إن العرب والمسلمين يبحثون عن الاختلافات الفكرية والفقهية والتي لا تخدم الاسلام والمسلمين سوى احداث شرخ في وحدة هذه الامة وهي الغاية والوسيلة في خدمة الحركة الصهيونية العالمية، وعلماء الغرب يبحثون عن الحقائق العلمية في القرآن المجيد وثبت لهم في مواضيع كثيرة ضمن نشأة الكون والانسان الاول وخلقه في رحم الامة والروح والنفس وانشقاق القمر في بداية الدعوة الاسلامية حيث وجدوا خط الاستواء للقمر مع وجود ارتفاع في قشرته السطحية له نتيجة عملية التحام جزئي القمر بقوة .

       ارسل مركز ابحاث الفضاء الاوربي مركبة فضائية الى خارج المجموعة الشمسية وبالذات الى احد المذنبات لغرض معرفة اصل نشأة الكون ومصدر المياه حيث قطعت المركبة مسافة 9 مليارات كم واستغرقت الرحلة 9 اشهر بسرعة 135,000 الف كم/ساعة على حين ان الآية القرآنية واضحة لو كان لنا اعلام يواضح الحقيقة القرآنية وكذلك آية (9) من سورة النحل (هو الذي انزل من السماء ماء لكم منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون) وآية (64) منها (والله انزل من السماء ماء فأحيا به الارض بعد موتها ان في ذلك لآية لقوم يسمعون) كذلك آية (( 24من سورة الحديد (لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وانزلنا الحديد فيه بأس ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره بالغيب إن الله قوي عزيز) .

       لذلك وجد العلماء ان كل شيء موجود بالطبيعة الا الحديد اما عملية الانزال فكان الله ورسوله اعلم آيه  (6)من سورة الطور (والبحر المسجور) اي المملوء وكذلك الآية القرآنية والتي حيرت العلماء حديثاً وفراعنة قريش سابقاً وكانوا احلم العرب فهماً وعلماً وعقلاً ولغةً وجاء في محكم قوله تعالى مادحاً العرب (قرآناً عربياً لقوم يعقلون، واخرى يعلمون ويفقهون).

       وهي آية (43)من سورة هود (وقيل يأرض أبلعي ماءك ويا سماء اقلعي وغيض الماء وقضي الامر واستوى على الجودي وقيل يعدا للقوم الضالمين) وآية من الرعد (الله يعلم ما تحمل كل انثى وما تغيض الارحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار) .

       حيث قدم من اليمن من سمع بهذه الآية الكريمة وقال لهم نحن قوم اهل لغة وحضارة لم نسمع بهذه الكلمات وهي ليست من مفردات اللغة العربية ولانعرفها بل هي من الله تعالى لامر الزامي وتوقيفي لقوله (اذا اردنا شيء آن نقول له كن فيكون) .

       ارسل الله جل شأنه طيرا أبابيل في عام الفيل سنة 551م (ولم يقل طيوراً) لانها القاصفات الماحقات الذي ولد فيه الهدى الرسول الاكرم تحمل حجارة من سجيل (قنابل غير تقليدية او حرارية) مما جعلت اجسام الفيلة وجنود الاحباش كعصف مأكول (هياكل عظمية فقط) ويقابلها في الوقت الحاظر الطائرات المسيرة.

      وللموقف البطولي المشرف للجيش العراقي البطل وقواته الخاصة في معركة المطار الدولي في بغداد الشرسة القاسية المؤلمة ضد القوات الامريكية الخاصة مما حدا بهم الى استعمال السلاح المذكور لتغيير معالم قتلاهم وكانوا كالفراش المبثوث، على حين منع السيد وزير الدفاع الاسبق سلطان هاشم من تصوير المعركة ونهايتها وهي من الاسباب التي تمنع اطلاق سراحه بتأثير من السفارة الامريكية في بغداد مع (اياد افتيح الراوي وشنان آل رباط) وهل ان عرين الاسود خلف القيود؟

       ولو ان العرب والمسلمين كانوا على قلب رجل واحد حينما اطلع الله جل شأنه على فئة من  (313) آمنت بالله ورسوله وكتبه والتي شاركت في معركة بدر الكبرى لأرسل الله ملائكة مردفين…!!؟ وهو الفعال لما يريد ولا راد لحكمه.

