Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سياسة أم قلة حياء ؟
الخميس, شباط 26, 2015
حسن الخفاجي


من خلال التصعيد الكبير الذي رافق مقتل قاسم سويدان الجنابي ، أدركت مبكرا أن وراء التصعيد الكبير ومقاطعة بعض القوى السنية لجلسات البرلمان يراد منه إتمام صفقة سياسية . في مقالي الموسوم يا ضحايا ولد عكاب اتحدوا، كتبت متسائلا : لماذا حشر السيد العبادي في زاوية يراد منها إضعافه وتقديم مزيدا من التنازلات ؟.وتساؤل آخر :

هل نحن أمام جريمة قتل أم تقديم تنازلات وعقد صفقات ؟.

وصح ما توقعته .

كلما طالت فترة المقاطعة كثرت المطالب ، لا بأس اذا كانت المطالب محقة ولا تدوس على حقوق أكثرية العراقيين ، ولا تمس أهم شرط من شروط اللعبة الديمقراطية وهي حكم صناديق الانتخاب .

لقد أعلن المقاطعون شرطا أساسيا لعودتهم لجلسات البرلمان . الإعلان عن الشرط جاء على لسان محمد الكربولي في لقاء له مع جريدة المدى جاء فيه :" أن مفاوضاتنا مع رئيس مجلس الوزراء حول العودة إلى جلسات مجلس النواب، مشروطة بتمرير جميع القوانين في مجلس الوزراء والبرلمان بالتوافق السياسي وليس بمبدأ الأغلبية "


يريد المقاطعون ان تحققت مطالبهم ان نقرأ سورة الفاتحة على العملية السياسية ونقلب ظهر المجن للديمقراطية ونعود الى نقطة الصفر.

هؤلاء يطمحون ان تحققت مطالبهم بالحصول على الثلث المعطل ، الذي تسير عليه العملية السياسية العرجاء في لبنان .

يريدون إلغاء حكم الصناديق وتقسيم القرار السياسي بيد ثلاثة أطراف هم الشيعة والسنة والأكراد ولكل منهم ثلث معطل للقرارات !.

وبذلك يلغون حقوق من انتخبوا من الأكثرية ويلغون حتى حقوق الأقليات العرقية والدينية .

أكثرية البعثيين العراقيين من الشيعة ، هذه الحقيقة يعرفها اغلب العراقيين .

لماذا وضع الساسة السنة أنفسهم بموضع محامي الشيطان وهم يدافعون عن البعثيين دون الالتفات إلى ضحاياهم .الحرس الوطني الذي شكله الامريكان اطلقوا عليه تسمية " الحرس الوثني ".

الان يريدون العودة لوثنية الحرس الوثني !.

المقاطعون للعملية السياسية من الساسة السنة لم يجرؤا ويجاهروا بقلة الحياء هذه لو لم يعرفوا ان سوابق حصلت طمس فيها حق الأكثرية وضاعت أصواتهم في سوق نخاسة .

العملية السياسية في العراق أمام مفترق طرق

داعش يضغط ويدمر ، اقتصاد منهك ، خزينة خاوية ، ساسة يضغطون، وجماعة ينهبون ، وجماعة بصوت جماهيرهم لا يبالون !.

نحن في حفلة اللا معقول يكثر فيها ساسة عراة من المبادئ ويراد لقلة الحياء والتجاوز على حق من انتخبوا وقدموا الشهداء ان تستمر ..

أغلبية العراقيين يرفعون أبصارهم الى اعلى عمارة يقف عليها ساسة العراق بانتظار من ينتحر أمامهم .

المنتحر هو من يساوم على حقوقهم ويقدم مزيدا من التنازلات .



"من لا يقدر على عمل الفضائل فلتكن فضائله ترك الرذائل




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44773
Total : 101