Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
دماء سبايكر ودماء بن عمير
الثلاثاء, آب 26, 2014
جعفر الونان

لايختلف لون الدم الا في العراق فهناك دم احمر واخر اسود ولاتختلف النظرة للانسان الا في هذا البلد ولاتختلف الرؤية للعمليات الارهابية الا في هذا البلد، نجح الاقليميون بامتياز  في  توزيع انظارنا وتمكنوا من صهر الهوية الكبرى "الوطن"امام الهويات الصغرى نقترب من السقوط في الوحل الطائفي  والغرق فيه  قد يكون ذلك نتيجة معقولة  لما افرزته سنوات الشحن الطائفي ،ورسخ ذلك اكثر اصرار بعض الكتل السياسية على منهج  القول طائفتي اولا وهو منهج لايبني دولة ولايقوي عصا المجتمع  ولايستفيد منه سوى الذين يرتدون ثوب الطائفة وينزعون ثوب الوطن.
 الجريمة تبقى جريمة في كل مكان وزمان هكذا يقول المنطق الانساني، فليس هناك في معجم العقل البشري جريمة بيضاء وآخرى سوداء،ماحدث الجمعة الماضي من عملية قتل لمصليين عزل في ديالى لايقل بشاعة وقساوة وارهابا عن جريمة سبايكر التي راح ضحيتها العشرات من شباب المحافظات الوسطى والجنوبية  العزل بلاذنب ولاجريرة، هناك اسلوب شائع هذه الايام اراه اخطر من ارتكاب الجريمة ذاتها وهو السكوت عن جريمة معينة والغضب والثوران عن جريمة آخرى لللاسباب طائفية.
تابعت المواقف السياسية لبعض الكتل البرلمانية و نبض الشارع عن طريق الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي  بعد مجزرة مصليي مصعب بن عمير واصطدمت بقضية أن جزءا كبيرا من الشعب العراقي في عقله الباطن
"طفل داعشي"يكبر مع مرور الزمن، هذا الطفل يبيح لحامله أن يتعامل بإزدواجية مع الدم العراقي من منطلق طائفي وميول مناطقية بالية، يُصغر العراق ويقسمه في الذهن ويختصر الكثير منه ويقدم العنوان الطائفي.
 يفترض ان يكون موقف جميع العراقيين موحدا اتجاه الجهات الارهابية التي تقتلهم سواء تلك التي نفذت مجزرة كربلاء٢٠١٤
"سبايكر"  او التي نفذت مجزرة مصعب بن عمير، ليس جديدا ان قلنا أن الارهاب مهما تعددت اشكاله ومسمياته فهو واحد وهدفه واحد ونتيجته واحده، هو يريد ان يقتل جميع العراقيين ويبيدهم ويقطع نسلهم، نحن العراقيون ،نختلف عن باقي دول العالم اننا نواجه ارهابا ذكيا ومتخصصا في اثارة العنف الطائفي، كل شيء ممكن ان يفعله ليصل لهدفه الاساس وهو الاقتتال الطائفي وحرب الاخوة ، ايها الحكماء، الفتنة قرب الباب العراقي  نائمة احذروا من يحاول ايقاظها بتصريحاته  واحاديثه الفيسبوكية التي ترمي الزيت على النار، لاتحفزوا على  مشروع الاقتتال العراقي -العراقي .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44875
Total : 101