Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الفولتارين و ( واحد يسأل واحد )...!
الثلاثاء, تشرين الثاني 25, 2014
نعيم عبد مهلهل



( هل نحن وا حد.واحد يسأل واحد ) ؟

كما كنا نحسبها في زمن الخوالي . وبحكم المتغيرات والتجربة وعدم قراءة ما كتبه علي الوردي ، يرد : كلا . في زمن كهذا نحن اثنان حتى لو كنا اخوين أو أعز صديقين.
ــ ولماذا ؟
ــ زوجتي قد تغار ولا ترضى أن أتحدَ بغيرها.
ــ هذا سهل ، أنا سأقنعها بأنكَ بضع مني ، أخي وصديقي ورفيق اجمل الذكريات .
ــ المصلحة . انت وأنا في مكان واحد ، والكرسي مصدر عيشنا واحد ولايسع أثنين ، وفي هذا الزمن من يوفر تلفزيون الفلاشا وسفرة الى جورجيا ومخشلات الزوجة ، وسلفتة الخمسين مليون مع اخواتها وجاراتها والاثاث التركي وعباءة الكلبدون والسيارة اليابانية هو كرسي .
ــ أجلس انت عليه وأنا اجلس على الارض ، أرتاح عليها ، وما يصيبك من رزق يصيبني منه حتى لو فتات .
ــ زوجتي لاترضى بذلك.
ــ أنا أقنعها ؟
ــ أنها تريد تريد مكان الجلوس في الارض لأخيها .
ــ وأين أذهب أنا ، لدي أطفال ، أنظر هذا تعاهدنا مكتوب بخط أيدينا على دفتر الانشاء حين كنا معا في السادس الابتدائي ، وقعنا عليه معا ، نتعاهد في الاخوة الى الابد ، احتجتني اعينك ، أحتجكَ تعينني ، انظر وتوقيعنا عليه .
ــ هل ليس توقعي .
ــ اعرف ان ليس توقيعك الان لقد غيرنا جميعا تواقيعنا ، ولكنه خط يدك.
ــ هذا ليس خطي .
ــ أعرف لقد قويت خطوطنا بمرور الزمن . ولكن أقسم بالأئمة أنه خطكَ.
ــ لا تقسم بهم ، لااسمح لك لتقربني الى دائرة القداسة ، أني الوذ بهم كل يوم لأبقى في هذا الكرسي لاخدم رعيتهم.
ــ أحسبني من رعيتهم. 
ــ لا انت ليس صاحب عريضة تر يد توقيعا على معاملة وتذهب ، انت تريد أن تجلس قربي حتى لو على الأرض وأنت تعرف ( متسول لايحب متسول ) أقولها لكَ بميانة الاصدقاء.
ــ ها أنت اعترفت بعظمة لسانكَ أننا اصدقاء ، قرب شيئا من خبزتكَ الى فمي .أني أجوع وأطفالي .
ــ زوجتي لاترضى ............!
وبخطى ( مبهذلة وكئيبة ومرتعشة وحزينة ) يعود واحد من الواحدين الى بيته ، وعلى وسادة دمعته ، يتذكر العهد المدون في دفتر الانشاء ، وبلحظة غضب ، يمزق الدفتر ....
أما الواحد الآخر ، في الصف الامامي لخطبة الجمعة ، عطره يملأ الجامع ، يسأل المصلي بجانبه : عندما ننتهي من الصلاة نذهب الى الصيدلية لنشتري لاقدامنا مرهم ( الفولتارين ) ليخفف الالم عن اقدامنا في مسيرة الاربعين....!


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45369
Total : 101