته ، ويتفحص مصيره ، ويعيدُ النظر كلياً بما هو عليه ، خاصة بعد أن تورط بمستنقع الحكم ، وآفاته ، والتباساته ،حيث بدا وظهر ما لم يخطر على بال ، ممَّا تقشعِّر منه الجلود ، وتهتزّ له الضمائر ، وإذا بـ ( الإسلامي ) الذي كان الآخرون يتخوفون من الاقتراب منه ، لأنهم ليسوا بمستواه ، ولا بطهره ، ولا بعفته ، ولا بنصاعة ضميره ،أصبح بعد بلاء الحكم ، ذاك الذي يتخوفونَ الاقترابَ منه ، لِما جلبه على نفسه وحزبه من الشائن بالفعل والممارسة، والفاتن بمحنة الدنيا وإغراءاتها القاتلة !
أليس صحيحاً يا أبا إسراء ؟
لا أريد هنا أن أدخل بسجال طويل وعريض عن مضمون المقالة التي جاءت كما قلت ركيكة بائسة شكلا ومضمونا ، ولكن بودي ان أسالك يا رئيس وزراء العراق السابق بل يا أمين حزب الدعوة الإسلامية ، لماذا كنت ومحازبوك ـ وأعرفهم جيدا ـ تحجم من طرح هذه القضية ، قضية المراجعة ، وتتهرب من ذلك ؟ وكانت المواقع تضج بالمقالات والكتابات عن ضرورة هذه المراجعة ؟ وشخصيا كتبتُ مقالا في موقع إيلاف بعنوان: ( نهاية حزب الدعوة بنهاية المالكي ونهاية المالكي بنهاية حزب الدعوة) ،داعياً إلى إعادة النظر بالمسيرة ، رغم اني خرجت من دائرة بلاء الإسلام السياسي ، وإنما أفكر بحزب الدعوة ،لأنه حزبٌ عراقي عريق ، أعطى مئات بل آلاف الشهداء على طريق الأخلاق والبناء ، حتى جئتَ أنت يا أخي ومحازبوك وأفسدتم ما تبقى من شموخ وتاريخ ، بانتهاجك سياسة فردية عمياء ، في إدارة الدولة ، وإدارة الحزب ، إنْ كنتَ حقا تؤمن بالحزب وأفكار الحزب ومصير الحزب .
لا أريد الإطالة ، ولكن هل تسمح لي بأن أقدّم لك بعض التصورات عما يمكن أنْ تكفِّر به عن نكبة حزب الدعوة على يديك وأيدي محازبيك ، محازبيك الذين كانوا يزينون لك السطوة وقانون القوة الغاشمة وأخلاق التكالب والتغالب ؟
نعم ، سوف أتقدم بذلك بين يديك وإنْ لم تسمح لي ، لأن ضميري سوف يحاسبني فيما لم أقدم على ذلك ، لأني مؤمن بما أقول والله على كل شيء شهيد.

تحية طيبة مرة أخرى ...
أخي العزيز ، ولا أخافك في ما أقول ، كما كنت لا أخاف (عظمة ) سلطانك وقوتك ، لأني كنت أعلم والله شاهد على ما أقول ، إنها عظمةٌ ليست بمحلها ، و سلطةٌ ليست مستمدةً من صقع التجربة الخيرة ، ولا قوةٌ تستند إلى معيار الموضوعية ، ولكن هي الصدفة جاءت بها ، وخلقتها ، وحتى لم تعمل على تنميتها ، بل بقيت عظمة في الهواء ، فارغة من كل مضمون .