      وللحديث صلة نسمع بين فترة واخرى توجيه طائرات التحالف الدولي ضربات نحو مقرات الجيش العراقي والحشد!؟ وادعائهم انها نيران صديقة (مثلهم لازال حنون على الاسلام خردلة ولا النصارى لهم شغل بحنون.

        وسبق وان اطلقت البحرية الامريكية من البحر الاحمر صاروخ نحو بيت ليلى العطار لانها رسمت صورة بوش الاب على الارض واصابته بدقة متناهية اليس الموضوع غريب!!.

     وتكرر الموقف في حرب الخليج الثانية عام 1991 حينما انزلت مصر قوات خاصة خلف الجيش العراقي فتم إبادتهم جميعاً وكتم الامر وعددهم  900جندي وحفظت جثامينهم لوقت لاحق وارسلت في يوم عاصف بواسطة الناقلة البحرية الهرمة سالم اكسبريس وادعت الحكومة المصرية ان موتهم نتيجة سوء الاحوال الجوية وانهم من الحجاج (لانها استلمت فاتورة المشاركة في الحرب مقدماً) اليس هذا نفاق ومن عمل الشيطان الاكبر!!

      قال الرسول الاكرم (نحن بني عبد المطلب ما عدنا بيت الاخرب وما عوى علينا كلب الاجرب) ولهذا نقول اليس الله ناصر عبده وخاذل الاحزاب وحدة استناداً الى آية   (42) من سورة النور وينزل من السماء من جبال من برد فيصيب من يشاء ويصرفه عمن يشاء ويكاد سنا برقه يذهب بالابصار) علماً بأن ولاية اكوادور الامريكية تسقط عليها بين فترة واخرى برد وهي قطع ثلجية صلبة يغشاها المواطنون اذا كانوا في الطرق الخارجية السريعة فيحتمون تحت سياراتهم. وفتحنا ابواب السماء بماء منهمر وفجرنا الارض عيونا فالتقى الماء على امرٍ قد قدر (آية 10-11 من سورة القمر).

     وان اي شخص يسافر الى مكة المكرمة (حجاً او عمرة) يجد ان بيت الله الحرام وجد في قلب بركان صلب ذي صخور بركانية صلبة جداً فكيف ينبع الماء في هذه الارض ومن تحت قدمي طفل رضيع هو نبي الله اسماعيل ابو هذه الامة العربية (كنت خير أمة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) ومن المستغرب جداً أن المناخ في مكة المكرمة في موسم الحج يكون معتدلاً حتى في فصل الشتاء اما بقية انحاء الجزيرة العربية فبارد وقد ثبت حديثاً وجود كميات كبيرة من المياه محصورة بين الطبقات الارضية الصلبة وهو الماء الذي اخرجه الله بأمره في طوفان نوح (ع) وكذلك بئر زمزم الذي لايعرف مصدره الى هذا اليوم ولا نوعية المياه المعدنية فيه، على حين هناك عيون ماء صافية جداً تخرج في البحار والمحيطات يستسقى منها ويعرفها بحارة السفن.

     وان عالم البحار كرستوفو الفرنسي أعلن اسلامه في مكة المكرمة لما وجده من المعجزات الكونية والبحرية في ارجاء الكرة الارضية هي معروفة لدى العرب المسلمين في كتابة القرآن المجيد والحديث الشريف (نص لم تقوم الساعة حتى ترجع جزيرة العرب انهاراً وبساتين) وليس مستبعد ان تكون صحراء الربع الخالي كبحيرة فكتوريا والبرتا والتي تغذي روافد النيل في مصر والسودان واثيوبيا والساعة هنا يعني ظهور الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف .

