Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
محمد عمارة يتخذ مجلة الازهر منبرا لنشر التطرف وعدم قبول الآخر
الأربعاء, تشرين الثاني 26, 2014
حسام الحداد


يستمر الاستاذ الدكتور محمد عمارة رئيس تحرير مجلة الازهر في طرح الافكار الطائفية ونشرها في المجتمع المصري تارة من خلال كتاباته هو وتارة أخرى من خلال انتقاء الكتب التي تدعوا للتطرف والطائفية داخل المجتمع المصري، ليس فقط بل داخل المجتمع الإسلامي، ويقوم بنشر وتوزيع هذه الاعمال كهدية مجانية مع " مجلة الأزهر" والتي لا يزيد ثمنها عن 2 جنيه مصري وبالتالي فهي في متناول اليد ومن هنا تكون المجلة الاسلامية التي يصدرها " مجمع البحوث الاسلامية " التابع لمؤسسة الازهر الشريف، تلك المؤسسة التي يثق فيها الجميع ويتغنون بوسطيتها هي نفس المؤسسة التي تنشر الفكر الطائفي. وللتدليل على ما تقدم سنعرض بعض من أفكار الكتاب الذي نشر مؤخرا كهدية مع " مجلة الأزهر " وهو كتاب " الوشيعة في نقض عقائد الشيعة ":
العنوان و دلالته
بداية من العنوان " الوشيعة في نقض عقائد الشيعة " يصل الى يقين القارئ ما يحمله هذا العنوان من طائفية وعدم موضوعية في الطرح حيث تحليل العنوان من خلال معاني الكلمات فقط فكلمة وشيعة تعني: المكُّوك ، وهو خشبة يُلَفُّ عليها أَلوانُ الغَزْل، وان دلت هذه اللفظة فانما تدل على ان الكاتب سوف يقوم بجولات لا تهدأ حول هذه العقيدة لتبيان فسادها كما تدلا اللفظة الثانية " نقض" وليس " نقد " فلفظة نقض تعني: نقَض الأمرَ ونحوَه : أفسَده بعد إحكامِه { وَلاَ تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا } أما لفظة نقد فتعني: نقَد الشّيءَ : بيَّن حسنَه ورديئه ، أظهر عيوبه ومحاسنه . فاختيار المؤلف لفظة " نقض" هنا انما تدل على اصراره افساد هذا المذهب الشيعي مما يدعو الي التأصيل للفرقة بين مذهبين هما أكبر المذاهب في الإسلام، بل يتعدى الامر إلى تكفير الشيعي بالمقابل واستحلال ماله ودمه وعرضه كما حدث في 24 يونيو 2013 بعد خطبة للقرضاوي ان تجمع المئات من السلفيين من أهالي قرية زاوية أبو مسلم في مركز أبو النمرس في محافظة الجيزة وقتلوا القيادي المصري الشيعي حسن شحاتة (66 عاما) وشقيقه واثنين آخرين ثم سحلوهم "حتى مدخل القرية" فما بالنا بكتاب سعره 2 جنيه وصادر عن الأزهر فما تأثيره على الرجل العادي بعيدا عن التيارات أو الجماعات، سوف يجعل الرجل العادي بالطبع مناهضا للمذهب الشيعي ومن ينتمي له ويتغاضي عن أي ايذاء او اعتداء على اي فرد شيعي داخل مصر او خارجها.
مؤلف الكتاب هو موسى بن ملا جار الله المتوفي 1949 من أعلام علماء روسيا حسب الدكتور عمارة، وهو آخر شيوخ الاسلام في روسيا قبل الثورة البلشفية 1917 وإبانها، ويقول دكتور عمارة في مقدمته للكتاب ان الكاتب قد تتلمذ على يد الإمام محمد عبده وهو ضمن الاصلاحيين الاسلاميين.