أخي العزيز : ـ
أنصحك أن تبتعد عن الدعوة ،لأن الدعوة هي بحد ذاتها ، فكرا وتاريخا لا تقبلك ، ترفضك بحق ، خاصة وأنت الذي ساهمت أيَّ مساهمة بذبحها ، بسلخها ، بتعليبها مصالح ومطامح على قد الذات ، وعلى قد عنفوان شهوة الحكم المقيتة ، فهي تناديك من أعماقها أن تتركها ، لعلها تضمّد جراحها الدامية .
أنصحك أن تخطو كما خطا تولستوي الذي أجزم بأنك لم تقرأ له سطرا واحدا ، أنصحك أن تتخلى عن كل ما تملك ، من مال ، ومن عقار ، ومن دثار ، وتتبرع به إلى فقراء العراق ، إلى مساكين العراق ، إلى عوائل ضحايا سبايكر والصقلاوية وغيرها ، كي تنام قرير البال ، مرتاح الخاطر، فيما لو جاءت ساعة الحق ، وهي قد تفاجئنا بين لحظة وأخرى يا أبا إسراء .
أنصحك أن تخرج على العالم ، وتعترف بأخطائك الجسام ، بحق العراق ، وحق الشيعة ، وحق حزب الدعوة المسكين ، وحق المخلصين الذين أقسمت بينك وبين نفسك أن تمهرَ على جباههم حرمانَهم من خدمة العراق ، حيث كنت تفتّش عن شذّاذ المصالح والمفاسد ومحبّي المال الحرام والجاه الأجوف ، الذين يأنفون الفريسة فيما هي بعيدة عن المنال ، ولكنهم يتهافتون عليها حينما تزكمُ أنوفَهُم رائحتُها المزعجةُ المؤذية ،فهل أقول كذبا بحق الرب الذي تعبده يا أبا إسراء ؟
أنصحك أن تترك العمل السياسي وتتجه إلى الله ، وأنا هنا لست واعظاً ، ولن أكون واعظاً ، صاحبك لا يُبرِّيء نفسه ، أنا آثم خطّاء ، غارق بذنوبي ، ولكن أقسم لك بربّ الراقصات لا يحدوني هنا ذنب ولا شهوة ، فمالي منك غير الظلم والتعسّف والحرمان في عزّك القوي ظاهرا المنخور باطنا ، وثق ليس لك مني غير الجهر بالحق والحقيقة مهما يلحقني بسببه من ظلم أو حيف أو طغيان ، لأني ( عايش وشايف يا أخي ) ، وعزّني الله بدولة تحميني ، وحكومة تؤويني، تلك هي حكومة الكفار ، ودولة النصارى يا أبا إسراء .
انتصر على نفسك ، ثُر على ماض يستحق الثورة بكل إخلاص منك ، وبكل شجاعة منك ، واتجه إلى الرب الجليل ، وكما قلت لك لست واعظا ، ولكن ليس كل ناصح يجب أن يلتزم نصحه مع نفسه ، فتلك فلسفة ميتة ، ولعل من النصاعة الروحية والشفافية الضمائرية ، أنْ يقدِّم لنا ناصحٌ ما تستقيمُ به حياتُنا وهو يعترف في الوقت ذاته ، أنه مذنب خطّاء .
لا أطمع فيك ، ولا في أموالك ، ولا في قطعة أرض ثمن انتخابك ، ولا في وظيفةٍ مقابل مقال يبرر جبروتك الذي كنت تتصوره جبروتا ، وما هو إلا خدعة أنت ضحيتها ، ولا بـ "قاط "تجلبه لي من باريس هدية دفاع باطل ،ولكن الذي يطمعني فيك أن أبقى صديقا مخلصا لك رغم كل هذه المآسي ، صديقا يصرخ فيك النهي فيما يؤمن به باطلا ، ويهلل فيك تحيةً وإجلالاً فيما كان يؤمن به حقاً ،والسلام عليكم ورحمة

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
مسلم عراقي
19/12/2014 - 12:52
هذه رسالتي الى السيد المالكي نهاية كانون الأول 2012 جزء 1
هذه رسالتي الى السيد المالكي نهاية كانون الأول 2012

رسالة مفتوحة الى السيد رئيس الوزراء نوري المالكي المحترم

أصلاح البيت قبل ألأخرين

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أسمحوا لي ياسيادة رئيس الوزراء أن أخاطبكم عبر هذه الرسالة المفتوحة ألأخوية لتعذر وصولها لكم مباشرة
لقد أستبشرنا بخيربوعدكم وأننا لا زلنا ننتظر وفائك بوعدك بالحملة على الفساد المالي في العراق في خطابكم قبل عدة سنوات حيث قلتم بأنكم بعد ألأنتهاء من الحملة ألأمنية ستتوجهون لحملة القضاء على الفساد المالي و ألأداري و أحسنتم في قولكم
أقول لكم بأن الكثير منا قد أنتظرنا طويلا و خابت ظنون البعض منا
كنا نتوقع و نأمل أن تبدأوا هذه الحملة على الكبار من المسؤولين و بالخصوص في محيطكم و قائمتكم فأذا صلح الرأس صلح باقي الجسد يا سيادة رئيس الوزراء
أن الصغار من الفاسدين لن يصلحوا أنفسهم و هم يرون الكبار ماضون في فسادهم و ألآخرين من القوائم ألأخرى لن يكفوا عن فسادهم و هم يعلموا بوجود الفاسدين في قائمتكم

ماهو ألحل ؟
ألحل أن تبدأوا بالأقربين من حولكم و خصوصا ألأسلاميين الدعاة الميامين
أعلنوا عن بدأ الحملة و حددوا مدة شهر لكل الفاسدين الكبار من وزراء و ووكلائهم و مديرين عامين ممن حولكم ومن قائمتكم بالتحديد ليرجعوا ألأموال وألأراضي والأملاك والمناصب التي أخذوها بغير حق من عمولات و رشاوى وغيرها وليكفوا عن هذا الفساد
ومن لم يرجع ألأموال وألأراضي والأملاك والمناصب خلال المدة أو تثبت عليه جريمة الفساد بعد هذه المدة فقدموا أوراقه للمحاكم لأستردادها وأخرجه من مناصبه ولا تخف في الله لومة لائم

بعدها وبعد تنظيف البيت تستطيعوا أن تبدأوا حملة مماثلة على الفاسدين من القوائم ألأخرى
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44277
Total : 101