     يعتقد كثير من العلماء بأن انقراض عصر الديناصورات يعود الى سقوط نيازك كبيرة اصطدمت بالارض وادت الى حدوث حرائق في اجزاء متفرقة في الارض على حين وجدت انياب لماموث مدفونة في ثلوج سيبريا لم تحترق واخرى مطمورة في صحارى من العالم واخرى متحجرة تاركين ان حدوث الحرائق الكبيرة يؤدي الى ارتفاع في درجات الحرارة ثم ذوبان الثلوج في القطبين وظهور انهار جليدية تتحرك نحو المناطق المنخفظة.

دليل قاطع

الدليل القاطع ان طوفان نوح (ع) قضى على كل معاني الحياة في الكرة الارضية وليس جزء منها فأين اختفت الديناصورات إن التواكب بين الانسان والطبيعة من نبات وحيوان متلازمة استناداً الى قوله تعالى (آية 6  الرحمن) (والسماء رفعها ووضع الميزان) .

       وقد حدثت طرفة وراثية في جسم الانسان بعد طوفان نوح (ع) من ابناء سام ابن نوح وهي زادكم بسطه في الجسم استناداً لقوله تعالى آية (68) الاعراف او عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم واذكروا اذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم في الخلق بسطه فأذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون) قوة بالجسم والطول حيث ان الطويل 100  ذراع والقصير 60  ذراع (والذراع اقل من 50 سم) السؤال اين هم الان علماً بأن العلوم التكنولوجية لم تعرف في حينه وما خلقه لنا الانسان من عبقرية العمل الفني في نحت الجبال ونقل الصخور الى الوديان وجعلها مساكن لهم.

     السؤال يطرح نفسه هل ان الديناصورات خلقت قبل او بعد عصر طوفان نوح (ع) وما هو العمق التاريخي له .

      إن تحول الديناصورات الى حيوانات داجنة او طائرة نتيجة عملية التكييف البيئي ولم تنقرض كما تحول الانسان من ذي اطول 60-90  ذراع الى ما هو عليه الان ولله في خلقه شؤون ويخلق ما دون ذلك، إستناداً الى قوله تعالى آية 60  من سورة الواقعة (على ان نبدل امثالكم وننشأكم فيما لا تعلمون) حيث ان رأي بعض المفسرين مثل (محمد ابن ابراهيم الألوسي القمي ) في تفسير القرآن الكريم يرجع الى ان ارواح الطغاة امثال فرعون وقارون وهامان ونمرود شداد وشديد تنسخ ارواحهم بعد الموت الى (حيوان او شجر او حجر او مدر) ولم تنسب الى اهل البيت ولله القدرة جميعاً استناداً الى آية 66 من سورة ياسين (ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون). والعلماء يؤكدون وجود الديناصورات بحدود 220 مليون سنة وانقراضها قبل 65 مليون سنة كما وجدت في صحراء نيومكسيكو و غوبي في منغوليا مع وجود شواهد اخرى متحجرة ومطمورة السؤال يطرح نفسه هل ان السيادة في الارض كانت في هذه الفترة الزمنية الطويلة 165 مليون سنة للحيوانات المنقرضة فقط وخلت من الانسان ام ان الحروب الكونية بين بني البشر نتيجة استعمال اسلحة الدمار الشامل ادت الى النمو الطري وانقراضها والانسان معاً نتيجة اختلال بالجينات الوراثية على حين ان الآية القرآنية واضحة وليس كل البشر من اخر آدم وخلق الله تعالى اكثر من  1000الف ادم وآية  32 الانعام (وربك الغني ذو الرحمة إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما انشأكم من ذرية قوم آخرين) .