بين دفتي الكتاب
بداية من مقدمة الكتاب يكيل المؤلف الاتهامات في للعقائد الشيعية غير موضحا أراءهم في عقائدهم بل فقط ينكر الموقف ويقيس على فقهه السني دون الدخول في سجال فقهي أو عمل قراءة مقارنة بين الحكم وأدلته في المذهبين رغم ما قام به من الإعلاء من شأن اليهود والتوراة مستندا على كتبهم ومحللا لأراءهم من وجهة نظر توراتية . منتقلا إلى رد قول الشيعة بعصمة الأئمة بالقول بعصمة الأمة فيقول " إني أعتقد في الأمة عقيدة الشيعة في الأئمة. الشيعة تقول بعصمة الأئمة، أما أنا فأقول بعصمة الأمة، فإن الأمة في عقيدتي معصومة بعصمة نبيها. وعقيدة عصمة الأئمة قد بناها الشيعة على حرمان كل الأمة من عقل عاصم، ومن إيمان هادئ هاد فإن الأمة إن كان لها عقل يعصمها، وإيمان يهديها، فهي بالغة رشيدة، راشدة، خرجت عن الوضعية، وكبرت عن طوق الشيعة" و كأن طوق الشيعة غير راشد ولا رشيد، فالكاتب هنا لا يحترم فكرة النقد كما بينا سابقا بل هو مجبول على تأصيل الطائفية والمذهبية التي يؤكد عليها دكتور عمارة في كل عدد من اعداد مجلة الازهر.
يستطرد الكاتب على امتداد 368 صفحة من القطع المتوسط أسانيد تؤكد على طائفية الشيعة وكفرهم ففي ص 133 يقول في الجزء المعنون " تكفير الصحابة: كتب الشيعة تكفر عامة الصحابة كافة، لم ينج من التكفير سوى قليل منهم لا تزيد عدتهم على سبعة. وللشيعة الإمامية في تكفير الأول والثاني أبي بكر وعمر، صراحة شديدة ومجازفة طاغية." مستطردا " في كتب الشيعة إن أبا بكر – أبا كل الشرور – لم يسم صديقا إلا بعد أن رأى في الغار معجزات أدهشته وحيرته، فأضمر في قلبه: ( الآن صدقت يا محمد إنك ساحر عظيم ) " فماذا يفعل أنصاف المتدينين السنة – مع ملاحظة ان مصر بلد سني في المقام الاول - حينما يقراؤن مثل هذا الخطاب فماذا يكون موقفهم من الشيعة المصريين إخوانهم في الوطن. 
ثم يأتي المؤلف برأي الشيعة في الفرق الإسلامية فيقول: " صرحت كتب الشيعة أن كل الفرق الإسلامية كافرة ملعونة خالدة في النار إلا الشيعة. والمخالف مطلقا شر من الكفار." وينسى أو يتناسى المؤلف هو ودكتور عمارة مقدم الكتاب أن الجماعات الإسلامية السنية أيضا يكفر بعضها البعض وأن من هو خارج الجماعة كافر حتى لو شهد بأن لا إلاه إلا الله وأن محمد رسول الله، فتكفير المسلم ليست حكرا على المذهب الشيعي دون غيره من الملل والنحل. 
ليس هذا فقط بل يصدر حكما بأنه " لا حافظ ولا قارئ بين الشيعة " فيقول في صفحة 148 " لم أر بين علماء الشيعة ولا بين أولاد الشيعة لا في العراق ولا في إيران من يحفظ القرآن، ولا من يقيم القرآن بعض الإقامة بلسانه، ولا من يعرف وجوه القرآن الأدائية. ما السبب في ذلك ؟ هل هذا أثر من آثار عقيدة الشيعة في القرآن الكريم؟ أثر انتظار الشيعة مصحف علي الذي غاب بيد قائم آل محمد؟ " ويترك المؤلف التساؤل مفتوحا دون إجابة قاصد التأكيد على عدم معرفة الشيعة بالقرآن ليس هذا فقط بل عدم اعترافهم به مما يخرجهم من ملة الإسلام بلا نزاع.
يسير الكاتب على هذا المنوال عارضا مقتبسات من هنا ومن هناك خارج سياقاتها ليدلل على المقصود من كتابه متنقلا بين قضايا العقل والنقل ورأيهم في الخلافة والجهاد والفرق الإسلامية والتقية عندهم ورأيهم في نكاح المتعة وغيرها من القضايا الخلافية بين المذهبين السني والشيعي.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45866
Total : 101