السلام عليكم ورحمة الله
يقول البعض ان داعش اوغير داعش جائت لتكمل رسالة رسولكم,خلي يقنعوا , انفسهم رسولى صلى الله علي وسلم ا تم رسالته التي كلف بها من الله , والتي اكدت لاتمامه للرسالة ,الآية القرآنية الكريمة,بسم الله الرحمن الرحيم(﴿-;- الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً ﴾-;- . ( سورة المائدة :3 ) . هذه الرسالة التي كلف بها الرسول صلى الله عليه وسلم, واتمها على اكمل وجه وانتهت مهمته, ورحل للقاء ربه وختمت حياته ,بعد اتم رسالته,مهمته الرئيسة والاساسية هي لفت عناية البشر الى ان هناك اله واحد وخالق واحد الى اخره من صفات الله, عليهم ان يتوجهوا اليه بالعبادة,لم ياتي لكي يكون ملكا, اوليقيم دولة, والدولة التي اقامها في المدينة هي تحصيل حاصل لاانتشار الاسلام فيها فأصبح القائد الديني والدنيوي ولم يقيمها بالسيف, ولم يفرض الدين على احد بالسيف. بل اهل يثرب هم من استدعاه, ولم يفرض على اي اسير في حروبه التي خاضها دفاعا عن الاسلام, الاسلام, وكل حروبه التي خاضها كانت دفاعية محضة, ومايحدث في الحروب من انتهاكات لحقوق الانسان, فهو يخضع للقوانين التي تفرضها الحروب, فللحرب قوانينها.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=301411
البعض يحاول ان يقيم رسولنا(ص) وفق مفاهيم عصرنا الحالي, وهذا لايجوز لان لكل عصر مفاهيمه وقوانينه ومقبولياته, ومرفوضاته, لكل قوم بطل يتفاخرون ببطولاتها, وصولاته وجولاته ولكن لو قيمناه وفق مفاهيم اعدائه فهو مجرم,من يحاول ا ن يوهمنا انه جاء ليقيم الخلافة الاسلامية ليقدم لنا الوكالة التي منحها له الله او الرسول(ص) فالرسول لوكان يسعى للحكم لقبل او اول ماعرض عليه اهل مكة ان يترك ماجاء من ا جله ويصبح ملكا عليهم لقبل ويادار مادخلك شر, ولكن كانت غايته جنسية لتزوج العدد الذي يريد ولاامتلك من الجواري مايريد فكانت عاداتهم قبل الاسلام تسمح بذالك ولوكان يبغي السبايا الغنائم لحارب من اجلها وهو على جاهليته فكان النظام القبلي في زمنه يسمح بالغزو فكانت كل القبائل قبل الاسلام على هذا النهج ,وا كرر الرسول لم يدخل المدينة فاتحا بالحرب ولم يخضع اهلها لحكمه بقوة ا لسيف, من يحاول ان يوهمنا ا نه جاء ليكمل رسالة رسولنا الاكرم نقول له قنع نفسك فرسولنا اتم رسالته وبلغ الامانة ونصح الامة, , ولايوجد حديث نبوى يطالب به ا تباعه باقامة الخلا فة من بعده او بعد ان تنتهي, الرسول في كل الحروب التي خاضها لم يضع الخيارات التي ابتدعها من جاء من بعده(اما الاسلام,اما الجزية,واما القتال) ولماذا ابتدعها من جاء من بعده وفيها نص قرآني؟ الغرض منه عدم القتال وعدم هدر الدماء منهم وممن يقاتلونهم( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) يابة جئنا نعرض عليكم الاسلام,تقبلون سوف لانحاربكم ونترك فيكم من يعلمكم الدين وتيقى على ما انتم عليه نفس الحاكم وتصبحون اخوة لنا, وماعليكم من شيئ الا دفع الزكاة لكل مقتدر كل عام وسوف نقاتل معكم وتقاتلون معنا,لاتقبلون اخضعوا لدولتنا وادفعوا الجزية واسمحوا لدعاتنا بالدعوة للدين في بلادكم ومهمتنا حمايتكم ما اي اعتداء,لاتقبلون, نقاتلكم, وفي القتال غالب ومغلوب, وتعلمون ان للحرب قوانينها على المغلوب)عندما شاركت الدولة ا لعثمانية في الحرب العالمية ا لاولى وخسرت الحرب ف رض عليها المنتصرون شر وط عجاف ومنها و زعوا ممتلكاتها والدول التي كانت خاضعة لها بين الدول ا لمنتصر ة, ومنحت فلسطين لغير اهلها, هذه نتائج الدخول في ا لحرب والنتائج المترتبة على المغلوب . ولازالت اليبان تخض لشروط هزيمتها في الحرب لحد يومنا هذا
وهذه الخيارات استحدثها وعمل بها المسلمون بعدرسولهم لحقن الدماء لكلا ا لطرفين فلم تكن الحروب بالنسبة للمسلمين نزهة, بل كانت توقع بهم خسائر جمة, وكانوا اقل عددا وعدة مع من قاتلوهم, وما كانوا يمتلكون القوة التي يمتلكها من قاتلوهم, وعليه من يدعي انه جاء ليكمل رسالة ا لرسول فنقول له لاحاجة لنا بكم فالرسول اكمل ر سالته على اتم وجه وليس فيها ا ي نقص حتى تكملوها, ومن يدعي انه جاء ليقيم ا لخلافة ا لاسلامية فنقول له ان الرسول ماجاء ليقيم خلافة اويصبح حاكما زكل الرسل الذين ارسلهم الله للبشر ك انوا يقولون(وَيَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالاً إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ ) فماكانو يبغون من دعوتهم لااجرا ماديا ولا اجراحكوميا انما اجرهم من دعواهم هذه هي على الله
ولكم التحية