      وان التطور الجيني الذي يطرأ على البشر والنبات والحيوان نتيجة اختلاف في الجينات الوراثية نتيجة التأثير الحاصل على الغدة النخامية المسيطرة على كافة الغدد في الجسم كما ان المعادن الموجودة في باطن الارض تؤثر سلباً وايجابا على جميع المخلوقات على حد سواء نتيجة التفاعلات التي تحدث بين الماء والمعادن.

      استنادا الى قوله تعالى آية  21 من سورة المائدة (قالوا يا موسى ان فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منهافأن يخرجوا منها فأنا داخلون) .

       لذلك اجريت ابحاث حول علاقة القلب بالايمان والعمل فوجدت الدراسات الاوربية إن للقلب غدة تصدر الاشارات والاوامر الى الدماغ للقبول والرفض والحب والكره والى آخره إستناداً الى قوله تعالى آية ( (13الحجرات (قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولم يدخل الايمان في قلوبهم).

     وعندما تحدث الكوارث في مناطق عديدة من العالم لايعني ان جميع البشر تعرضوا للإبادة الجماعية، خير دليل على ذلك سقوط نيزك كبير في المكسيك ادى الى احداث حفرة عميقة تصل الى 338 م تحت مستوى سطح البحر وقد يكون ما نتج عنه موت وانقراض شعب المايا في المكسيك كما ان سقوط نيزك ضخم في قارة استراليا بطول 5 كم وعرض 500 م ادى الى تدمير الحضارة في تلك القارة بالكامل لكن وجد هناك من البشر الذين يشيرون للسياح الاجانب الى اسباب دمارهم الى ذلك النيزك وقد يكون احد اسباب زحف القارات، وان الصفات البشرية لشعب استراليا الاصليين يشبه الى حد ما شعب جنوب افريقيا وان بحيرة بايكال اقصى الشرق الروسي تحتوي على اكبر حوض للمياه العذبة وعمقها يصل 1640م ويعيش حولها سكان من الديانة الوثنية اليس من المستغرب سقوط نيزك ضخم ادى الى احداث هذه البحيرة.

 ولله في خلقه شؤون اذا اراد ان يهلك قرية (امر مترفيها ففسقوا فحق عليهم العقاب) وما يهمنا هو ان الطوفان الذي حدث في عصر نبي الله نوح (ع) وأسمه الحقيقي عبد الغفار لكثرة نواحه على قومه (950  سنة) اين اختفى ماء الطوفان الذي طغى على جميع المعمورة من الارض بما فيها الجبال وهل ان تلك الجبال لم تكن على مستوى من الارتفاع…؟

     وقد ثبت علمياً ان المياه التي طغت على الارض بأمر من الله الخالق الجبار العظيم لم تكن نتيجة تغيرات مُناخية أثرت على طبقة الاوزن وادت الى ارتفاع في درجات الحرارة كما يعتقد العلماء في الغرب لتضليل الرأي العام والابتعاد عن الحقائق الايمانية لله في كتابه العزيز او لانحراف المجال المغناطيسي مما ادى الى ذوبان الجبال الجليدية في القطبين.

  وان مدينة صيدا كانت في عمق 30 كم في البحر المتوسط غرقت سنة 539  قبل الميلاد وكذلك الساحل السوري والذي يحتوي على مجموعة كبيرة من آثار البنية التحتية للمدن وشاهد آخر مدينة الاسكندرية في مصر وهي في نفس العمق البحري السابق ولها آثار موجودة حتى الوقت الحاضر بنيت من قبل الاسكندر المقدوني واليونـــــــان غرقت قبل 2000  سنة.

        والدراسات الجيولوجية ثبتت ان حوض البحر المتوسط كانت تصب فيه مجموعة من الانهار ق.م بحدود 2500-3000 وتحتوي قيعانه على مادة السيان وهي تتكون من ترسبات المياه العذبه ولم تكن المياه مالحة كما هو الحال، بل نتيجة دخول موجة تسونامي كبيرة جداً من المحيط الاطلسي ادت الى غرق مدن وارتفاع نـــــــــسبة المياه المالحة فيه.

قاع البحر

  وكذلك الدراسات البحرية تشير الى ان هناك آثار في غرب كوبا لأهرام في قاع البحر لمنطقة الكاريبي وحسب قاعدة ارخميدس (تدل ان وزن السائل المزاح يعادل وزن الجسم الغاطس) وليس مستبعداً خسف جزر كبيرة او قارة من الارض وكذلك كان نهري الرافدين في العراق يصبان في خليج عُمان .     وان الهجرات التي حدثت في افريقيا الى اوربا كانت بحدود  عشرة آلاف سنة ومن آسيا الى امريكا الشمالية عن طريق مضيق بيرنك وفي زمن النبي يوسف (ع) وقبله كما اثبت العلماء بأن هناك ( (10عصور جليدية غرب كينيا وان القارة القطبية الجنوبية تحتوي على 72  بالمئة من المياه العذبة وحاولت عدة دول سحب الجبال الجليدية الى بلدها مثل السعودية الا انها فشلت بسبب حرارة خط الاستواء. ومثال آخر على عقاب الله سبحانه وتعالى عما يصفون لاقوام طغوا بالبلاد وكفروا بنعمة الله فسلط عليهم العذاب وهم (قوم لوط/ هود/ صالح/ مدين/ والمؤتفكة وفرعون ويونس واصحاب الايكة) وآخرين لم يذكروا في القرآن وقد يكونوا في منطقة صحراء الملح (كافر/ في ايران وقوم ميسان في العمارة) وما بين النهرين منخفض الثرثار استنادا الى آية (163) النساء ورسلاً قد قصصناهم عليك من قبل ورسلاً لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما

       والمتتبع الملاحظ الى المناطق الصحراوية والجبلية الجرداء في كثير من القارات وجود آثار لأنهار جليدية حيث ان العوامل الكيمياوية والفيزياوية لاتؤثر ذلك التأثير القوي والمثير وخير مثال على ذلك ما عملته الانهار الجليدية من نحت وتسوية لحضبة لبرادور في كندا وجعلها مستوية الشكل وتوجد كتلة صخرية كروية الشكل تحركت مع الانهار الجليدية بإرتفاع عمارة واستقرت في نيويورك.

     وان الصحارى الموجودة في شمال وجنوب خط الاستواء والتي تقدر  30صحراء ليس من المستبعد ان تكون قبل ملايين السنين خطوط استواء للانتقال الشمسي التدريجي من الشتاء الى الربيع والصيف ثم الخريف وان الارض تنتقص تديجياً والنهار يتقلص اكثر مما سبق .

     استناداً لقوله تعالى آية  (40)الرعد (او لم يروا أنا نأتي الارض تنقصها من اطرافها والله يحكم ولامعقب لحكمه وهو سريع الحساب) وآية  (3) سورة ق (قد علمنا ما تنقص الارض منهم وعندنا كتاب حفيظ) ومما تقدم نرى ان حجم الكرة الارضية كانت قبل ملايين السنين اكبر مما هو عليه الان إضافة الى الزحف القاري نتيجة تحرك الطبقات التكتونية الباطنية للارض وخير دليل على ذلك ما أثبته العلماء من ارتفاع جبال الهملايا (5سم) كل سنة وحدوث الاخدود في القرن الافريقي وجزيرة آيسلندا اضافة الى البراكين الخامدة والمستمرة في كليهما.وثوران البراكين في العالم مما يؤدي الى تحول كثير من المواد الصلبة الى غازية (المادة لاتفنى ولاتستحدث) .  ولو تابعنا قوله تعالى (وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا النهار مبصرة لتبتغوا فضلاً من الله والله واسع عليم) مما يدل على ان للقمر درجة من الحرارة كانت اكثر دفئاً حيث ان الساعة العربية القديمة تدل ان لليوم الواحد 12ساعة وليس ((24ساعة ومثال آخر توجد أشجار معمرة في الغرب الامريكي يلتف حولها 10اشخاص متماسكين بالايدي واخرى متحجرة في صحراء اريزونا والصحراء الكبرى في شمال افريقيا.    وان بركان فيزوف في ايطاليا والذي ادت انفجاراته البركانية سنة  76 قبل الميلاد  و 75 بعد الميلاد الى تدمير روما بالكامل وتم حرق وطمر مدن وشعب تحت الرماد والسيول البركانية وقد وصلت سحب الدخان الى الصين وحجبت اشعة الشمس لفترة ولم تحدث العصور الجليدية بل يحتمل حصولها الى سقوط النيازك الضخمة على سطح القمر مما يؤدي الى ارتفاع ولف الكرة الارضية بالغبار القمري لانعدام الجاذبية فية لاحتوائه على مادة (السليكات) مما يؤدي الى تشتت اشعة الشمس وعدم وصولها الى الارض اضافة الى حدوث النشاط البركاني على سطح القمر.

     وكانت لدى روسيا الاتحادية فكرة إقامة مرآة عاكسة تطلقها الى الفضاء الخارجي لإنارة الاتحاد السوفيتي ليلاً لتقليل من كلف استخدام الطاقة في انتاج الكهرباء وحسب ظني انها تشكل فرصة صيد مجانية الى امريكا لكشف الترسانه العسكرية الروسية عن طريق الاقمار الصناعية العسكرية المزودة بأجهزة تلسكوب عالية الدقة.

محور الارض

      وأخيراً ان للدراسات الفلكية الروسية الاتحادية والاوربية تدل ان نيزك او كويكب بطول 100 -200  متر من المحتمل سقوط على احد المحيطات يؤدي الى حدوث تسونامي بإرتفاع   500  متر فلو سقط في المحيط الاطلسي او الهادي سيؤدي الى تدمير نصف امريكا الشمالية وكذلك تغيير في محور الارض والمجال المغناطيسي وهو من علامات الساعة وان الساعة لامر وادهى وان تحرك طبقة الاوزون في منطقة القارة القطبية الجنوبية ليس بسبب ارتفاع في درجات الحرارة كما يعتقد العلماء بل لتسمح بمرور النيازك الضخمة لحماية الارض .

لماذا لم تتسع طبقة او فتحة الموجودة في القدس .

    كان الامام محمد الباقر باقر علوم الاولين والآخرين (ع) جالساً في الكعبة المشرفة وسئله احد العراقيين عن آية (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى) رد عليه اسرى من سماء مكة ونزل من سماء القدس والدليل ان برنامج الفضاء الروسي اقدم وانجح من الامريكي لقربه من هذه الفتحة الموجودة فوق القدس حيث تنطلق المركبات الفضائية من محطة بايكونورفي كازخستان .      السؤال يطرح نفسه لماذا لا تتسع هذه الفتحة وتكبر في القطب الجنوبي وان دولة الاحتلال الصهيوني تعرف جيداً ان هيكل سليمان غير موجود في القدس بل تريد الاسترقاق للسمع الى الفضاء الكوني قبل نهايتهم بخروج الامام المنتظر ونزول السيد المسيح عليهم السلام الاولى في القدس لنبي البشر وفي القطب الجنوبي لله سبحانه وتعالى له في خلقه شؤون.      وطبقة او فتحة الاوزون فوق القطب الجنوبي كانت فوق الجزيرة العربية، وهي لتسمح بدخول الماء من السماء الذي انزله الله سبحانه وتعالى في طوفان نوح علماً بأن درجة حرارة الفضاء الخارجي هي 273 تحت الصفر وهي تنزل على شكل كتل ثلجية (بَرَدْ) ثم تتحول الى ماء منهمر كما جاء في الآية (وفتحنا ابواب السماء بماءٍ منهمروارسلنا السماء مدراراً والبحر المسجور كذلك لنزول الملائكة كما نزلت قبل معركة بدر الكبرى وكل شيء في الطبيعة متكامل بقدرة الله سبحانه وتعالى.